رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 ضيق على جسدها وقصير وهو تبتسم لهم وتجلس مع الرجال على السفره: صباح الخير 
ليتمتم سليم بخوف: دا هيبجا اخر صباح بعمرى باينله اكده 
ليقوم حمدان بغضب: انا ماشى الارض عن اذنكم 
ليتركهم ويتجه الى الخارج لتنظر قمر الى سليم باستغراب: هو باباك زعل انى قعدت معاهم فى اييه 
نظر لها سليم بابتسامة غيظ: لا يا حبيبتى اصله مش متعود يشوف رحمه قدامه لابسه ترينج كده وقاعده بتاكل مع الرجاله وخصوصا لو رجاله غريبه 

لتعقد حاجبيها بسخريه: يعنى بجد هو زعل علشان كده 
لتقترب منها هنادى بغيظ: تعالى يا مصراويه تفطرى مع الحريم جوه اهنى الرجاله وبس 
لم تستطيع ان تستوعب قمر بسبب سحب هنادى لها للداخل بسرعه، لينظر سليم الى اثرهم بضيق وخوف بينما وقف ظافر وهو ينظر الى مهند: انا هروح اشوف المشروع ووصلوا لحد فين هنا واجى بليل كده يا مهند 
ابتسم له مهند بهدوؤ، بينما نظر ظافر بغضب الى سليم وغادر من امامهم وعقله يشغله باسيا وهو يريد ان يراها باسرع وقت ويتحدث معها 
بينما نفخ سليم بضيق: امتا هنخلص بقا من الهم دا.... 
ليمر اليوم سريعا واسيا حبيسه غرفتها لا تخرج تخاف مواجهه ظافر فهى تخجل منه كثيرا او تغضب لا تعرف ولكن هى لا تريد مواجهته باى شكل من الاشكال لا هو ولا سليم ولا قمر زوجته... 
اما ظافر الذى استمر بالعمل طوال اليوم ليشغل عقله قليلا عنها ولكن لا فمنظرها ودموعها باللمس مازالت عالقه بزهنه بشده تأبى النسيان وعندما رجع لم يستطيع ان يراها ولا حتى يدخل غرفتها وهو لا يعلم باى غرفه هى ويخاف ان يحصل شى ويمسها الضرر فظل كما هو تتاكله نيران الشوق والفكر 
اما هنادى التى اصطحبت بقمر وجعلتها تفعل معهم كل شئ اليوم فى المطبخ والزريبه وهى تضحك على شكل قمر المشمئز لتلك الحياه وتشعر انها انتقمت لأسيا ولو قليلًا 
جاء تانى يوم وهو يوم عقد القران حيث كان الجميع على قدم وساق واجتمع الفتيات فى غرفه اسيا لتجهيز قمر بفستانها الذهبى البسيط وذهبها وقامت ساره بوضع الميكب البسيط لها لتصبح ايه فى الجمال 


اما الرجال كانوا بالاسفل فى المندره منتظرين المأذون لعقد الكتاب فمر اليوم ايضا ولم يستطيع ان يراها باى شكل او بتحدث معها لكنه قرر عندما بنشغل الجميع بكتب الكتاب سوف يجد طريقه ما ويتحدث معها 

انتهت هنادى من الزينه لتصبح جاهزه لتبتسم بخجل من مدح الفتيات بجمالها ويصحبوها الى الاسفل استعداد لكتب الكتاب، بينما وضعت اسيا لمساتها اللخيره وهى ترتدى فستان بسيط نبيتى وطرحه من نفس اللون وهى تتزين مع خضراويه عيونها وبعض الميكب الخفيف ليبرز جمال ملامحها، لتغلق غرفتها بعد نزول الجميع وكادت ان تنزل ولكن شعرت بمن يمسك يديها بقوه، لتنظر باستغراب لتجده سليم وهو ينظر اليها بضيق وممسك معصمها لتتحرك بين يديه بضيق: همل يدى اكده 
لينظر اليها بغضب: لا مش هملها يا اسيا اييه الى مهبباهودا حاطه مكياج علشان البيه تحت مش كده ومتزوقه دا انا فضلت معاكى تلات شهور مشوفتش ربع دا 
لتغرورق عيونها بالدموع من اهانته فهى بدون اصرار الفتيات ان تضع ميكب مثلهم لم تكن لتضع من الاساس ولكن كلامه هذا يجرح كرامتها ويحزنها لتقول بدموع: بطل حديتك الماسخ دا وهملنى
ليمسك زراعها بقوه اكتر وغضب: لا يا اسيا مش هسيبك 
لم يكد يكمل جملته حتى شعره بقبضه على وجهه جعلته يترنج الى الخلف بالم، لتنظر اسيا الى ظافر الذى يقف وهو يتطلع اليه بغضب: مش بتقولك سيبها انت مش بتفهم ليتجه سليم اليه بغضب وهو يلكمه بغضب: وانت مالك مراتى وبنتكلم اييه الى دخلك ليمسكه ظافر بغضب: لا مش مراتك انا مش هسمحلك تمد ايدك عليها انت فااهم 
ليصرخ سليم بقوه: اسيا مراتى انت مجنون وهتفضل مراتى لاخر عمرى انت مين علشان تقولى كده 
ليقاطعهم صوت تكسير لينظروا الى الخلف يجدوا قمر تتطلع اليهم بدموع وصدم#مه: اسيا مرااتك !!!!!!!!
[٥/‏٨ ١٢:٣٣ ص] Alaa Hosny: "اسيا" 
اقترب منها بتوتر وخوف: قمر استنى هفهمك 
لتصرخ به بغضب ودموع: تفهمنى اييه انت متجوز بنت عمك انطق 
لينظر اليها بحزن ولا يرد لتنظر اليه بدموع وصراخ: صح صح ايوه متجوزها اسكندريه الى كل شويه تنزلها وتقولى معلش مينفعش اسيب بنت عمى لوحدها قصدك مكنش ينفع تسيب مراتك لوحدها مش كده خناقتنا اخر فتره الى ملهاش اى ستين لازمه خوفك لما جيت هنا علشان سرك الزفت دا معرفوش مش كده 
لتمسك راسها بدموع وصراخ: ازاى انا مخدتش بالى من كل دا ازاااى !!!! 
ليمسك يدها بحزن: قمر اسمعينى بس انا هفهمك 
لتبعد يده عنها بغضب: ابعد ايدك دى عنى انت فاااهم طلقنى يا سليم طلقنى 
لفتح عيونه بصدم#مه وينظر اليها بسرعه ودموع: لا يا قمر اسمعينى بس حاولى تفهمينى 
لتنظر اليه بدموع: انا بكر*هك يا سليم بكر*هك 
لتتركهم وتجرى الى غرفتها بدموع والم ليجرى خلفها سليم بخوف ان تغادر وتصمم

تم نسخ الرابط