رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 بينما هو لمحها لطرف عيونه ليتنهد بضيق ويصعد الى الأعلى خلف مهند..... 
حول الحج حمدان نظره الى قمر ال اقفه تطلع حولها باستغراب وشرود ليقاطعها حمدان بجمود: خد يا سليم مرتك على اوضتها فوج وانزل عايزك فى المكتب 
ليهز راسه بتوتر من القادم ويمسك يد قمر ويصعد بها الى الأعلى بهدوؤ 
نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ودموعها تنزل بصمت وخوف لينتشلها من حزنها بهدوؤ: جربى يا اسيا عليا 

لتتجه اليه بصمت ليبتسم له بحنان: عارف انك زعلانه علشان مرته جات بس جريب هتعرف وهتبجى مرته جدام الخلج كلاته
لتظل صامته على وضعها لتنحح بحرج وصوت متحشرج من حبس دموعها: عن اذنك يا عمى هطلع اريح جتتى تصبحوا على الخير 
لينظر اليها الجميع بحزن وهى تتجه الى الاعلى والحزن يتصبب من جميع اتجاهتها وتسرع فى خطواتها حتى تصل الى غرفتها وتغلق الباب والعيون تراقبها بحزن على حالتها........

نظر اليها بغضب: انتى ازاى تتحركى من غير اذنى يا قمر انتى مش شايفاانى راجل تسافرى طول الطريق دا لوحدك ازاااى 
نظرت اليه بتوتر: انا كنت عايزه افاجئك يا سليم مش انت طول الوقت كنت عايزنى اتعرف على اهلك ادينى اهو هنا هتعرف عليهم 
مسك شعره بغضب وجنون وهو يصرخ بها: مش كده مش وقته خالص تعارفك دا انتى كده بتبوظى كل حاجه يا قمر 

لتنظر اليه بغضب من صراخه غير المبرر: فى اييه يا سليم انت بتزعقلى كده لييه كل دا علشان جيت اتعرف على اهلك دى غلطتى يعنى انى سيبت شغلى وكل حاجه ورايا علشانك وبرده مش مقدر داا 
لينظر اليها بضيق:انتى مش فاهمه حاجه يا قمر وجودك هنا دلوقتى هيعلن الحرب فااهمه الحرب من تانى بعد ما كنت خلاص بطفيها جيتى ولعتيها تانى 
لترد عليه باستغراب وضيق: حرب اييه وولعت اييه يا سليم دا اهلكانت لييه محسسنى انهم من قبايل ابو لهب مثلا
ليجلس على حرف السرير وهو يضع راسه بين يديه بحزن: هى فعلًا كده شكلها النهايه لحد قريب وقريب اوى كمان 
ليقاطعهم صوت طرق على الباب وصوت تهانى من خلفه: دكتور سليم الحج مستنيك تحت فى المندره وبيستعوجك 
تنهد بضيق: جاى يا هنادى جاى 
ثم وقف ونظر الى قمر بضيق واتجه الى الخارج بسرعه بعد ان اغلق الباب بغضب لتتنهد بضيق: اوووف يارتنى ما جيت والله.......

_بس يا سيدى وكتب كتابنا بعد بكره والفرح اخر الاسبوع دا 
لينظر اليه مهند ليجده جالس وهو شارد ليقترب منه باستغراب: ظافر.. ظافر انتى سامعنى 
نظر اليه ظافر بانتباهه: ايوه ايوه معاك 


نظر اليه مهند بتساؤل واستغراب: لا شكلك سرحان فى حاجه ولا اييه انت مش مرتاح هنا 
تنهد سليم بضيق واعتدل فى جلسته ونظر اليه بتساؤل: هو لييه الكل اتخض واتضايق من مرات سليم دا وهى مراته ازاى هو مش متجوز تانى 
تنهد مهند: دى قصه يبنى بكره هحكيهالك لما ترتاح شويه 
نظر اليه ظافر بسرعه: لا لا احكى انا مش تعبان انا عايز اسمع وافهم 
نظر اليه مهند باستغراب ولكنه قال بهدوؤ: يبنى سليم دا ابن الحج حمدان الوحيده خد الطب فى القاهره واشتغل هناك وحب قمر دكتوره معاه واتجوزها وانا عرفته من هناك من القاهره وكده بس ابوه علشان صعيدى وكده فمكنش راضى على جوازه ابنه ورفض انه يشوف مراته ولا مره لحد النهارده كان اول مره يشوفها، سليم بقا نزل اجازه من فتره وابوه غصبه يتجوز بنت عمه من ورا مراته وفعلا الجوازه تمت غصب عن سليم وبنت عمه بس كانوا اتفقوا يبوظوا الجوازه وانها ترفض قدام الماذون بس ابوه فاجئهم انهم متجوزين ايام ما كان عم سليم عايش يعنى طلع متجوزها قبل قمر اصلا البنت انهارت ودخلت المستشفى بعد طبعا ما سليم زعقلها وشيلها كل الذنب البنت مستحملتش وهربت من المستشفى لاسكندريه دوروا عليها اكتر من شهرين لحد ما لقوها من تلات شهور ورجعها تانى بس لسه علاقتهم متوتره دا لاحظته انا وهنادى من شكلهم وخصوصا مراته وااضح جدا انها تعبانه معاه، ودلوقتى متوترين بقا علشان قمر متعرفش انه متجوز بنت عمه وصعب ابوه يخليه يخبى عليهم بس يا سيدى وادى كل الحكايه...... 
نظر اليه ظافر بصدم#مه وشرود ليبتلع ريقه بتوتر ويقول بخفوت: ب.. بنت عمه اسمها أسيا؟ 
هز مهند رأسه باستغراب: ايوه اسيا عرفت منين 
بلع ريقه بشرود: سمعت اسمها تحت مش اكتر 
ليقف مهند: ماشى يا صاحبى هخرج انا علشان ترتاح شويه اشوفك الصبح تصبح على خير 
ليتركه ويغلق الباب خلفه تاركًا ظافر غارق فى بحر افكاره وهو يقول بصدم#مه: كانت هاربانه منه مكنتش عايزاااه كانت هتقولى 
ليقف بغضب وهو يسير فى الغرفه ذهابًا وايابا: اييه الى المفروض يحصل دلوقتى اعمل اييه لازم اشوف اسيا واكلمها لاازم افهم حجات كتير منها وجودى هنا سبب علشان اخلص من العذاب الى فيه بقالى شهور دا 
ليتنهد بضيق وتعب ويجلس وهو يفكر ماذا سيفعل...

جلست على السرير وهى تلم جسدها اليها بدموع لا تتوقف وجسدها يرتعش بخوف

تم نسخ الرابط