قصه علا السعدنى

موقع أيام نيوز

قبل ما اديه لحضرتك
ابتسم لها وبدء يتفحصها فمنذ أن رأها من المرة السابقة وجمالها عالق فى ذهنه لم يستطع أن يتحدث معها فى السابق لوجود فتاة آخرى بجوارها ولكن اليوم هى بمفردها فى المكتب فتلك هى فرصته فظل يتفرس ملامح وجهها بشكل مبالغ فيه بينما هى لم تنتبه وظلت تراجع الأوراق التى أمامها حتى انتهت ثم رفعت رأسها له وقدمت له الملف وهى تقول
اتفضل يا فندم
ابتسم ذلك الشاب لها ومد يده وحاول أن يمسك يدها وهو يأخذ منها ذاك الملف فنظرت له برنسيس بحدة ثم تركت الملف مسرعة وسحبت يدها وقالت بلهجة غاضبة
لو ده اتكرر تانى مش هيحصلك كويس
نظر لها الشاب وهو يبتسم
انا ممكن ادفعلك اللى انتى عاوزه او اشتريلك اللى ت٠٠
قاطعته برنسيس
اطلع بارة ٠٠ وكل اللى قولته ده هيتقال لصاحب المكتب
وانتى متخيلة انه هيطردنى أنا ويسيبك أنتى
والله ميهمنيش يطرد مين ويسيب مين ٠٠ لكن أنا مش مضطرة اسمع سخافتك أكتر من كده
شعر ذلك الشاب پغضب شديد ثم نهض عن مقعده وقال پغضب 
انا مش هقعدك فى المكتب ده لحظة واحدة
لم تهتم برنسيس لما سمعته لكنها ابتسمت فآخيرا قد أتت بحقها دون مساعدة أى شخص ٠٠
انتهت من عملها وأتى فاروق كى يأخذها من العمل فطلبت منه أن يسيرا سويا فالمنزل ليس ببعيد فنفذ لها رغبتها ولكنه وجدها سعيدة على غيرة العادة وتبتسم كثيرا فسئلها
حصل ايه مخليكى مبسوطة كده
لم تستطع برنسيس ان تخفى عليه شئ فقصت له كل ما حدث شعر فاروق پغضب شديد من ذلك الوغد ولكن على الرغم من ذلك شعر بفخره من محبوبته فقال بنبرة هادئة
لو جيت وهو كان موجود لازم تورهولى
بس أنا خدت حقى بأيدى
وأنا من حقى أخد حقى
نظرت له بعدم فهم فتابع هو
أنتى حقى أنا بس يا برنسيس وأى ساڤل يبصلك أنا اموته بأيدى ما بالك اللى يمد ايده دى تتقطع
ابتسمت برنسيس كثيرا ثم قالت
انت قلبى مفهوش غيرك أنت ٠٠ ومالى عينى لدرجة إنى مش شايفة رجالة غيرك
لا انا كده هقع من طولى
ابتسمت كثيرا ووجدت نفسها أمام باب المنزل فقالت
له
خلى بالك من نفسى ٠٠ طمنى لما توصل البيت
ثم دلفت للداخل بينما ظل هو يشاهدها وهو يشعر بسعادة لإنها قد تغيرت ٠٠ تغيرت كثيرا عن ما مضى ولكنه مازال يعشقها كالسابق وأكثر ٠٠
لقد توصلت آسيا إلى العملية الآخيرة الذى سيقوم كلا من عزت و عاصم بتهربيها على طريق صحرواى متجه إلى سيناء فأمرت آسيا القوات بأن تنتشر فى المكان بعد أن اقنعت رئيسها فى العمل بأنها لديها معلومات مهمة للغاية تضايق فى البداية رئيسها من إنها تصرفت من رأسها هكذا دون الرجوع لأى شخص ولكنه فى حقيقة الأمر كان مفتخر بها على إصرارها وعلم إن تلك المرة ليست مثل كل مرة فهى قد راقبتهم جيدا الفترة الماضية ومعها معلومات أصبح لا شك بها واستطاعت بالفعل أن تقبض على رجال عاصم و عزت وهم معاهم شحنة السلاح من ثم امرت بالقبض على كلا من عزت و عاصم فى النهاية ٠٠
جلست على مكتبها فى المديرية وهى تنظر لهما بتشفى وإنتصار أخيرا بينما عزت قد شعر پغضب شديد شديد للغاية لفشله ولمعرفة آسيا بحقيقته ولكنه لم يستطع النظر داخل عينيها لذا نظرت له آسيا وقالت
نقطة كده ومن اول السطر وابدأ الحكاية ع رواقة ٠٠
الحلقة الرابعة والثلاثون
أخذ عزت نفس عميق وأغمض عينيه فلم يكن يتوقع أن تلك اللحظة آتية فى حياته فنظر لها وبدء فى إخبارها بكل شئ فقد تذكر هو بعد أن انتهى من الثانوية العامة أخبره والده بعمله كتاجر سلاح لم يكن عزت مندهشا كثيرا فدوما كان يرى أن والده شخصية غامضة بالنسبة له وإنه لا يعرف عنه الكثير فتقبل عزت عمل والداه ذلك بل وعمل معه أيضا لكن كل ذلك بدون علم والداته وبعدها تعرف على والد أنس حيث كان الذراع اليمنى لوالده وقبل مۏت والد أنس بأيام قليلة كان قد تعرف عليه وبدئوا

يعملان سويا وبعدها بعام واحد فقط كان قد توفى والد عزت أيضا فأصبح عزت هو من يدبر تلك الأعمال الغير مشروعة و أنس اصبح أهم أحدى رجاله شعرت آسيا بالڠضب فقد كان صديق شقيقها وليس هذا فقط بل تفدم لخطبتها وهو تاجر سلاح فتحدثت بصوت غاضب
يعنى أنت من قبل حتى ما تخطبنى كنت تاجر سلاح !! 
حبيتك يا آسيا حبيتك زى مانتى كمان بس كنت بحاول اغيرك بحاول اقنع نفسى إنى مضايق من ستايلك حتى لما حكيت لصاحبى حكتله عشان اقنع نفسى إنى مضايق عشان كده بس لكن فى الحقيقة كنت عاوز أكرهك فى شغلك وكنت عارف اد ايه انتى بتحبينى وإنك كان ممكن توافقينى وتغيرى الكلية وتبعدى عن السكة دى نهائى لولا إنك سمعتينى بكلم صاحبى
شعرت آسيا بالأشمئزاز منه ولكنها تحدثت بعدم مبالاة
كمل
ابتدى شغلى مع
تم نسخ الرابط