رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز


ثم التفتت لتحاول فتح الباب ولكن تفتح فمها بصدم#مه: ا.. انت واخدنى على فين والمحروقه دى اتحركت كيف من مكانها 
نظر اليها بسخريه وهو ينظر الى الطريق: من وقت ما حضرتك ركبتى اتحركت لحد ما أشوف أخرتها اييه معاكى 
نظرت اليه بحده وتوتر: نزلنى يا جدع من اهنى نزلنى 
لم يرد عليها وقال بجمود: بيتك فين اوصلك 

صرخت به بغضب وحده: توصل مين يا مركوب انت نزلنى 
أوقف السياره مره واحده حتى كادت ان تجرح رأسها ولكن انزلق الشال من على وجهها قليلًا لتظهر غاباتها الخضراء الحاده وهى تنظر له بغضب يتطاير من عينيها مما جعلها جذابه بشكل أكبر 
لينظر الى خضراوتها باستفهام وهو يحاول البحث عن أصلهم أو الوصول لنهايتهم لتقاطع تفكيره بصراخها وغضبها: انت مخبول يا جدع انت بجولك افتح المحروج دا ونزلنى 
نظر بقوه الى عيونها بجمود: وانا قولتلك اخلاقى متسمحليش اسيبك فى الشوارع كده بليل فقوليلى عنوانك وهوصلك سهله اهى 
صرخت به بلا وعى: انا مليش بيت اهنى يا مخبول انت 
اغمض عيونه لتحكم بغضبه ويجز على اسنانه بغضب: صوتك لو على هخرسه خالص طول عمرك، ملكيش بيت يعنى انتى لسه نازله من الصعيد دلوقتى  
لم ترد عليه لتحاول فتح الباب وتتجاهل الكلام معه ليتنفس بغضب ويضغط على الزر ويفتح الباب الذى بحانبها لتنظر له بضيق: أبو برودك يا جدع 
ثم تركته وغادرت السياره وهى متهجمه الوجهه، ليتابعها بأستغراب: اييه البت المفتريه دى يخربيتها

_جوليلى يا هنادى أسيا فين والا جسمًا بالله والى خلجك هكسر رجبتك دى سامعه 

صرخ حمدان بتلك اللكلمات بغضب لهنادى التى تقف امامه وتبكى بخوف منه: معرفاش يا سيدى معرفاش ست أسيا فين 
اقترب منها بغضب تحت نظرات سليم البارده ودموع هدى على ابنتها ليمسك معصمها بقوه: انطجى يا بت الواد سيد شافك وانتى راجعه من المحطه وانتى متخفيه فى سواد الليل كنتى بتتهبى اييه انطجى يا بت المركوب 
اخذت تبكى بألم: وصلتها المحطه بس معرفش ركبت فى انهى قطر والله يا سيدى همل يدى الله لا يسيئك 
صرخ بها بغضب: انطجى يا بت اسيا فين والا مش هملك وااصل 
نظرت له بدموع: والله يا سيدى معرفش أكتر من اكده انا كنت بايته مع الست هانم صحيت على حركتها الفجر وقالتلى أسندها علشان تتدلى من المستشفى ولما جولتلها

  اكلم الحج جالتلى لأ وسندت عليا وهملنا المستشفى سوا ووصلتها المحطه زى ما جالتلى وجالتلى اهملها وهى هتتصرف ومشيت وسيبتها معرفش راحت فين ورحمه أمى يا سيدى 
نظر اليهم سليم بضيق: خلاص يا بابا بتقولك متعرفش حاجه غير كده خلاص سيبها 
تركها حمدان بغضب للتجرى من امامهم بخوف الى الداخل بينما نظر حمدان الى سليم بصرامه: أكيد مرتك هتتدلى مصر علشان خالها عايش هناك خد خلجاتك وروح شوفها ومترجعش الا بيها فاهم يا ولدى 
زفر سليم بضيق: وافرض ملقتهاش عند خالها ألف على الست هانم مصر كلها يعنى 
ضرب والده العصا على الأرض بصرامه: ايوه يا سليم مترجعليش واصل غير بمرتك فااهم يلاا جهز حالك يلاا 
نظر اايه سليم بضيق ليتركه ويصعد الى غرفته بينما نظر حمدان الى هدى بهدوؤ: جوزها مش هيهملها وهيلاجيها يا هدى بطلى بكا عادى 
نظرت له هدى بدموع: يارب يا حج يارب........

_انتى كويسه يا بنتى؟! 
كان ذالك الصوت الذى افاقاها من شرودها الذى كان وسط دموعها لتقف بتوتر وتنظر الى صاحبه الصوت لتجد امرأه كبيره فى السن تلف وجهها بحجاب ابيض يعكس ملامح وجهها الكبيره الطيبه وهى تنظر اليها بشفقه وحزن لتقول أسيا بتوتر وحزن وهى تمسح دموعها: بخير يا حجه تسلمى 
وضعت الامراه يدها على كتف اسيا بحنان: مالك يا حبيبتى قاعده لوحدك كده لييه بس فى الوقت المتأخر دا ملكيش بيت 
تنهدت اسيا بحزن: والله يا خاله معرفاش أروح فين وااصل لسه نازله من البلد ومليش حد اهنه 
ابتسمت لها المرأه بحزن على حالها: يا حول الله يارب طيب يبنتى انتى بتعرفى تشتغلى يعنى تفهمى فى شغل التنضيف وخدمه البيوت وكده 
نظرت لها أسيا بصدم#مه وهى تقول لنفسها: وكيف مفهموش بس وانا كنت ست النجع كلاته 
فاقت من شرودها ونظرت الى المراه بامل: أيوه ايوه افهم فيه جوى ألاجى عندك شغل كيف اكده
_بصى انا شغاله فى فيلا كبيره لواحد كبير فى السن بس بيحب الفيلا تكون نضيفه دائمًا وفيها روح كده فعلشان كده طقم خدامين تحت امره وكنا بندور على واحده جديده وربنا وقعك فى طريقى أهو
إبتسمت أسيا بفرح: بجد يا خاله يعنى أجدر أشتغل فى الفيلا دى 
ابتسمت لها المرأه بحنان: أيوه يا بنتى وكمان تقدرى تنامى هناك فى غرف الخدم انا كمان نايمه هناك عندهم بس خرجت أجيب طلبات ومروحه تانى 
ابتسمت لها أسيا بحماس: يعنى ممكن أجى معاكى دلوجتى يا خاله 

تم نسخ الرابط