رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 وجرها معه الى الخارج بالعنف وهى تحاول الا تخرج 
واثناء ذالك كان يدخل ظافر من الخارج بعد ما كان يجرى اتصال لعمه والاطمئنان على صحته الان، ليسمع صوت من المطبخ تخطاه وكاد ان يصعد ولكن لا يعلم خفق قلبه بخوف وشده عندما سمع صوت انكسار ليتجه الى المطبخ بهدوؤ تحسبا لوجود حرامى بالداخل ليدخل ويفزع من المشهد وهو يرى الملثم وهو يحيط باسيا ويسحبها الى الخارج بعنف والدموع تنهمر على وجهها برع@ب وخوف، ليتجه اليه بسرعه ويقبض على كفه بغضب ويبعده عن اسيا ويمسك يدها ويضعها خلفه بسرعه ليمسك الملثم بيده الاخرى ويبدا فى ركله وضربه بقوه وغضبه حتى سقط الاخر على الارض بتعب وانهاك لينهال ظافر فوقه بغضب وهو يسدد له اللكمات بشده 

بينما تقف اسيا تنظر اليهم برعبوخوف وجسدها يرتعش بشده حتى صر@خا بقوه عندما ضرب الملثم ظافر لكمه لينقلب الوضع ويصبح الملثم فوقه ويبدا القتال الجد لتصرخ اسيا بخوف على ظافر ان يصيبه شئ، ليجتمع الجميع على صر@اخ اسيا وينزلوا الى الاسغل بقلق وسرعه ليتجهوا الى المصدر الصوت ويجدوا ظافر وملثم يتبادلون الركلات والضرب بينما تنظر اليهم اسيا برعب وخوف شديد ودموع منهمره ليتجه مهند وسليم بسرعه الى ظافر ويجتمعوا على الملثم ويمسكوا بشده بينما اتجهت هنادى ووالده اسيا الى اسيا بخوف وهم يضموها بشده لتدخل داخل احضانهم بدموع وجسدها يرتعشمن الخوف 
لينزع سليم القماش من على وجهه الرجل، لينظر له حمدان بغضب: حصلت يا بن سعيد تدخل دارى وتدخل على حرمته انت اجنيت يا واااد 
لينظر اليهم الرجل بغضب: انتوا الى عملتوا اكده لما مخلتوني اتجوز هنادى بعد ما اتجدمتلها كتير وفى الاخر رفضتنى واتجوزت المصرااوى 
ليمسكه مهند من تلاتيب عبايته بغضب: انت مجنون يلاا انت مين علشان تقول على مراتى كده 
ليقترب منه حمدان ويبعده عن الرجل بغضب: اصبر يا ولدى حسابه عسير معايا هو وعيلته كلاتها 
ثم نظر الى سليم بصرامه: خدوا يا ولدى على اوضه الجنينه واربطه زين وخلى عوضين وحسين يراجبوا وحسابه مع اول الشروج يلاا 
ليسحبه معه سليم بغضب وهو يحاول الافلات منهم ولكن دون جدوى حتى ذهبوا من امامهم 


لينظر حمدان الى ظافر: انت زين يا ولدى فيك حاجه 
ليمسح ظافر بعض الد@ماء من فمه بهدوؤ: الحمد لله يا حج انا كويس 
ثم نظر بقلق الى اسيا التى تبكى فى حض@ن والدتها بخوف: انتى كويسه يا اسيا 
لترفع عيونها عليه بدموع وتهز راسها بخفوت وهى تتركز فى هيئته والد*م العالق على شفتيه لتنهمر دموعها بخوف وقلق 
لينظر حمدان اليهم بهدوؤ: خدى بتك يا هدى على فوج ترتاح 
لتجذبها هدى بهدوؤ وتصعد بها الى الاعلى تحت نظرات ظافر القلق والخائف عليها، يتابع حمدان نظراته عليها باستغراب وتفكير عن السبب، 
ليدخل سليم اليهم بوجهه متضايق: الى امرته اتنفذ يا حج 
ليهز راسه حمدان بهدوؤ ويتركهم ويصعد ويتبعه مهند الى. الاعلى 
بينما اتجه سليم بغضب ووقف امام ظافر: الى عايز توصله مش هتوصله انت فااهم ابعد عن مراتى انت هنا مجرد ضيف مش اكتر 
لينظر اليه ظافر بجمود: انت انانى يا سليم عارف لييه، علشان عايز واحده مجرد بس انها بتحب غيرك انت عايز تسيبها ومحدش يقرب منها من بعدك مش كده عايزها علشان ترضى كبريائك كراجل يا سليم مش حب انت محبتهاش ولا هتحبها 
ثم يتركه وغادر من امامه تارك الاخر يغلو من الغضب بسبب كلامه وعقله المشوش الذى لا يريد تصديق اى حرف من كلامه......

انفتح الصباح على الجميع لتفتح هى عيونها بتعب وجسدها الذى يؤلمها بسبب ما حدث بالامس لتتنهد بضيق وهى تتذكر ما حدث وكيف كانت بين يدى ذالك الغريب وانقاذ ظافر لها لتنغخ بضيق: كل ما اقول ههمله لحاله بعيد عنى يجرب اكتر وبيجى فى اوجات مناسبه انى اجع فى حبه اكتر واكتر اييه الى بيحصل بجاا 
لتبتسم بسخريه على نفسها عندما تذكرت كيف اقنعت قمر ضرتها بالبقاء بجانب زوجها، لتتنهد بتعب وهى تفكر هل فعلًا لم تعد تحب سليم بسبب ظافر ام هى لم تكن تحبه من الاساس بل كان تعود منذ الصغر فقط او أنس بينهم فدقات قلبها المرتفعه التى شعرت بها مع ظافر خلال الفتره الصغيره لم تشعر بها مع سليم طوال تلك السنوات الماضيه، ولكن الحقيقه هنا انه زوجها وان كل دقات قلبها يجب ان تكون له هو لا لغيره وهذا الشئ التى

تم نسخ الرابط