رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 هنادى لجيت شغل ومطرح أنام فيه، طمنينى انتى امى عامله اييه وعمى الحج 
تنهدت هنادى وهى تهمس فى الهاتف خوف من ان يسمعها أحد: والله الست هدى انفطرت من البكا عليكى يا ست أسيا والحج عمال يدور عليكى ولما حصل زى ما جولتك وجلتلهم انك ركبتى جطر بس معرفش جطر اييه جالو يبقا هملت مصر فبعت سى الدكتور سليم يدور عليكى فى مصر وجاله ميرجعش الا بيكى وااصل 

تنهدت أسيا بتعب وحزن: خليه يدور لحاله بجا فى مصر، بس خلى بالك من امى يا هنادى اوعى تهمليها لحالها واكليها زين 
_فى عنيا يا ست أسيا انتى بس متهمليش حالك واتغذى منيح عارفاكى لما بتزهجى مبتحطيش الوكل فى خشمك عاد 
ابتسمت اسيا بخفوت: ماشى يا هنادى انا هجفل علشان هروح انام تصبحى على خير 
_تلاجى الخير يا ست هانم 
ثم اغلقت اسيا الهاتف وتنهدت بحزن وبدأت الدموع تتجمع فى عيونها بحزن: معرفاش أزعل على مين ولا مين على كلام سليم الى جرحنى ولا صدم#مه عمى لما جالى انى مرته ولا من امى الى معارضتش جوازتى دى ولا من نفسى انى سلمت جلبى وحبيت واحد دكتور وانا حيالاا معايا دبلومه بالعافيه 
ثم تنهدت بحزن ومسحت دموعها ودخلت الى المطبخ بهدوؤ بعدما نام الجميع وهى خرجت لتتحدث فى الهاتف لتطمأن هنادى وتتطمأن على امها وعمها ولا تنكر فهى تريد ان تعلم رده فعل سليم بهروبها هل فرح لانه نجى من اصطحابها معه للقاهره ووجود زوجته به ام حزن بسبب هروب زوجته وابنه عمه عن البلد بدون معرفه اى شخص 
تنهدت بحزن وهى تغلق انوار المكبخ وكادت ان تخرج ولكن فزعت بخضه عندما سمعت صوت خلفها بقوه: انتى يا بت 
نظرت خلفها بصدم#مه وهلع لتغمض عيونها بخضه وتنظر له بضيق: اييه يا جدع انت ما تقول دستور اييه داخل الترب 
نظر اليها متهكما ببرود: لا داخل بيتى وبنادى عليكى علشان انتى خدامه هنا وعايز اتعشى 
نظرت له بضيق وهى تمسك انفعالها بشده لتقول من بين اسنانها بصوت شبهه مسموع: عيل حيطه جطع لسانك جوا خشمك 
نظر لها ببرود: بتقولى حاجه 
نظرت له بضيق: تحب تطفح جصدى تتعشى دلوجتى يا بيه 
نظر اليها بكبرياء وبرود: اممم لا هاتيلى كوبايه عصير مانجا بس فريش 
نظرت له بعدم فهم: يعنى اييه؟! 


تنهد بنفاذ صبر: يعنى اعمليه دلوقتى متجبهوش من التلاجه عايز واحد فريش طازه كده فهمتى 
هزت راسها بغيظ وهى تسير الى المطبخ: ما يجول طازه لازم التناكه فى عضم الى جايبنه اكده 
_بتقولى اييه يا بت انتى 
اغمضت عيونها بعصبيه: بت فى عينك يا جليل الربايا 
استدارت له بابتسامه مصطنعه: خمس دجايق والعصير هيبجا عندك يا بيه 
ثم تركته وغادرت بينما هو ينظر فى أثرها بتسليه ومرح 
عادت بعد دقايق وهى تحمل كأس العصير وهو يجلس فى الصاله بأريحيه، تقدمت منه بغيظ ووضعت الكأس وكادت ان تسير لولا قاطعها صوته البارد: مش عايز عصير عايز قهوه 
نظرت له بغيظ وغضب: مش انت الى جولت اعمليلى عصير فشير دا ولا اييه ودلوجتى مش عايزه كيف اكده 
مسك ضحكته بصعوبه على كلمه فريش التى لا تعرف نطقها ليقول بصرامه: وانا اقول الى عايزه ويتنفذ كمان يلا هاتيلى قهوه 
مسكت يديها بغيظ وسارت من امامه لتحضر طلبه بينما هو انفحر ضاحكا على منظرها حتى عادت بعد دقائق بالقهوه لينظر الى القهوه بعدم رضا ويقول ببرود: لا لا مليش نفس هاتيلى أكل انا جعت دلوقتى 
اخذت تتنفس بسرعه وضيق وهى تقبض على يديها واستدارت بغضب الى المطبخ تحت ابتسامته اللعوب، حتى عادت بعد قليل بالاكل لتضعه امامه بغيظ: حاجه تانيه يا بيه 
نظر الى الأكل بعد رضا وقال بسخريه: بقولك عايز اتعشى تجبيلى مكرونه وفراخ انتى غبيه عايز اكل حاجه خفيفه مش فراخ ومكرونه 
رفع عيونه من على الأكل لينظر اليها ليجدها شعله محترقه امامه وهى تمسك يديها بقوه حتى لا ترفعها عليه وتعطه درسا لا ينساه ولكن تنفست بعمق: حاضر 
ثم اخذت الاكل وغادرت لتدخل المطبخ وتمسك فوطه وتضعها على فمها وتبدأ بالص@راااخ بغيظ حتى تنتهى وتتنفس بعمق: ماشى يا حيطه سد انت انا هربيك ربايه

تم نسخ الرابط