رواية اسيا كاااامله
ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك، أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزالُ وجهُكَ سيّد الإطمئنان رُغمَ الغياب المُرّ؟ "
لتنتهى من قرأته بدموع وجسد يرتجف من تلك العبارات التى قراتها لتغمض عيونها بقوه وقلبها الذى يعلو من نبضاته معارضا تفكيرها وما تنوى فعله، لتفتح عيونها وهى تجده فى الاسفل ينظر اليها بانتظار وقلق من ردها لتستمر نظراتهم طويلا ليهمس بخفوت: ابتسامه ابتسامه بس يا اسيا ارجوكى
اما هو كاد ان يقفز من السعاده وهو يضحك بشده: ضحكت ضحكت والله ضحكت يس
ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق: وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك فى ايدى صدقينى....
ظهرت اشعه شمس يوم جديد على الجميع بقرارات واخبار صادمه للكثير اليوم، ليظل كما هو مكانه منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه، ليزفر بضيق: وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا
ليتنهد بضيق: ماشى نازل
ثم يهز راسه بضيق: لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض ابلغه قرارى
لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن
ليخرج من غرفته وينزل الى الاسفل ليجد الجميع مجتمع تحت بانتظار الحج حمدان ليجلس بهدوؤ وهو يتابع بنظراته ظافر الذى ينظر الى اسيا بشغف وحب لينفخ سليم بضيق: انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله
لينفخ سليم بغضب وهو يفرك يديه بغيظ وتوتر
ليقترب مهند وهو يهمس لهنادى التى تجلس بجانبه بغيظ: يعنى الموضوع الى الحج حمدان دا عايزه مينفعش يتأجل كام يوم دا النهارده صباحيتى يا نااس
ليقترب منهم ويقول بهمس ومداعبه: الاه احنا كنا وقفنا لفين الصبح يا زوجتى المصونه
لتلكمه بخجل فى كتفه: اتلم الحج حمدان جه
ليعتدل فى جلسته عندما سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا
لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها بتوتر وخوف، بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم بتوتر وخوف ايضًا
ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر بضيق: ايوه يا حج قررت
ليبتسم الحح بهدوؤ: بس مش هاممنى جرارك يا ولدى
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب: ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت
لينظر اليه سليم بتوجس: يعنى اييه يا حج
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ: اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخوف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت: الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان: لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى