رواية اسيا كاااامله

موقع أيام نيوز

 بسعاده: مش هوصيك على هنادى كيف بتى تمام يا مهند 
ليبتسم له مهند: فى عيونى وقلبى يا حج والله 
ليعانقه ظافر بفرحه: مبروك يا صاحبى 
ليبادله مهند: الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك 
ليهنئه الرجاله بالزواج لياخذه الحج حمدان عند عروسته عند النساء، ليدخل وهو عيناه منصبه عليها فقط وهى تحضن النساء بفرحه وسعاده تملئ وجهها ليتجه اليها بسرعه وخفقان قلبها وخجلها ليجذبها من حضن الجميع لتستقر بين احضانه وهو يشدها بقوه يكاد يدخلها بين ضلوعه وهو متبت بها بكل قوته ليلف بها بفرحه وسعاده عارمه تلمئ وجهه والخجل الذى ينتشر بوجهها وهى تدفن وجهها داخل صدره لينزل بجانب اذنها ويهمس: بحبك بحبك جوى جوى يا هنا جلبى انتى 

لتبتسم بخحل على كلماته الرومانسبه الصعيديه تحت دعوات الجميع لهم بثبات الحال وانتشار الحب والسعاده بحياتهم وابعاد عين الحسد عنهم.....

_بس اكده دا كل الى حصل يعنى لا انا جابله الجوازه ولا سليم واد عمى 
لتنظر لها قمر بهدوؤ بعد ان هدأت ثوره بركانها قليلًا: طيب لييه سليم خبى عنى حاجه زى كده 
تنهدت اسيا: علشان خايف عليكى تعرفى وتهمليه لحاله كيف اكده كان عايز يخبرك بس بيخاف متسمعهوش للأخر 

لتنظر اليها قمر بدموع: بس انا معرفش هعمل اييه متضايقه من كدبه عليا وفى نفس الوقت مراعياه علشان كان مضغوض من كل ناحيه 
لتمسد اسيا على كتفها بحنان: حاسه بيكى يا خيتى انا هتحدت مع عمى تانى واجوله الى فيها والى ربنا عايزه هيحصل 
لتنظر اليها قمر بتوجس: بس انتى مش بتحبى سليم صح؟!! 
لتتنهد اسيا وتنظر امامه وهى تتذكر ظافر الذى يحتل تفكيرها عندما تاتى سيره الحب لتهز راسها بعنف: لا يا خيتى محبوش سليم وااد عمى وبس 
لتتنهد قمر بشرود: ماشى يا اسيا انا هقعد لحد ما اشوف اخره الموضوع دا اييه 
لتهز اسيا راسها بابتسامه بسيطه وتشرد هى الاخرى فى القادم ثم تنزل الى الاسفل عند كتب الكتاب فهى تاخرت عليهم كثيرًا  


ليلمحها سليم وهى تنزل من الدرج ليتجه اليه بسرعه وقلق: هاا يا اسيا كلمتيها قالتلك اييه 

نظرت اليه بهدوؤ: فهمتها يا واد عمى الى حصل وهديت ومش هتمشى اطلع اجعد معها وشوفها 
ليبتسم سليم بسعاده: شكرًا يا اسيا شكرًا 
ليتركها ويصعد الى الأعلى بسرعه بينما هى تنهدت بتعب حتى وقعت انظارها على ذالك الواقف ويتطلع اليها بهدوؤ وتركيز وعندما لمحهاوهى تنظر اليه ارتسمت ابتسامه خبيثه هادئه على وجهه، لتعقد حاجبيها بضيق وتتجه نحو صاله الستات لتندمج معهم فى الرقص والغناء لتشوب عقلها ولو قليلًا عن العاصفه التى تدور بداخل عقلهاوقلبها.....

انقضت الليله فى الغناء والافراح بين الجميع اما سليم الذى رفضت قمر التحدث معه معلله بتعبها وخلدت للنوم، انفضت الليله وذهب الجميع الى غرفته ليرتاح من تعب وضغط اليوم عليهم جميعا، لتصعد اسيا الى غرفته منهكه وابدلت ثيابها حتى تذكرت انها تحتاح ان تشرب لترتدى الايسدال وتنزل وكان البيت فى حاله من السكوت والهدوء فكان الجميع يخلد الى النوم لتنزل الى الاسفل المطبخ وتجلب المياه وكادت ان تذهب ولكن سمعت حركه من الخارج، ليبدا قلبها يقرع بخوف وتوتر لتلتفت خلفها سرعان ما وجدت احد يكمم فمها لتحاول الافلات منها والصراخ لكن دون جدوى ليقع كوب الماء منها على الارض ينكسر وهى تحاول ان تفلت منه بصراخ وخوف وهلع من ذالك الملثم الذى يمسكها جيدا: اجفلى خشمك يا مراا فى اييه عااد 
لترتعب بشده من صوت صراخه وهى تغمض عيونها بخوف وقلق، ليحاول سحبها

تم نسخ الرابط