ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

على وجنتيها بسبب نظرته العميقة التى تربكها وابتسامته التى ټخطف الألباب أكمل بنفس الابتسامه  أنا كمان بحب أجمع الصخور الصغيرة من على الشط بس مش أى صخور بحتفظ باللى تت انتباهى بس لم تبادله ياسمين الإبتسام بل تجاهلت تماما كلامه والنظر اليه حضر الجميع وركبوا وانطلوا فى طريق العودة توجهت ريهام الى ها عنا كانت ياسمين تقوم بطي ها لتضعها فى الدولاب نظرت اليها ريهام وقالت بخبث وهى تعبث بها  أخيرا لقيت حد يشاركنى هوايتي الغريبة التفتت اليها ياسمين مستفهمة قالت لها  ايه بتقولى ايه  قالت لها ريهام  مفيش هو حد كلمك أكملت ريهام بنفس الخبث  بحتفظ باللى تت انتباهى بس  نظرت اليها ياسمين قائله  بتكلمى نفسك برافو قالت ياسمين ذلك وأطفأت النور وتودهت الى ها و تدثرت حاولت التفكير فى أحداث اليوم لكن التعب كان قد بلغ منها مبلغه فغطت فى سبات عميق فى اليوم التالى أنهت ياسمين عملها وتوجهت الى شجرتها كانت تحب الإختلاء والجلوس فى هذه البقعة التى تفصلها عن العالم شردت قليلا في رحلة يوم أمس وفى كلمات عمر وجدت الإبتسامه تتسلل ببطء الى شفتيها ثم عادت لتتذكر الكلام الذى سمعته من شيماء عنه وعلاقته ب مها وغير مها تنهدت وحولت صرف تفكيرها عنه سمعت صوت هاتفها وجدت رقما غريبا ردت قائله  السلام عليكم أتاها صوت يقول فى قسۏة  والله لو روحتى لآخر بلاد المين لهوصلك يا ياسمين وساعتها مش هعتقك أبدا قفز ياسمين من مكانه وت بالړعب لمجرد سماعها لصوت مصطفى أغلقت هاتفها تماما ووقفت تتت حولها وهى لا تدرى ماذا تفعل كانت تخاف منه خوفا ا خشت أن يعرف طريقها ويحاول خطڤها مرة أخرى أو يفعل بها ما هو أسوأ مشت مسرعة عائدة الى غرفتها كانت لا ترى أمامها ت بتوتر بالغ ارتطمت فى طريقها ب عمر الذى كان متوجها الى بيت المزرعة وقفت تنظر اليه وهى لا تراه كانت علامات الړعب باديه على وجهها نظر اليها عمر قائلا بلهفه  ايه مالك فى ايه  ت بأن الكلمات تهرب منها انحدرت عة حائرة من يها وأخذت تتعالى أصوات ها وتزداد سرعة تنفسها هتف عمر بلوعه  ياسمين مالك ايه اللى حصل  نظر الى الطريق الذى أتت منه لعله يتبين سبب فزعها استجمعت قواها وقالت بصوت مرتجف وهى تمد ها بهاتفها قائله  مصطفى نظر اليها قائلا  مصطفى مين مين مصطفى  رددت قائله  مصطفى كلمنى  خمن عمر بأنها تقصد زوجها لم تقوى أعصابها على التحمل كانت خائڤة بة وترتجف أحاطت نفسها بيها وقالت ويها تدوران فى المكان پخوف  أنا خاېفة أوى نظر اليها عمر وطمأنها قائلا  متخفيش محدش يقدر يأذيكي طول ما انتى هنا نظرت اليه قائله وهى تبكى  قالى هعرف طريقك ومش هعتقك عمر بالڠضب لذلك المنع الرجوله الذى ېهدد امرأة ويرعبها بهذا الشكل كانت العبرات تنزل من يها فى صمت بالألم يغزو ه مد ه وأ ها أراد أن يطمئنها ويوقف ارتجافه ها انتفضت ياسمين لته وأبعدت نفسها عنه وقفت تنظر اليه بدهشة ممزوجة بالڠضب أدرك عمر أنه أغضبها فأسرع يشرح قائلا  أنا مقصدتش حاجه . كنت بس عايز . لم تدعه يكمل كلامه وانصرفت عائده الى غرفتها عمر بالضيق لأنه أغضبها صعدت ياسمين الى غرفتها وهى تفكر غاضبة كيف يجرؤ على ها بهذا الشكل أيظنها فتاة سهله كفتياته اللاتى يعرفهن واللاتى يتهافتن عليه محاولات ه واستمالته أيظنها واحدة منهن ت بالحنق والضيق من كليهما عمر و مصطفى فى اليوم التالى كانت واقفة تتفحص احدى الأبقار عنا وجدت شاب تراه لأول مرة كان شابا يافعا يبدو وكأنه ضل طريقه خمنت ياسمين بأن هذا هو تلميذها الذى تحدث دكتور حسن عنه ا منها الشباب وابتسم قائلا  السلام عليكم ردت ياسمين  وعليكم السلام أهلا بحضرتك أنا دكتورة ياسمين قال الشاب  أهلا بيكي أنا هانى ثم استطرد قائلا  أنا هانى شاكر ادخل اتعرف على المكان على ما أرجع تركته وانصرفت لتجد عمر يعترض طريقها نظر عمر الى اتى الذى يسير للداخل ثم أعاد نظره الى ياسمين قائلا ببرود  مش نشوف شغلنا أحسن نظرت ياسمين اليه بحيره قائله  مش فاهمة قصد حضرتك ايه غير عمر الموضوع قائلا  الست اللى كلمتيني عنها أحب أبشرك انها رجعت الشغل النهاردة سعدت ياسمين كثيرا لهذا الخبر فقد كانت باعل تشفق على تلك السة وأولادها رددت قائله  الحمد لله رفعت نظرها لتجد نظرات عمر المصوبة تجاهها فقالت بسرعة  بعد اذن حضرتك ثم تركته وانصرفت . اصل الثالث والعشرين Part 23 راقبها من بع وهى تباشر عملها كانت منهمكة فى عملها لدرجة أنها لم ت بوجوده بل لم ت بأى شئ حولها وقف يراقب حركاتها سكناتها لا رى لماذا يفعل ذلك فهى ليست بالجميلة التى تبهر
تم نسخ الرابط