قصه علا السعدنى
المحتويات
واحد ويوم ما تحبى تتممى الجواز فى اليوم اللى تختاريه إنتى
ب٠٠ بس أنا مش ممكن اقبل انى ابقى عالة عليك و ٠٠
أنتى هتبقى مراتى وقتها وحقك إنى اصرف عليكى
بس ده لما أنا اديلك حقك أنت كمان لكن قبل كده مش ملزومة منك
غمز مشاكسا إياها وهو يقول
بس لما تتنقلى تعيشى معايا صدقينى هيبقى حقك ٠٠ ماهو أنا مش هستحمل إنى اروح واسيبك مع راجل غريب تانى
فى تلك اللحظة وقف محمد ينظر ل رحمة التى شعرت بغبائها لإنها جاءت إلى تلك الحفلة لكن لقد كان لديها رغبة ملحة لترى محمد عندما علمت من برنسيس إنه سيأتى فعضت شفتاها وهى تنظر لإسفل فأبتسم محمد على هيئتها ثم أتجه نحوها وقال
رفعت رحمة رأسها وابتسمت قليلا له ثم تابع
أنا عارف اننا عارفين بعض من فترة قليلة بس حابب اعرفك اكتر ٠٠ لو حبيتى أنا ممكن اكلم باباكى فى أى وقت ويبقى فى فترة خطوبة نعرف بعض فيها اكتر لو مش حابة أنا هحترم رغبتك وقرارك
أحمرت وجنتى رحمة ثم نظرت له وقالت
هات تليفونك
لا ٠٠ أنا عاوزة تليفونك فعليا
فمد يده فى جيب بنطاله الآخر ثم أعطاكها هاتفه فأمسكته ثم سجلت رقم هاتف والداها وقالت له وهى تعطيه هاتفه مرة آخرى
ده رقم بابا
ابتسم لها ثم قال
حفظت رقمه بقلبى
ابتسمت رحمة ثم هزت رأسها بآسى ٠٠
فى تلك اللحظة خرج منصف ثم غمز ل يونس قائلا
مأكد متقلقش وهو فى الطريق
نظرت هايا إلى يونس ثم قالت بغيظ
وأنت عرفت منين يا يونس إنى هوافق اصلا
فقال يونس مقلدا نبرة صوتها
عشان بحبه يا يونس مش هقدر اتجوز راجل غيره جوازنا هيبقى ع الورق بس يا يونس
عضت هايا شفتاها بخجل ثم قالت
بس يا يونس
ابتسم عليها فنظرت هايا إلى تلك الفتاة الواقفة بجوار يونس وقالت
نظرت لها آسيا ببرود قليلا ولكنها حاولت جاهدة أن تبتسم لها لاحظ ذلك يونس فقال
أيوة هى ٠٠ اينعم هى شكلها كده زى جعفر بس بحبها
ابتسمت هايا بينما نغزت آسيا يونس بكوعها ثم قررت أن تبارك لها وتتركه معهم ولكن قبل أن تترك المكان أمسك يونس يدها وجذبها نحوه ثم قال
بس بمۏت فيها وبحبها ومقدرش اعيش من غيرها لحظة واحدة
ربنا يخليكوا لبعض
فى تلك اللحظة كان قد وصل المأذون الذى بدء فى عقد قران منصف و هايا وبعد أن انتهت عقد قرانهم وفعلوا من أجلهم حفلة صغيرة بينما اقتربت آسيا من يونس وقالت
بقى بتضحك عليا وكنت مفهمنى إنها عاوزة تتجوزك بجد وهى اصلا مش بتحبك
بس كنا هنتجوز ويا عالم يمكن نحب بعض بالعشرة و ٠٠
قاطعته آسيا قائلة پغضب
كلمة زيادة وبضهر ايدى على بوقك
هز يونس رأسه بآسى ثم قال
لسانك ده يا حياتى محتاج يتقص ٠٠ أنتى محتاجة ابديت جديد عشان تبقى انثى بجد
أنت عارف كويس وقت ما احب ابين جمالى بيبان
عارف يا آسيا
المهم أننا لازم امشى
وأنا هوصلك
مش محتاجة إنك توصلنى يا يونس
لا ده أول يوم لينا سوا مينفعش اسيبك كده
فى تلك اللحظة اقترب منصف من يونس ثم قال
أنا هاخدها معايا و ٠٠
أخذ يونس نفس عميق ثم ابتسم قليلا وقال
عارف إنك احق بيها من إنها تقعد معايا فى الوقت ده ٠٠
ثم وجه حديثه إلى هايا وقال
ده بيتك يا هايا وأنا اكتر من اخوكى وأنتى عارفة كده كويس وقت ما تحتاجى تيجى هنا أنا دايما بابى مفتوح ليكى
هزت هايا رأسها بالإيجاب وابتسمت ل يونس بينما تابع يونس
واللى تحتاجيه اطلبيه منى وهدومك وحاجتك انا هجبهالك بنفسى
هزت رأسها بالإيجاب ثم انصرفت هى مع منصف وقرر أن يذهب بها إلى فاطمة شقيقته لكى يخبرها بزواجه من هايا وصلوا إلى منزلها عندما فتحت فاطمة لهم الباب ابتسمت ثم احتضنت هايا بشدة وقالت
كده
يا هايا احاول اكلمك كتير مترديش ولا مرة كان
نفسى اطمن عليكى بس
شعرت هايا بالخجل من نفسها فقال منصف
كانت اعصابها تعبانة يا فاطمة
فدلفوا للداخل ثم قال منصف
أنا و هايا اتجوزنا
اتسعت أعين فاطمة بدهشة فتابع منصف
ده مجرد كتب كتاب بس يا فاطمة وإن شاء الله هى هتعيش معايا بس يوم جوازنا بجد هعمل حفلة كبيرة تليق ب هايا واعزم كل صحابنا
ابتسمت فاطمة ثم قالت
الف مبرووك ٠٠ اينعم زعلت إنك مقولتليش عشان ابقى معاك بس أنا فرحانة بيكوا انتوا الاتنين وربنا يتمم ليكوا بخير
ابتسم منصف ثم قال
اومال فين الکاړثة المتنقلة
نام عنده مدرسة الصبح
وده بينام زينا برده !!
ضحكوا جميعا ثم تناولوا العشاء مع فاطمة وذهبا سويا إلى منزل منصف عندنا دلفت هايا للداخل شعرت بخجل شديد ابتسم لها
متابعة القراءة