رواية اسيا كاااامله
[٥/٨ ١٢:٣٦ ص] Alaa Hosny: الفصل الخامس عشر والاخير باقى الخاتمه الف لايك
"اسيا"
_انتى طالق
لينظروا اليه بصدم#مه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن
ليغمض عيونه بالم وهو ينظر اليها: انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ، لينظر اليهم: فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
ليتنهد بضيق: قريب يا قمر. قريب خالص
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر......
حضنه بفرحه: مبروك يا صاحبى
ليبادله الاخر العناق بسعاده: الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب
ليقترب منهم حمدان بسعاده: يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل، بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ: كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلًا فيتركه ويغادر من امامه بينما
اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض: طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان.
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان، لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق: عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
ليبتسم بفرحه وسعاده: قولى مهند كده تانى والنبى
لتبتسم بخجل: بس اياااك الله
ليضمها الى صدره بحب وسعاده: اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى
لتضحك بخفه وخجل، ليستمروا هكذا وهى داخل احضانه لمده لا يعرفونها، ليسود صوت انفاسهم فقط فى الغرفه لتتنهد بعشق: مهند
ليتنهد بحب وهو يشدد من احتضانها: امممم
لتبتسم بخجل وتضمه: انا بحبك
ليفتح عيونه بصدم#مه ويخرجها من حضنه بعدم اسيعاب وفرحه: قولى والله
لتضحك بخجل: بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده
ليضمها ويرفعها بسعاده ويلف بها وهو يصرخ بفرحه: انا بعشقك والله العظيم بعشقك يا هنادى بعشقك
لينزلها برفق ويضمها بين زراعيه بحب: انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق لينظر بانظاره الى شفتيها المكتنزه باللون الأحمر ليهبط الى مستواها بحب وهى تغمض عيونها مستسلمه لذالك الشعور والاحساس الجميل، ليأخذها فى دوامه حبها ليسطر بها سطور عشقهم وحكايتهم السعيده........
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل؟! والأهم ماذا سيفعل ظافر
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت: يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود، ليقاطعها صوت ارتطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه، لم تجد اى احد
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها
"إلى مشاغبتى الصغيره، الى سليطه اللسان التى سرقت قلبى بيد خفيه، حقًا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشُكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك، كل طلباتك بالنسبه لى أوامر وفرمانات مُطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا، فإن رحلت يا عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه، فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى، لقد حاولت جاهدًا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هُلكت وهُلك قلبى يا مشاكستى، أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع، فقط اريد