رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 مكانها حمحمت بخجل، ليحول انظاره عليها باستفهام: خير فى حاجه تانى؟! 
عقدت يديها بتوتر: يعنى كنت عايزه أجولك حاجه اكده 
ترك المرهم ونظر اليها باستفهام، لتتنهد بشجاعه: انى الى حطيت البودره الصراصير على السرير بتاعك يعنى الخدامه ملهاش ذنب وااصل 
قالت كلماتها واغمضت عيونها بخوف، لتشعر بالسكون حولها فتحت عيناها برفق لتجد بركان ثائر امامها بغضب.........

: انتى وأمجد كنتوا بتضحكوا كده لييه يا قمر؟! 
_اييه يا سليم عادى كان بيقولى حاجه تبع العمليه الى كنا بنعملها سوا وضحكنا 
نظر اليها بضيق: قمر انتى عارفه انى مش بحب الكلام والشغل دا 
نظرت له بضيق وغضب: قصدك اييه يا سليم دا مجرد زميل وانت عارف كده انت بتشك فيا 
تنهد بضيق حين شعر بكلامه: أكيد مش بشك فيكى يا قمر انا انا بس قصدى... ولا يهمك معلشحقك عليا انا بس اعصابى بايظه اليومين دول 

نظرت له بضيق وشك: مالك يا سليم من وقت ما رجعت من الصعيد وانت مش مظبوط دايما سرحان وبتغيب عن المستشفى كتير انت مخبى عليا حاجه؟! 
هز راسه بتوتر: لا هخبى عليكى اييه بس يا حبيبتى هو ضغط بس مش أكتر متقلقيش 
هزت راسها بصرامه وضيق: هات تليفونك كده يا سليم 
عقد حاجبيه باستغراب وتوتر: لييه يا حبيبتى فى حاجه 
نظرت له بصرامه: هات فونك يا سليم يلاا 
تنهد بضيق ثم اعطه لها الهاتف بخوف ثم وضعته امام عيونه على صوره لأسيا قد حصل عليها ليسهل عمليه  العثور عليها، فتح عيونه بصدم#مه وبدأت معالم الارتباك على وجهه وزدا ارتباكه مع كلماتها الغاضبه: الصوره دى شوفتها على فونك امبارح وانا بكلم ماما مين دى يا سليم هااا وصورتها بتعمل اييه عندك انطق 


نظر اليها بتوتر وكلمات متعلثمه: دى أسيا بنت عمى 
عقدت حاجبيها باستغراب: بنت عمك!! وصورتها بتعمل اييه عندك يا سليم 
نظر حوله بتوتر: بدور عليها علشان هربانه 
جلست امامه بصدم#مه واستغراب: هربانه؟!  هربانه لييه وامتا؟!! 
اكمل بتوتر خفى: كانوا هيجوزوها غصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها 

نظرت له قمر بحزن: يا حول الله يارب زعلتنى بجد عليها طيب مقولتليش لييه يا سليم كنت هساعدك 
ابتسم لها بتوتر: مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى 
ابتسمت له بحب: تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه 
ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عدم انكشاف سره الآن، بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك.....

: واجفه انا وجفه رجاله.. عايشه لغيرى وهاملا أناا حالى... صابره طول عمرى وشاياله.. والغالى بيرخص للغالى... بت مصريه صعيديه وأصيله..لما تحتاجها تلاجيها سداده  
قاطع غناؤها من خلفها بمرح: والصعايده بيضربوا ضيوفهم ولا اييه 
نظرت خلفها بخضه وبسرعه: جطعت خلفى الله يجحمك
ضحك عليها بخفه: انتى شكلك لسه شايله منى يا هنادى مش كده 
نظرت له بضيق: وانا هشيل منك لييه يا جدع انت جليل الربايه وحديتك كله ماسخ كيف وشك 
: اممم اومال مين بقا الى هيفرجنى على البلد وانتى متضايقه منى كده 
نظرت له بغضب: بجولك اييه يا جدع انت هملنى لحالى وبعد عن خلجتى وااصل 
ثم غادرت وتركته ينظر اليها بابتسامة: والله عسل يا هنادى.......
قاطعه رنه هاتفهه ورد بهدوؤ وابتسامه: ازيك يا سليم 
_الحمد لله بخير يامهند انت اخبارك اييه اتعودت على الصعيد 
ابتسم مهند وهو يتابع هنادى: اتعودت عليها قوى بس هى الى لسه مش متعوده عليا 
ضحك سلسم عليه بمرح: بكره تتعود ولا تزعل واستقبال الحاج حمدان عحبك 
ضحك مهند بقوه عندما تذكر طريقه استقباله من هنادى اول مره: جميل جدا صدقنى اول مره اشوف استقبال حلو وقمر كده فى حياتى 
: مش مرتحالك يا مهند بس قولى وصلت للى كنت عايز توصله 
تنهد مهند بحزن: لسه مبدأتش والله يا سليم هبدأ النهارده كده امشى فى البلد وأسأل يمكن حد يفيدنى فى الموضوع دا ويكونوا عارفينهم 
_ان شاء الله هتلاقيهم يا مهند متقلقش 
تنهد مهند بحزن: يارب يا سليم، وانت لقيت مراتك ولا لسه 
تنهد سليم بضجر: متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها 

تم نسخ الرابط