رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز


نظر اليه والده بص@رامه: اتحشم يا سليم واتحدت عدل دا كان الحل الوحيد علشان أضمن انك متهربش من الجوازه بعتلك ورق توجعه وانت مش واخد بالك ونفس الحاجه عند أسيا وكلمت الماذون وكتبنا كتابكم خلاص يعنى انتوا متحوزين من تلات شهور 
نظرت اسيا الى عمها بدموع وصدم#مه: ي.. يعنى ايييه يعنى انا مراته دلوقتى 

نظر اليها عمها بضيق: ايوه اييه زعلانين على الخطه الى انتوا عملتوها متتنفذش ايااك بس الحمد لله انى سبجتكم بخطوه ومش هتضحكوا عليا وااصل 
ثم اكمل بصرامه تحت ص@دمتهم وغيظ سليم: ساعه والفرح هيتفض ويتجفل عليكم باب وااحد وهتبجا مرتك قولًا وفعلًا يا سليم وانت عارف عوايدنا كييف 
ثم تركهم ليستوعبوا ما حدث وسيحدث، لتجلس على الكرسى بانهيار وبدات تبكى بشده على ما أصاب حياتها 
بينما هو اخذ يسير فى الغرفه بغضب وهو يشد بشعره بغيظ ليقف وينظر الى تلك الجالسه ويمسك يديها بقوه لتقف أمامه بألم من قبضته وص@رخ بها: انا بكرهك فااهمه بكرهك 
ثم القاها على الارض بقوه لينظر اليها بقرف: مستحسل المسك مستحيل المس القرف دا 
ثم تركها تجلس على الارض بدموع وغادر الغرفه تاركًا خلفه جسد بقلب مكسور بتأثير من كلماته الجارحه

بينما هو خرج الى الرجال بعد ان سحبه الرجاله بمظهر بارد ولكن بنار تلتهم صدره من الداخل فهو اصبح زوجها اصبح زوج غير لمحبوبته وظل يصارع بين افكاره حتى سحبه جده الى الداخل عند النساء: يلا روح خد عروستك يا ولدى 
نظر الى والده بغضب ولكن قاطعهم صوت صريخ وعويل من هنادى وهى تتقدم نحوهم: الست أسياا ما*تتت الست اسيا ما*تتت يتيع.....

: الفصل الثانى 
الست أسيا ما*تتت الست أسيا ما*تت
مازالت تلك اللكلمات تترد داخل أذن الجميع وهم الان يقفون امام غرقه العلميات بانتظار تلك الصغيره ذات الفستان الأبيض الذى تلطخ بد*مائها 


أغمض سليم عيونه بغضب وهو يتذكر دخوله الى غرفه المكتب مسرعًا بعد هروله وعويل هنادى التى تص2رخ بمو*ت أسيا فى الغرفه الذى تركها بها، حيث ركض الجميع للداخل ليتفاجأوا بأسيا الملقاه على الأرض وتن*زف  من معصمها وغائبه عن الوعى، ليقترب منها عمها مسرعًا بخوف وقلق: أسيا بتى فوجى يا بتى فوجى 

ولكن لا رد وتجلس بجانبها والدتها التى تص@رخ: بتاااى هتروح منى بتى يا خلق 
صرخ والده به بقوه ليسحبه من صدم#مه: سليم جوم شيل مرتك على الحكيم بسرعه جووم
أسرع سليم بخطوات متبعثره ليحملها بين ذراعيه ويتجه بها مسرعًا الى سيارته نحو المستشفى ويحلقه والده ووالدته بخوف يكاد يشق أرواحهم نصفًا....

فاق من تفكيره على صوت الدكتور وهروله الجميع اليه بخوف حيث قال والد سليم بقلق: أسيا زينه يا حكيم طمنى يا ولدى 

هز الطبيب رأسه بإبتسامه مطمأنه: متجلجش يا حج حمدان مرت ابنك بخير هى بس خسرت دم وبنعوضه ليها ونصيحه منى يعنى شوفوا اييه الى زهجها اكده وخلاها تنت*حر علشان نفسيتها باين عليها واعره جوى والف سلامه عليها عن اذنكم... 
نظر حمدان الى ابنه بغضب بينما نظرت لهم هدى بدموع وحسره: انى الى غصبتها تتجوز بتى مكنتش عايزه تدخا على ضره وااصل انا الى غصبتها 
حول حمدان نظراته اليها بقوه: بطلى ولوله وعويل يا هدى خشى اطمنى على بتك وبعدين نتحدت فى الموضوع دا 
نظرت هدى اليهم بدموع ثم دخلت الى الداخل لتطمأن على ابنتها بينما نظر حمدان الى سليم بغضب: جولت لبت عمك اييه يا سليم خلاها تموت حالها اكده 
زفر سليم بضيق: وهجولها اييه يا ابوى كفاياك انت الى جولته طلعنا متجوزين واحنا معندناش علم بإكده 
_بكره تعرف انا عملت إكده لييه أنا وعمك ووجتها هتجول يارتنى 
نظر له سليم بغضب: بعد اذنك يا حج انا لازم ادلى القاهره على شغلى والمستشفى محتاجنى 
ضرب حمدان العصا بغضب: مفيش مصر ولا سفر لما مرتك تبجا زينه هتاخدها وتسافر معاك غير إكده مفيش سفر وااصل 
نظر اليه سليم بصدم#مه هل سيأخذها معه الى القاهره فعلًا لا لا لا وكاد ان يعترض ولكن تركه حمدان ودخل ليطمأن على أسيا تاركًا سليم يشتعل من الغيظ والغضب 
ضر@ب الحائط الذى بجانبه بغضب: لا مستحيل أخدها معايا قمر لو عرفت هتسيبنى ازااى، قمر وقفت معايا من الصفر ودلوقتى لما وصلت للى انا فيه دا وبسببها هتقول اييه خدت الى عايزه واتجوزت غيرها لا لا مستحيل دا يحصل أسيا دى تفوق وهتكلم معاها وهخليها تقول انها عايزه تقعد مع امها لحد ما اشوف حل تانى ايوه ايوه هو دا الحل الصح والوحيد بس تفوق وتبقى لوحدها وهكلمها......

_أكده يا بتااى توجعى جلبى اكده عليكى 

تم نسخ الرابط