رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 الى بعمله معاك دا عجاب على كل الى جرحت بيه بت عمك واتمنى تكون فهمت يا دكتور سليم 
ليتنهد سليم بحزن: فهمت يا ابوى فهمت 
لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها بحزن وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر بضيق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع 

لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصدم#مه وهى تنظر اليه باستغراب: ظافر!!!!!
[٥/‏٨ ١٢:٣٨ ص] Alaa Hosny: الفصل السادس عشر الخاتمه
"اسيا" 
_نظرت امامها بصدم#مه واستغراب: ظافر 
ليحول الجميع انظاره عليه باستغراب ومنهم من يحاول كتم ضحكاته واسيا التى ابتسمت وهى تراه يقف امامهم بجلباب صعيدى قديم ويحمل الفاس فى يده واليد الاخرى كيس كبير 
ليقترب منه مهند بضحك: هههه يخربيت عقلك اييه الى عامل فى منظرك كده يبنى 
ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب من ضحكهم وينظر الي نفسه مره اخره: اومال انزل الارض بالبدله يعنى اييه الناس الغريبه دى 
ليبتسم حمدان باستغراب: وه انت هتنزل الارض طوالى اكده دا انا لسه مخصتش حديتى من ساعه 
لينظر بعشق الى اسيا وابتسامه سذجه: معلش بقا ربنا ما يوقعك فى ضيقه أبدًا 
لتنظر اسيا الى الأرض بخجل من غزله الصريح امام الجميع 
لينظر اليه حمدان بضحك: طيب يلا يا ابو ضيجه انت حصلنى على الأرض وهات مهند معاك

 
لينظر اليه مهند بصدم#مه: مهند مين لا يا عم انا عريس مليش انا فى الشغل دا 
نظر اليه حمدان بصرامه: لو ملجتكش فى ديلى يا مهند هطلج البت منيك انت كمان 

لينظر اليه مهند بغيظ وهو يكاد يبكى: وانا مالى يا حج طيب هو بتختبره علشان تجوزه اسيا انا مالى انا اتجوزت خلاص لازمته اييه ازرع انا كمان 
ليحول حمدان انظاره عليه بصرامه: غير خلجاتك وحصلناا يا مهند والا المأذون الى كتب عليكم من يومين هيطلجكوا وانتوا مكملتوش يومين برده 
لينظر مهند الى هنادى بسرعه وخوف: قلتيلى العبايه والفاس فين 
ضحكت بخفه: فى الاوضه الى تحت 
فى ثواني قد اختفى من امامهم ليتجه الى الغرفه ليبدل ثيابه قبل ان ينفذ حمدان كلامه بالفعل، ليضحك الجميع عليهم بشده بينما نظرات ظافر المثبته على اسيا لا تتزحزح عنها، لتشعر هى بنظراته التى تخترقها وتنزل راسها الى الأسفل بتوتر وخجل، ليفزع من نبره حمدان الصارمه: يلا يا ولد منك ليه حصلنى على الارض بسرعه 
ليخرج مهند اليهم بسرعه وهروله بجلابيته الصعيديه الخفيفه التى جعلت شكله مضحك للغايه ليجرى خلف حمدان بسرعه بالفاس بينما اتجه خلفهم ظافر بهدوؤ بعد ان ودع اسيا بنظراته وابتسامته الجذابه ليختفوا من الانظار، لتتنهد بابتسامه خفيفه بعد ذهابه وتصعد الى غرفتها بهدوؤ وشعور داخلى غريب.........

: سليم احنا لازم نتكلم 
تنهد بتعب وهو يرمى الشنط: قمر بالله عليكى انا تعبان وعايز ارتاح شويه 
لتنظر اليه بضيق وغضب: سليم انت فاكر الى عملته دا نسيته وجوازتك وكدبك عليا عدوا عليا عادى لا يا سليم دا ليه عقاب وعقاب كبير كمان 
لينفخ بغضب: عقاب اييه وزفت اييه انا دلوقتى متجوز مين هااا مين الى على زمتى مش انتى طلقت مين قدام عينك اسيا صح يبقا اييه لازمته كلامك دا كدبت ايوه وانتى عرفتى كدبت لييه، يبقا المفروض تقدرى انى سيبت عيلتى واهلى وكل حاجه علشانك وتحترمى دا 
نظرت اليه بضيق: انا مقولتلكش سيب اهلك يا سليم ولا طلق اسيا انت الى عملت كده انت الى عايز كده مش انا 
عقد حاجبيه باستغراب: قصدك اييه يا قمر 
نظرت اليه بغضب: انت الى عايز تتجوز واحده من مستوااك يا سليم عايز واحده تتشرف بيها قدام الناس مش كده علشان كده اختارتنى انت عن أسيا وعلشان كده كنت

تم نسخ الرابط