رواية اسيا كاااامله
ليبتسم ظافر بثقه: هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق
ليضرب مهند كفه على بعضه بصدم#مه: يا حول الله يارب الواد اتجنن انا رايح اشوف مراتى يا عم بلا صدااع.....
نظر اليها حمدان بدموع وندم: عارف انى ظلمتك كتير يا بتى ومش عارف انا عملت اكده كيف بس كنت زى الأعمى شايف ان دا الصح ليكم صدجينى يا اسيا لو كنت اعرف ان كل الى حصل دا هيحصل وانك هتتعبى اكده كنت ام@وت قبل ما افكر اكده
لينظر اليها بابتسامه: يعنى انتى مش زعلانه منى يا بتى
لتهز رأسها بهدوؤ: لع يا عمى انت كنت شايف ان اكده الصح بس خلاص انا اطلجت منه وهو بجا مع مرته الى بيحبها مش اكده
لتنظر اليه بهدوؤ وتوتر، ليبتسم: عارف عايزه تجولى اييه لييه اديت لظافر فرصه مش اكده
ابتسمت بخجل: انت عارفنى يا عمى بحب اعرف كل حاجه
ليبتسم بحنان: بصى يا بتى انا زمان جوزتك على عجله واخرتها كانت خراب على الكل، لكن دلوجتى لازم اتمهل فى جوازتك واتأكد اذا كان دا الشخص الصح ولا لع
ليتنهد بهدوؤ: لما شوفت نظرته ليكى من اول مره جه اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه بيشبه بس لما
انضرب مع الحرامى شوفت فى عينه جلج وخوف مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير، بس لازم نختبره صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد
ليبتسم بحنان: ومتجدميش لييه انا عايزك تتعلمى وتدخلى الجامعه بعد المعهد اكده وتتنورى ومحدش يجولك كلمه فى حجك وااصل
لتتجه اليه وتضمه بسعاده: ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك واصل
ليضمها بحنان: ولا منك يا جلب عمك....
نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم بضيق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف: مش هتودعنى يا حج
لينظر اليه حمدان بقوه: اوعى تفكر ان الى بعمله دا علشان طلجت اسبا لع اكده اكده كنت هطلجها منك بس انا عملت اكده علشان تجدر جيمه الناس وانها مش بالتعليم ولا الكلام دا جيمه الناس بجلبهم الابيض وروجولتهم مع حريمهم مش يشطروا ويمدوا يدهم عليهم