قصه علا السعدنى

موقع أيام نيوز

رافض خالص انه يتكلم يا آسيا عشان كده احنا سيبينه براحته
ابقى طمنينى عليه
حاضر
أغلقت آسيا الهاتف وهى تشعر بالحزن على مراد فكم تود أن تطمئن عليه وترى هل ما كان بحال جيدة أم لا ولكنها أستمعت إلى صوت احدهم يرن باب الشقة فذهبت لكى تفتح باب الشقة وجدت شاب وفى يده علبة مغلفة نظرت له بأندهاش وقالت
أفندم !
قدم لها تلك العلبة المغلفة ذلك الشاب وهو يقول
الهدية دى ليكى يا فندم 
ثم أخرج من جيب بنطاله رسالة منطوية داخل ظرف لونه احمر
والرسالة دى مع الهدية
اندهشت آسيا من تلك الهدية وتلك الرسالة ولكنها اخذتهم مع تلك الرسالة ثم اغلقت باب الشقة وبدئت فى فتح تلك العلبة فوجدت بداخلها عروس دمية ترتدى فستان زفاف أبيض اندهشت من تلك الهدية فمن ذا الذى يرسل لها تلك الهدية قررت ان تفتح ذلك الظرف لتجد به رسالة قامت بفتحها فقالت
أتمنى أن أراكى قريبا بذلك الفستان
نظرت آسيا للرسالة جيدا ثم تفحصتها وقالت
بس !! مين الفاضى ده وايه جو الجوابات ده ٠٠ انا ناقصة عته ٠٠
بينما كانت أصالة فى غرفتها تتصفح مواقع التواصل الأجتماعى الخاصة بها حتى اتاها أتصال من أنس ابتسمت حين رأت رقم هاتفه ينير تلك الشاشة الصغيرة لذا اجابت على الفور وهى تقول
الو
اتاه صوته الهادئ وهو يقول
وحشتينى
شعرت هى بالخجل قليلا ثم قالت
عامل ايه !
تعرفى من يوم ما قولتلك انى بحبك انتى مردتيش عليا وده شئ موترنى
م٠٠ ماهو اصل انت اكيد عارف و ٠٠
قاطعها قائلا
بس انا من حقى اسمع
يعنى لو مش بحبك هتعمل ايه !
انتى معندكيش خيار يا أصالة غير انك تحبينى
قطبت هى حاجبيها بعدم فهم وقالت
ليه مش من حقى !
لا انتى حقى انا بس ٠٠ وانا مش هسمح تكونى مع انسان تانى اصلا
شعرت هى بالخۏف قليلا من نبرة صوته تلك فقالت لكى تلطف الأجواء
انا بهزر ع فكرة وانت عارف انى بحبك
ابتسم هو قليلا لسماعه لأعترافه ذاك ثم قال
ممكن نتعشى سوا بكرة 
هزت رأسها نافية وهى تقول
مش هينفع اخوية مش بيحبنى ابقى بارة البيت بعد الساعة 7 وانا مبحبش ازعله
رفع هو احدى حاجبيه
بس من حقى اشوفك وقت ما احب
انت ليه بتخوفنى منك 
زفر هو بضيق ثم قال
اقفلى دلوقتى يا أصالة مش عاوز اتناقش
ثم أغلق الهاتف ودون يستمع إلى أجابتها فشعرت هى بالضيق من اسلوبه ذاك ولكنه ايضا لا تريده ان يكون غاضب بسببها لذا ارسلت له رسالة
مش عاوزك تنام زعلان منى
لم يهتم أنس بأن يجيب على رسالتها تلك بينما هى نزلت من عينيها دمعة وهى تشعر بالحزن لأنه لم يحاول أن يتصل بها أو يجيب على رسالتها تلك ٠٠
جلست هايا على فراشها وهى تشعر بملل شديد لا تعرف لما تنتظر من منصف رسالة فهو لم يراسلها منذ أن حدثته اخر مرة ظلت تحدث نفسها وهى تقول
معقول ! طب و يونس !! طب اشمعنا هو ! وبعدين انا مش حمل صدمة تانية لو ده صدمنى كمان انا هتعقد من تانى نزلت دمعة من عيونها وظلت تنظر لسقف الغرفة وهى تشعر بالحزن ولا تعرف السبب لا تعرف مشاعرها تلك صادقة أم لا مجرد هروب من حب يونس فهى لم تأخذ فترة كبيرة لكى تنسى يونس من الاصل كيف لها أن تعجب بشخص آخر بتلك السرعة لابد وأن يكون ذلك أمر مستحيل أن تكون أحبته مسحت تلك الدمعة وقررت أن لا تفكر فى منصف ذاك وانها ستتصفح صفحتها الشخصية على موقع الفيس بوك دون أن تفكر به ظلت تتصفح تلك الصفحة حتى جائها على صفحتها الرئيسية أن منصف صلاح قد تفاعل مع تلك الصورة التى لم تكن سوى صورة لفتاة شابة وما زاد الأمر سوءا ان تلك الفتاة جميلة فتحت فمها
بعدم تصديق لما يعجب بصورة تلك الفتاة تركت الهاتف لدقائق وهى تفكر ثم عادت وأمسكته وفتحت الرسائل بينهم ولكنها لم تقوى على كتابة حرف واحد تركت الهاتف مرة اخرى على الفراش ثم قالت
انا ايه مضايقة ! انا مالى ايوة انا مالى ده شئ ميخصنيش ٠٠ ميخصنيش ابدا ابدا
ثم نهضت عن الفراش وذهبت تجاه الشرفة كى ټشتم هواء منعش لتبدل حالتها تلك ولكن دون جدوى لم تستطع أن تمحى صورة تلك الفتاة من مخيلتها لذا ذهبت تجاه الهاتف مرة آخرى وأرسلت له رسالة
مين البنت اللى اسمها رانيا سعيد عندك فى الفريندس دى 
وصلت تلك الرسالة ل منصف وهو يشاهد التلفاز مع شقيقته ففتح الهاتف ليرى تلك الرسالة منها قطب

حاجبيه بعدم فهم ثم ارسل لها
ليه !
انت ترد وبس
أرسلتها دون أن تشعر ثم قرئت تلك الرسالة وشعرت بغبائها فأبتلعت ريقها ثم قالت
قصدى يعنى انى عاوزة اعرف مين دى اصل لاقيت منها ادد ولاقيت انك صديق مشترك بينا فعاوزة اعرف مين دى ! 
نظر منصف لرسائلها تلك ولم يكن يصدقها فأرسل
رانيا بعتالك انتى ادد ! 
عموما دى مضيفة بتشتغل
تم نسخ الرابط