رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 رافض جوازتك من اسيا مش كده، كنت مخبى عليا مش خوفا على زعلى لا انت خبيت علشان خايف انا الى اسيبك ولو سيرته مش هيكون قدامك قرار غير اسيا الى انت مش عايزه مش كده 
اعطاها ضهره ونفخ بضيق: لا مش كده 
استدارت له لتصبح بواجهته: لا كده يا سليم انت تفكيرك سطحى لدرجه انك تهين من بنت عمك للدرجه دى انت مش سليم الدكتور الى حبيته انت مجرد واحد فيك كل الى فيه مظاهر مظاهر وبس يا سليم 

نظر اليها بهدوؤ: خلصتى؟! 
لتزفر بضيق وتبعد عيونه عنه ليتنهد بضيق: مش عايز نوصل للمرحله دى لازم نكمل انا وانتى يا قمر 
لتضحك بسخريه: علشان تبان ان اختياراتك صح مش كده 
لينظر اليها بضيق: لا مش كده علشان انا بحبك وعايزك 
نظرت اليه بضيق: الايام كفيله تهد وتبنى يا سليم عن اذنك 
ثم تركته واتجهت الى غرفتها بينما هو جلس مكانه وهو يتنهد بضيق وعقله يشوبه العديد من الافكار.....

: ازرع يا وااد جامد متخليش الزرعه تخرج من يدك ولا من الارض 
ليزفر مهند بتعب: انت متاكد يا حج انه فدان ونص مش عشرين فدان مثلا 
ليضحك عليه ظافر بخفوت اثناء زراعته للقمح، ليصيح به حمدان بغيظ: اجفل خشمك وبلاها حديت ماسخ وكمل زراعه الأرض يلاا 
ليكمل مهند العمل بغيظ وضيق لينظر الى ظافر المنهمك فى الزراعه ليقول له بغيظ: عاجبك الى احنا فيه دا حضرتك كنت مدير شركه قد الدنيا دلوقتى بزرع الرز علشان متطلقش من مراتى الى اتجوزتها امبارح 

ليكمل ظافر عمله وهو يبتسم بهيام: كله يهون علشانها ان شاء الله اكون فزاعه علشان محدش يقرب من الزرعه 
لينفخ مهند بصيق: ابو النحنحه الى جابتنا كلنا لوراه يعم والله 
ليصيح بهم حمدان بغضب: هم يا وااد انت وهو يلاا 
ليكملوا عملهم سريعا وحمدان فوق رأسهم لينهوا بسرعه 
ليستمروا فى العمل ذالك طوال اليوم ولا يرجعون البيت فى الساعه الثنيه فجرا وهم منهكين من التعب فقد اخذوا شمس اليوم كله فوق رؤسهم وايضا البعوض الليل كله على اجسداهم 


ليدخل مهند بتعب وهو يمسك ظهره: ااااه يا ضهرى اااه يا كتفى ااااه يا رجلى دى صحه عريس دى انا المفروض اضيع صحتى فى حجات تانيه مش دا والله 
لتتجه اليه هنادى بقلق من منظره المنهك: انت بخير يا مهند 
ابتسم بحب: لما شوفتك بقيت بخير يا قلب مهند 
ليصيح حمدان به بصرامه: اتحشم ياا واد بدل ما اجيبك تزرع خمس فدادين كمان 

لينظر اليه مهند بفزع: لا لا خلاص والله خلاص امشى اتجرى قدامى امشى هتجبيلى المصايب
لتضحك بخفه وتسير معه الى غرفتهم وهو يتسند عليها بتعب... 
لينظر حمدان الى ظافر والتعب البادى على وجهه وملابسه المتسخه: خش غير خلجاتك يا ولدى واتسبح انت تعبت النهارده ولو كده اجز بكره من الارض ونكمل بعده 
ليهز ظافر راسه بهدوؤ: لا يا حج انا هكمل وهنزل بكره من الصبح ان شاء الله تصبح على خير 
ليبتسم حمدان باستغراب من اصراره: تلاجى الخير يا ولدى 
ليصعد ظافر بهدوؤ الى غرفته وهو يشعر ببعض الالم فى سائر جسده ولكن لا يظهر ذالك حتى يظن به حمدان ظن خطأ، ليتفاجئ وهو يجد ملابس نومه على السرير  مرتبه والمنشفه والحمام جاهز ليعقد حاجبيه بأستغراب ليجد ورقع بجانب هدومه، ليمسكها باستغراب لتخترق رائحتها انفه ليبتسم عندما عرف هويه الكاتب من الرائحه ليبتسم بخفه

تم نسخ الرابط