رواية اسيا كاااامله
وكده فسلم كل حاجه لظافر بيه بس يا ستى ودى كل الحكايه
نظرت اسيا امامها بتفكير: وه دا كيف الأفلام بحكايتهم دى، ناقص يبقى عنده خطيبته العجربه علشان الروايه اكده تكمل
ضحكت فوقيه بمرح: لا ظافر بيه مش خاطب، بس قريب ممكن يخطب علشان عمه طلب منه كده يطمن عليه يعنى قبل ما يموت بس لسه مفيش حاجه رسمى
مسكت فوقيه يديها بضحك: طيب يلا يا أسيا دا انتى مصيبه تعالى اوريكى الشغل تعالى.............
_وحشتنى اوى يا سليم
ضمها سليم اليه بحب واشتياق: وانتى كمان يا قلب سليم
خرجت من حضنه بعتاب: كده دى كلها غيبه يا دكتور اييه الى يخليك تغيب عنى كل دا
نظرت اليه بضيق: ااه باباك الى لسه مش متقبل جوازتنا مش كده
مسك زراعيها بحنان وبعض التوتر: هيتقبلها يا حبيبتى هو بس مكنش عايزنى اتجوز من القاهره وخلاص
نظرت اليه متهكمه: اومال تتجوز بنت عمك زى تقاليدكم دى
نظرت اليه بهدوؤ ليقترب منها عابثًا بخب@ث: طيب وحشتينى على فكره
حملها بضحك: قلب سليم والله
لتصل ضحكاتهم عنان السماء ويعوضوا فتره الاشتياق السابقه وهو يزيح من امامه اى تفكير فيما حدث فى البلد قد يعكر صفو حياته مع محبوبته وزوجته............
كان يجلس خلف مكتبه بكل جديه وهو يعمل على بعض الأوراق بتركيز شديد وهو يشمر قميصه الابيض وربطه عنقه مفكوكه قليلًا وجاكت البدله بجانبه لتبرز عضلات يديه الجميله بقوه فكان منظره يخطب الانظار من الرهبه والوسامه فى ذات الوقت، ليسمع طرقات على الباب ليسمح للطارق بالدخول، لتدخل السكرتيره بجديه وعمليه شديده: مستر ظافر الفرع بتاعنا الى فى امريكا بعتت فكس لحضرتك بوجود مشاكل فى الادوات والاجهزه وان شاهندا هانم مش عارفه تسيطر على الوضع هى ومستر كريم
ثم نظر الى السكرتيره بجديه وصرامه: ساره حضرى شنطتك وجواز سفرك يومين بالكتير وتكونى هناك فى الفرع بتعنا وتخلصى كل المشاكل بتاعه الاجهزه وتكلمى المصنع الى بعتت الاجهزه دى ويبعتوا معاكى اكفأ المهندسين والعمال علشان يصلحوا العطل، وشاهندا وكريم فكريهم ان شغلهم ادارى بس ملهمش اى تدخل زفت فنى فى الشركه ولا المصنع
هز راسه بجديه: لا اتفضلى، انا متاكد انك هتنجزى كل حاجه يا ساره انا ممكن اروح بس صفقه الحديد شاغله كل تفكيرى ووقتى
هزت راسها بتفهم: لا ولا يهمك يا مستر ظافر كل حاجه هتبقا كويسه عن اذن حضرتك
هز راسه بهدوؤ ليتنهد بتعب بعد خروجها وهو يتمتم بغيظ: شاهندا والى جاب شاهندا جايين يبوظوا كل الى بنيته السنين الى فاتت بسبب غباؤهم هما وأمهم طلعوا أغبى ناس بعد البت الصعيديه والله
على تلك الكلمه وابتسم بهدوؤ وهو يتذكر وجهها الغاضب وهى تكتم غضبها وغيظها منه، ثم سند على كرسيه ومازالت تلك الابتسامه على وجهه: كان نفسى تتكلم وتشتم زى امبارح بلهجتها دى والله ببقا هموت واضحك بس مش مشكله هى بقت شغاله فى البيت يعنى هسمعها فى الرايحه والجايه يا أسيا..................
: يعنى انتى زينه يا ست أسيا
قالت هنادى تلك اللكلمات بهمس قلق، لترد عليها أسيا بابتسامه هادئه فى الهاتف: ايوه يا