رواية اسيا كاااامله
هتجبك جوى
ثم بدات فى تحضير الأكل الخفيف له حتى انتهت ووضعت بجانبه فنجان قهوه اخر وخرجت بهم اليه وهو يجلس بكل برود لتضع الطعام امامه وهى تنظر الى الساعه ببرود لتقول: الساعه اتنين واكده وجت شغلى خلص من زمان عن ازنك يتك طفحه
قالت ذالك وغادرت بسرعه من امامه قبل ان يوقفها مره اخرى لينظر خلفها بغيظ: ماشى انا هربيكى على اخر جمله دى بعدين
بينما هى ضخكت بخفه على منظره المتعصب: احسن يا حيطه سد انت علشان تعرف تبهدل بنات الناس كيف
ثم دخلت الى غرفتها لتنام بسعاده بعد ان اخذت ثأرها
وقف امامها بقلق وخوف: قمر استنى هفهمك
نظرت له بدموع وهى تحمل صور زواج سليم وأسيا: تفهمنى اييه انت اتجوزت عليا يا سليم
اقترب منها سليم بخوف: هفهمك والله
ابتعدت عنه بصراخ وهى تنظر له بكرهه: طلقنى يا سليم طلقنى....
: الفصل الخامس
"أسيا"
نظرت اليه بدموع وصدم#مه: انت اتجوزت عليا يا سليم اقترب منها بخوف وتوتر: قمر اصبرى انا هفهمك يا حبيبتى
هز راسه بخوف وحزن: قمر ارجوكى اسمعنى انا مكنتش اعرف والله حاجه
هزت راسها بدموع وغضب: انا بكر*هك طلقنى يا سليم بقولك طلقنى.. سليم يا سليم سليم
فتح عيونه بسرعه واخذ يتنفس بسرعه وهو يتصبب عرقًا وينظر حوله باضطراب وتوتر: قمر مكنتش اعرف والله هفهمك
اغمض عيناه بهدوؤ وهو يهز راسه بتوتر ثم نظر اليها وهى جالسه امامه وتطلع اليه بخوف ثم مسك يديها بقوه وحنان: قمر انا بحبك اوى أوعى تبعدى عنى أوعى فى يوم
مسحت على وجهه بحنان: اهدى يا حبيبى انا معاك وجمبك اهو مش هسيبك خالص دا كابوس اهدى
_وه بغرج بغرج الحجونى بغرج
فتحت عيونها بصدم#مه وهى تشعر بالمياء تتلاشى فوقها وهى نائمه، لتفتح عيونها بأستغراب وخضه وهى تجد نفسها مبلله تمامًا، نظرت حولها بغضب وغيظ ولكن كانت الغرفه فارغه تمامًا لتتنهد بغيظ:وه كيف اتبلت خلجاتى اكده مين ابن المركوب الى عمل فينى اكده
ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد على الجميع
كان يجلس رجل كبير على رأس السفره وهو يتصفح بعض الورق الذى امامه بجديه شديده، ليقاطعه دخول ظافر بهدوؤ ويجلس بجانبه بنفس الاتزان
ليرفع عمه حسين نظراته اليه بعمليه: عملت اييه فى مشكله مصنع امريكا يا ظافر
بدأ ظافر فى تناول الطعام بهدوؤ وهو يرد على عمه بعمليه: بعت ساره السكرتيره وسافرت النهارده الصبح وخدت العمال والمهندسين وكل حاجه بقت تحت السيطره
هز حسين راسه بيأس: مش عارف شاهندا وكريم دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه وفقت انهم ينزلوا الشركه أصلا
اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود: عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى
هز حسين رأسه بموافقه: معاك حق فعلًا يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى دماغك
هز ظافر راسه ببرود: ايوه سيب الموضوع دا عليا وانا عارف هنزلهم مصر ازاى وابعدهم عن الفرع خالص
هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد الذى اعتبره دائمًا كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائمًا رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه
فاق على قهوته التى توضع على السفره، نظر حسين اليها باستغراب: انتى مين اول مره أشوفك هنا
نظرت له أسيا بابتسامه بسيطه: أنى أسيا الشغاله الجديده يا بيه