ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

عمر بجميع اتشفيات واقسام الطوارئ دون جدوى .. بالحنق والڠضب ال .. والخۏف وازع فى آن واحد أخذ مفتاح سيارته وتوجه الى الخارج .. أسرع كرم و أيمن خه .. قال له أيمن  على فين يا عمر لم يجيبه عمر وفتح باب سيارته .. فأشار أيمن ل كرم بالركوب فركبا الاثنان مع عمر دون سؤاله .. انطلق عمر بسيارته يشق طريقه خارج المزرعة .. نظر اليه كرم الجالس بجواره فوجد علامات التوتر على وجهه .. كان يسير بسيارته على غير هدى فى المناطق حول المزرعة .. كانت اه تبحثان عنها فى لهفة .. قالت له أيمن الجالس فى الخ  متقلقش يا عمر ان شاء الله هنلاقيها لم يجبه عمر .. بل لم يسمعه أصلا .. كل ما كان يسيطر على تفكيره .. أين هى ياسمين .. وماذا حدث لها .. أى بحاله جه .. هل أصابها سوء .. كان ه ې فى لوعه .. ظل يبحث ويبحث دون جدوى .. مرت ثلاث ساعات لم يتوقف فيها لخظه .. بحث كان يخرج من شارع لخل فى آخر .. واه تبحث على الجانبين فى لهفه .. قال له كرم  مفيش فاه من اللى بتعمله ده هتف عمر فى ڠضب  أمال عايزنى أعمل ايه .. أعد فى البيت حاطط اي على خدى وأنا مش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها هدئه كرم قائلا مش قصدى أضايقك يا عمر بس احنا بقالنا أكتر من 3 ساعات عمالين ن ومفيش فاة قال عمر بضيق بالغ  طب أعمل ايه .. لو روحنا بلغنا هيقولولنا استنوا 24 ساعة .. اعمل ايه .. اعمل ايه اقترح أيمن  طيب تعالوا نرجع المزرعة تانى وندور فيها تانى .. يمكن تكون مثلا تعبت وهى أعده فى مكان وأغمى عليها مثلا .. تعالوا ندور تانى صاح عمر پغضب  بقولك الغفير شافها وهى خارجه من المزرعة .. يعني هى مش هناك سكت كرم و أيمن حتى لا ينفعل عمر أكثر من ذلك .. كان من الواضح أن الڠضب قد بلغ من همبلغه .. لذلك آثرا الصمت .. رن هاتف أيمن فرد قائلا  أيوة يا سماح تعلقت به ا عمر بلهفه فى المرآه .. قال أيمن  لأ مفيش جد .. حاضر هعرفك .. سلام قال عمر بلهفه  ايه  مفيش بتسأل عرفنا حاجه ولا لاء  ضړب عمر بقبضته بقوة على مقود السيارة قائلا  هتكون راحت فين بس ظلت ياسمين تبكى وتبكى .. كانت تخشى أن تتحرك من مكانها فيها ذلك ال الذى لا تراه .. وأخيرا سمعت باب يفتح ثم وقع أقدام ت .. ثم تنصرف مرة أخرى .. ت بوجود أكثر من شخص معها .. ثم خرجوا وأغلقوا الباب خهم .. قال مصطفى ل بسطويسي  كله تمام خدت منها موبايلها ومعهاش أى حاجه تانية مد ه بالموبايل الى بسطويسي الذى أخرج الشريحة وكسرها ثم هشم الموبايل تحت أقدامه .. قال له مصطفى بدهشة  ليه عملت كده  قال بسطويسى بسخرية  متعرفش ان الموبايلات ممكن يتتبعوا اشارتها ويعرفوا المكان اللى الموبايل موجود فيه هتف مصطفى  آه عشان كده خلتنا نسيب موبايلاتنا فى القاهرة أيوة ابتسم مصطفى قائلا  أحبيبي يا بسطويسى من غيرك كنت هضيع قال بسطويسي بسخريه  صحيح انت بشمهندس ومعاك شهادة .. لكن الدنيا بتعلم أكتر من المدارس يا هندسه ابتسم مصطفى قائلا  ده انت اللى هندسه ثم قال بجديه  قولى بأه هنعمل ايه بعد كده .. مش هنتصل بيهم  قال بسطويسي  اتقل .. كله بأوانه بعد ساعتين أخرتين من السير والبحث .. عاد عمر بسيارته الى المزرعة مرة أخرى .. فتح باب البيت ليقوم عبد الحم مسرعا قائلا بلهفه  فى جد يا بشمهندس  هز عمر رأسه نفيا .. فوضع عبد الحم ه على رأسه قائلا  بنتى ضاعت .. بنتى ضاعت قال له عمر بصرامة  لأ مضعتش .. هنلاقيها .. ياسمين مضعتش هنلاقيها .. سليمة وكويسة توجه عمر الى أ مقعد وتهالك عليه .. أسد رأسه بيه وأغلق يه فى ألم .. ات منه امه قائله بشفقه  انت كويس يا عمر أومأ برأسه دون أن يتحدث .. مسحت أمه على ه .. ثم التفتت الى ريهام قائله  تعالى يا بنتى ارتاحى فوق .. انتى هلكتى نفسك من العياط قالت ريهام بوهن  لأ شكرا يا طنط أنا هروح أوضتى عشان لو ياسمين رجعت قالت كريمه بحنان  طيب يا بنتى وربنا يطمننا عليها .. لو فى جد بلغونا ولو فى جد هنبلغكوا .. ثم أعطت ريهام رقم هاتفها وأخذت رقم ريهام غادرت ريهام مع عبد الحم عائدان الى غرفة ياسمين ينتظرونها ثم قامت وغادرت مع عبد الحم الى غرفتهما .. لحظات ووجد عمر هاتفه يرن ..
تم نسخ الرابط