رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز


تنهد بقلق: بكره هنضم المحصول وخايف يا اسيا 
عقدت حاجبيها باستغراب: خايف من اييه؟!! 
زفر بقلق: خايف المحصول ميكونش كويس وميعجبش عمك ساعتها هحس ان تعب الى فات كله ضااع فى الهواااا 
ابتسمت له بهدوؤ: وه ليه التشاؤوم دا بجا انت تعبت وعملت الى عليك وبزياده كمان دا انت مكنتش بدوج طعم النوم اكده انا واثجه فيك انك هتبحا جدها وجدود كمان وهتيجى بكره وفى يدك المأذون 

ابتسم لها بحب: يارب يا اسيا يارب

_يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر 
نظرت اليه بضيق: اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد 
نفخ بضيق: انا مش بلاقى اكل اكله يا هانم طول اليوم انا بطنى باظت من الجاهز خلاص زهجت البيت مش شايفله نضافه غير لما الست الى بتيجى كل اسبوع كنا زمانا عايشين فى زريبه دى مبقتش عيشه 

نظرت اليه بهدوؤ: انا مش شبهها يا سليم 
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق: انتى فعلًا مش شبهها 
لتنظر اليه بتهكم: علشان كده اختارتنى علشان انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها 
لينظر اليه بتوجس: قصدك اييه؟!! 
لتنظر اليه بجمود: طلقنى يا سليم 
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق: انتى طالق يا قمر 
لتنظر اليه بجمود: ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام 
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن: اييه الى هببته فى حياتى داا يارب  
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد، ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصدوما مما يرااه امامه 
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير" 
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج حمدان ليجرى بسرعه ويحضر المأذون ويتجه به الى المنزل مسرعا لكتب كتابه عليها، لينتهى الماذون من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع

 الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض بسيط جدًا وتنظر اليه بخجل، ليسرع اليها ويضمها بين احضانه بسعاده وفرح وهو يلف بها: كسبنا يا اسيا كسبنا 
لتضمه بدموع وسعاده: كسبنا يا حبيبى كسبنا 
ليضمها بشده اليه ولا يريد ان يتركها وفى الخلفيه يشاهدهم سليم بدموع وندم فقد رجع  ليحاول ان يرجع اسيا اليه ولكن تفاجئ بانها فى احضان زوجها بسعاده، ليشعر بصوت خلفه وينظر بحزن ليجد والده يقف ينظر اليه بصرامه: الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها الندم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى 

نظر اليه سليم بدموع: انا اسف يا حج مكنتش عايز كل دا يحصل 
ليظل حمدان على جموده: امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد 
لينظر اليهم سليم بدموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن: حاضر يا حج هبعد خالص عنهم 
لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والندم يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم..... 
لينظر اليها بحب وعشق: وإني أتمناك عُمرًا فلا تُرّخي يداك 
لتمسك يده بقوه وعشق: سأكون بقربك…لن أفلت يداك يومًا…أعدك

"اسيا" انتظرونى بعد قليل مع روايه احله واشد واروع من قصه اسيا

تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط