رواية اسيا كاااامله
هزت راسها برفض: نايمه اييه بس انا لسه خارجه من المستشفى دلوقتى يا حبيبى كان عندى عمليات وكام حاله اشوفها
تنهد بضيق: عمليات الفجر يا قمر طيب هتروحى ازاى دلوقتى
_لا متقلقش انا مروحه دلوقتى مع دكتور مروان كان معايا فى العمليات ووصلنى علشان مسوقش العربيه متاخر لوحدى
سك على اسنانه بغضب وهتف: مروان مين الى يوصلك دلوقتى يا قمر تروحى مع راجل غريب الوقت دا ازاى انتى مجنونه
شد شعره بغضب: معاكى حق مكبر الموضوع فعلا سلام يا قمر سلام علشان منفجرش فيكى دلوقتى
ثم اغلق الهاتف بغضب وهو يتنفس بغضب: قال عادى قال راجعه مع واحد الفحر وعادى مش مراعيه انى صعيدى وعرق الصعيدى لو طلع عليها هخليها تكرهه المستشفى والى فيها....
نظرت اليه بتوتر وابتسامه خفيفه: لا هو بس قلقان عليا مش اكتر
هز راسه بهدوء وكمل سواقه بينما هى نظرت الى النافذه بشرود حتى جذبها مروان وهو يفتح معاها احدى المواضيع لتندمج معه فى الحديث طوال الطريق وتنشغل عن غضب سليم......
كانت تضع الطعام على السفره بهدوؤ وهى تتحاشى النظر اليه بينما هو يتطلع اليها بعيون ثاقبه تكاد تخترقها ونظرات مبهمه لا تعرف ولا حتى هو يعرف تفسيرها، حتى وجد عمه ينزل ويجلس على السفره بعد ان القى عليهم تحيه الصباخ لينظر الى مظهر ظافر المرهق: مالك يا ظافر انت شكلك منمتش طول الليل فى حاجه ولا اييه انت تعبان
ليهز عمه رأسه بهدوؤ ويبدا فى احتساء قهوته بهدوؤ والنظر الى بعض الاوراق التى امامه
بينما هى سمعت حديثهم لكنها لم تبدى اى اهتمام لتكمل وضع الطعام لتنظر اليهم بهدوؤ: تحبوا احيب حاجه تانيه
نظرت لها اسيا باستغراب: جدام حضرتك عصير اهو
لتنظر اليها بغضب وتعالى: انتى بتعدلى عليا يعنى انا عايزه عصير مانجا مش برتقال يلاا بسرعه
لتمسك اسيا قبضتها بغضب وتهز راسها بغيظ: حاضر يا هانم
ثم سحبت نفسها الى المطبخ بغضب بينما تتطلع اليها شاهندا بابتسامه ماكره
لتعود اسيا بعد قليل بالعصير وهى تضعه امام شاهندا بغيظ: اتفضلى يا هانم
التقطت شاهندا الكوب بانتصار وهى ترتشف منه بانتصار، بينما نظر ظافر الى رده فعل شاهندا فهو توقع ان تضع اسيا ملح فى العصير ولكن خابت اماله عندما وجد شاهندا تكمل عصيرها بهدوؤ، ولكن لاحظ تلك النظره الشيطانيه التى على وجهه اسيا لينظر الى شاهندا بانتظار رده فعل اخرى منها
نظرت اليه اسيا بجمود: مفهوش حاجه وااصل خد جربه لو مش مصدج
لينظر اليها وهو يرفع حاجبه لتلك الدرجه تريد التخلص منه لتقاطع حرب النظرات تلك قدوم شاهندا اليهم بملامح متعبه وهى تمسك بطنها بتعب ليتجه اليها ظافر وحسين بقلق: انتى كويسه يا شاهندا تحبى نروح الدكتور
لتهز رأسها برفض وتعب وتسند على كتف ظافر بدلال وتعب: انا هكون كويسه بس ممكن يا ظافر تطلعنى اوضتى علشان مش قادره اطلع
ليهز راسه بموافقه وهو يسندها لترتمى داخل احضانه بتعب ودلال ليحملها بين يديه بهدوؤ ويصعد بها الى الأعلى، بينما اخذت تنظر اليهم اسيا بغيظ وهى تقول: شيل يا اخوى شيل بت المركوب دى مكنوش حبيبتين ملين يعنى الى تعنل الدلال والدلع الماسخ دى جله حياا
لتتنفس بغضب وغيظ وتكاد ان تسير ولكن توقفت عند سماع صوت من خلفها: هااى
نظرت خلفها بأستغراب وهى ترى ذالك الواقف بثياب اوروبيه وابتسامه بلهاء على وجهه لتعقد حاجبيها باستغراب: عايز مين يا جدع انت
ليقترب منها بمرح: عايز الورد يا ورد
لتنظر اليه بغضب: خلاص خلصنا ورد يا خفيف انطج عايز مين يا جدع انت