قصه علا السعدنى
المحتويات
ولم يكن يعلم السبب وجد محمد بدء بقيادة السيارة فظل يفكر هل محمد ضايقها فى غيابه ولكنه نفض تلك الفكرة السخيفة من رأسه ثم حدث نفسه قائلا
يمكن بس هزر معاها وهى فهمت غلط ٠٠ مش قادر افهم سبب خۏفها ده
ثم زفر بضيق ٠٠
بينما كان يونس يقف أمام منزل آسيا فقد كان يشتاق لرؤيتها صحيح إنه قد أتى اليوم خصيصا ل محمد لأنه يريد أن يجعله يمضى على بعض الأوراق وحاول الأتصال به أكثر مرة ولكن هاتفه كان مغلق لذا قرر أن يذهب لمنزل آسيا فبالتأكيد قد خرجت من عملها الآن فربما يراها فى نافذة شرفتها وقف امام المنزل الخاص بوالداها لعله يراها ولكنه لاحظ وجود رجل هو يعرفه جيدا فدوما يراه مع أنس وجد أن ذلك الرجل يبدو وأنه ينتظر شخص ما امام سيارته شعر بالريبة وخمن إنه ينتظر آسيا أيضا ولكن لما ! وجد آسيا تخرج أمامه من المنزل شعر وأن تفكيره بدء بالوقوف ووجد ذلك الرجل يتجه إلى سيارته ولكنه قرر مراقبة ذلك الوغد فوجده سار خلف آسيا بسيارته فتبعه يونس محاولا أن لا يراه ظل هكذا طوال الطريق يحاول مراقبته من على بعد ما ليرى ما يحدث حتى وجده يدخل فى طريق لا يوجد به أحد ذلك الوغد فأسرع بسيارته ليسد عليها الطريق فتوقفت آسيا بأعجوبة وترجلت من سيارتها كى تلقن ذلك الأبله درسا ولكنه اسرع نحوها ثم قام بثنى ذراعها وقام بالضغط على زجاجة أخرجت سائل بجانب فمها فبدئت أن تشعر بفقدان الوعى وكان يسحبها نحو سيارته ٠٠
فى تلك الأثناء كانت هايا تخرج من الجامعة برفقة أصالة متجهين نحو سيارتها حتى نظرت للهاتف وشعرت بقلق شديد ثم قالت
حاولت أصالة طمئنتها فقالت
معلش يا حبيبتى يمكن راح الهوتيل ونام لما يصحى هيكلمك
أخذت هايا نفس عميق ثم قالت
إن شاء الله خير
وصل يونس إلى مكان مهجور تماما ووجد أن رجل أنس يقوم بحمل آسيا لداخل ذلك المكان ظل يراقبه جيدا وهو يدخل ثم قام يونس بأبلاغ الشرطة عن ذلك المكان ثم ترجل من السيارة ليحاول أن يدخل للداخل ل آسيا ظل يسير حول ذلك المخزن لكى يرى نافذة يدخل منها دون أن يلاحظه رجال أنس ٠٠
موجودة يا باشا زى ما طلبت
ضم أنس قبضة يده بغيظ شديد وصر على أسنانه ثم أتجه للغرفة التى بها قام بفتح باب الغرفة وجدها فى أحدى اركان الغرفة يبدو وانها مازالت فاقدة للوعى اسرع نحوها ثم قام بصفعها على وجهها وهو يمسك شعرها بيده الآخرى فأستمعت آسيا لصوت تلك الصڤعة فمازالت لا تشعر بما حولها بدئت فى فتح عينيها شيئا فشئ فوجدت أنس يقترب منها وعلى وجهه ڠضب شديد فعادت هى للخلف خوفا منه وقالت
أمسكها من تلك الكنزة التى ترتديها وقال وهو يقربها منه
بقى انتى فاكرة أن أخرتى هتبقى ع ايد واحدة زيك ده انا اشرب من دمك قبل ما تعملى كده
حاولت آسيا إزاحة يده تلك عنها وقالت
انت عاوز ايه ! وبتكلم ع ايه مش فاهمة
عارفة انا هسافر واخدك معايا هفضل اعذب فيكى بألف طريقة وطريقة كل يوم عشان تندمى ع نخربتك ورايا
بس يا شاطرة ٠٠ كان غيرك اشطر
فى تلك اللحظة كان قد قفز يونس من نافذة تلك الغرفة بعد ان قام بكسرها وقد چرح يده چرح بسيط من الزجاج ثم قال بصوت عالى
انت اټجننت يا أنس فى نفوخك
تسمر أنس مكانه عندما استمع إلى صوت يونس ثم إلتف ببطئ
يونس !!
انت ايه اللى بتهببه ده
تحدث أنس بلهجة آمرة
ملكش دعوة باللى بيحصل هنا انا مش عاوز ائذيك يا يونس امشى احسنلك وبعدين انت عرفت منين طريق المكان ده
لم يهتم
يونس بحديثه الأخير ثم قال
ومش هسمحلك برده تأذينى فيها
همت آسيا لآخذ تلك العصا التى بجوارها حتى ټضرب بها أنس ولكنها توقفت حينما أستمعت إلى صوت أحدهم يقوم بفتح باب الغرفة فإذا برجال أنس يصوبون اسلاحتهم نحو يونس و آسيا فقال أنس بصوت أچش
نزلوا سلاحكوا ٠٠
ثم وجه حديثه نحو يونس
امشى من هنا ٠٠ بدل ما يحصل حاجات انا مش عاوز اعملها
انت هتفضل ماشى فى الطريق الزفت ده لحد امتى ٠٠ انت يظهر عليك اټجننت واټجننت رسمى كمان
مسح أنس
متابعة القراءة