رواية اسيا كاااامله
على رائها ليتجه خلفها بسرعه تارك خلفه الاثنان مكانهم وهم ينظرون اليهم بشفقه وحزن....
حول انظاره اليها وهى واقفه تنظر الى اثر سليم وقمر بدموع وهى تمسك يدها لتتحكم فى المها، ليقترب منها بخفوت وقلق وهو ينظر الى يدها: بتوجعك؟!
لتنظر اليه سريعا بدموع ثم تنظر الى الارض وتقول بخفوت وصوت مختنق من الدموع: لا شكرًا
لتنظر حولها بتوتر وارتباك ودقات قلبها التى تعلو: مفيش حديت بينا وااصل يا ظافر بيه عن اذنك
لتكاد ان تذهب ولكن يقف امامها فى طريقها وينظر اليها بصرامه: لا يا اسيا لازم نتكلم فى حجات كتير عايزه افهمها واعرفها منك علشان احدد هعمل اييه
ثم تتخطااه بغضب وسرعه شديد، لينظر الى طيفها بابتسامه على وجهه لم تظهر منذ فتره: ايوه هى دى الصعيديه الى حبيتها بس برده مش هسيبك يا اسيا
اخذ يقرع الباب بسرعه وخوف: قمر افتحى يا قمر بالله عليكى نتكلم بس شويه واعملى الى انتى عايزاه
مسك وراعها بخوف: قمر هفهمك الى حصل بس اسمعينى وحياه الى بينا
لتنظر اليه بدموع وقهر: الى بينه انت نهيته يا سليم وانا مش هقبل اكون زوجه تانيه لحد يا سليم فاااهم
_ممكن تسمعينى يا خيتى
لينظر سليم الى صاحب الصوت ليجد اسيا تقف امام قمر وهى تقول لها بهدوؤ
لتنظر اليها قمر بغضب: مفيش كلام بينى وبينك
لتتنهد اسيا بهدوؤ: عارفه انك مش طايجانى وحجك لما تعرفى ان جوزك متجوز غيرك بس الجوازه دى غصب عنى وعنه وعننا كلنا
لتسير معها قمر على مضص ولكن تريد ان تفهم ويدخلوا الغرفه ويغلقوا الباب عليهم، تاركين سليم ينظر الى اثرهم باستغراب بخوف: يا ترى اييه الى هيحصل دلوقتى يا مُرك يا سليم
دخل ظافر الى مجلس الرجال بهدوؤ وجلس بجانب مهند الذى يجلس بجانب الشيخ ويكمل اجراءات كتب الكتاب، لينظر اليه مهند باستغراب: اييه يا عم كنت فين بدور عليك علشان تشهد يا عم
ابتسم له ظافر بهدوؤ: كنت بخلص شويه حجات بس اديت بطاقتى للمأذون متقلقش انت
ليهز مهند راسه بسعاده وهو يريد انتهاء تلك المراسم سريعا لياخذ حبيبته وزوجته بين زراعيه اخيرا
ليأتى الدفتر من عند النساء بعد ان وقعت عليه تهانى ليوقع مهند وتنتهى الاجراءات برفع الماذون المنديل الذى كان يعقد يد مهند والحج حمدان كوكيل للعروسه، ليحضنه حمدان