قصه علا السعدنى
المحتويات
عندك شك فى حبى ليكى مكنتيش سمعتينى
نظرت له بشك كبير ولكنها قالت وهى تتمنى أن تكون اجابته بنعم
يعنى انت مخونتيش ولا بتخونى يا أنس
هز أنس رأسه بالنفى فأبتسمت أصالة رغم عنها ثم قالت
مش انا من حقى اغير عليك برده !
طبعا
ابتسمت بسعادة كبيرة ثم قالت
يبقى هعدى عليك كتير صدف وادخل المكتب فى الوقت اللى يعجبنى بدون اذن سكرتيرة
يا سلااام
فرفعت اصبعها السبابة محذرة إياه
ده لو عاوزنى اصالحك
رغم انى مبحبش اسلوب الټهديد ده بس ماشى يا ستى
طب اطلع بارة بقى قبل حد ما يشوفك وتبقى مصېبة
غمز هو لها بعينه اليسرى ثم قال
ومصېبة ليه اللى يقول يقول مانتى كده كده مش هتجوزى غيرى
أحمرت وجنتى أصالة ثم قالت
امشى يا أنس ٠٠ امشى بقى
عديها بقى يا أنس ٠٠ مش هعمل كده تانى
ابتسم هو عليها ففتحت هى باب الشقة لكى تطمئن أن لا احد يقف ثم قالت مسرعة
وهى تشير له
يلا امشى من غير ما حد يشوفك
هز رأسه بأسى ثم خرج من باب الشقة فأغلقت هى باب الشقة وهى تبتسم بينما فى الخارج ابتسم قليلا عليها ثم قال
بينما هى بالداخل قد كانت صدقت أكاذيبه ربما أرادت أن تصدق ما يقوله لأنها مغرمة به حقا ..
بينما كان يونس يبحث عن آسيا فى الشركة ولم يجدها شعر بالقلق عليها فقرر أن يقوم بالأتصال بها ولكن وجد رقم هاتفها مغلق شعر بقلق كبير عليها ولكنه قرر البحث عنها فهو لن يتركها بعد أن وجدها اخيرا ٠٠
اه مش انت لوحدك يا عاصم ٠٠ بس انا مش هسكت
نظر لها عاصم بإهتمام ثم قال
هتعملى ايه !
هفضل وراه برده انا مش هضيع المجهود اللى عملته فى القضية دى ع الفاضى ابدا يا عاصم انا من الاول وانا شغالة بساعدك فى القضية وبعدين روحت هناك واتعاملت معاه مش معقول مجهودى يروح ع الفاضى كده لازم اقبض عليه ولو كلفنى الأمر حياتى
وانا معاكى فى أى شئ
ابتسمت آسيا قليلا ثم قالت
يبقى استعد يا أنس للى جاى لأنى مش هرحمك
٠٠
بينما كانت برنسيس فى الجامعة تجلس مع رحمة شعرت رحمة بأن برنسيس ليست على ما يرام ويبدو وكأنها تبحث عن شئ ما ابتسمت رحمة قليلا فقد خمنت انها تبحث عن فاروق فتحدثت قائلة
مجاش النهاردة
أرتبكت برنسيس قليلا ثم قالت
ه٠٠ هو مين !
اللى بتدورى عليه
أبتلعت برنسيس ريقها ثم قالت
تفتكرى ممكن يكون عيان !
مش عارفة ٠٠ انتى مهتمة بيه يا برنسيس !
أخذت برنسيس نفس عميق ثم قالت
مش عارفة يا رحمة ٠٠ بس نفسى اشوفه
طب ما تديله ريق الواد نفسه يرتبط بيكى وساعتها اخباره كلها هتبقى عندك
هفكر كووويس يا رحمة الموضوع مش بسهولة زى مانتى فاكرة بس منكرش انى معجبة بيه وبشخصيته وشايفاه مش زى كل الشباب
انتى عارفة لو سمع منك الكلمتين دول هيمشى يتطوح فى الجامعة
وضعت برنسيس يدها على فمها كاتمة لتلك الضحكة ٠٠
بعد أن أنتهت آسيا من عملها قررت أن تذهب إلى المنزل فقد اشتاقت لعائلتها ٠٠
وصلت للمنزل وبعد أن سلمت على والدايها قررت الدلوف لغرفة مراد أولا وبعد ذلك سترى كيف أصبحت برنسيس أتجهت نحو غرفة مراد ثم طرقت باب غرفته سمعت صوته بالداخل
ادخل
دلفت آسيا إلى الداخل وهى تبتسم لم يصدق مراد عينه فقد كانت رؤية آسيا له مفاجاءة لم يكن يتوقعها ابتسم ووقف وقبل أن يقترب منها وجدتها اسرعت له واحتضنته فأبتسم هو وسمع صوتها وهى تقول
وحشتنى اوووى يا مراد بجد ٠٠ أنا آسفة انا قصرت معاك بس ٠٠ بس مش بمزاجى
ابتسم مراد عليها وابعدها عنه ثم نظر فى عينيها والدموع التى تتسلل منها فمسح دموعها ثم قال
تعرفى
من يوم ما ماټت شروق محستش انى مبسوط إلا لما شوفتك دلوقتي
ا٠٠ انا آسفة ٠٠ انت عارف شغلى و ٠٠
قاطعها قائلا
عارف ومتأكد انه مش بكيفك
جلسا سويا ونظرت له آسيا بأهتمام ثم قالت
لسه بتلوم نفسك برده زى ما حكتلى !
هز مراد رأسه بالإيجاب ثم قال
ياريتنى كنت سبتها ټعيط يا آسيا كانت محتاجة ټعيط بس مكنتش محتاجة أنى اضحكها و ٠٠
قاطعته آسيا بهدوء
انت عارف ان ده عمرها
متابعة القراءة