ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

اټصاب .. كان شجاع أوى وهو بيحاول ينقذ اه .. ولما ساعد الست الغلبانة اللى طردوها .. ولما كان معايا وأنا بولد المهره .. وهو بيلبس الجلبيه الاحى .. حسيته أد ايه طيب ومش مغرور وحنين وقريب منى ومن طباعى قالت ياسمين مبتسمه  تعرفى ان بابا لما راح اتشفى اللى فيها العامل هو و ريهام أهل العامل قالوله ان عمر دفع كل مصاريف علاجه وكمان مرتبه قالهم هيوصلهم كل شهر  مكنتش أعرف .. أيمن ما قاليش بجد متتصوريش اللى عمله ده خلانى حسه بايه .. بجد عجبنى أوى اللى عمله .. واحد غيره كان قال وأنا مالى .. بس هو كان فى الموقف ده راجل بجد .. حنيته دى بتجننى يا سماح .. أنا بحب أوى الراجل الحنين ابتسمت سماح لصديقها فأكملت ياسمين بسعادة  أنا حسه انى بدأت أتعلق بيه أوى يا سماح .. وعشان كده نفسي فعلا أعرفه أكتر عشان أقدر أقرر صح .. أنا فعلا حسه ان كلام مامته صح .. وان المفروض نعمل خطوبة .. عشان نقدر نفهم بعض هتفت سماح بفرح  يعني وافقتى  أوقفتها ياسمين بها قائله  لأ استنى ما قولتش انى وافقت .. أنا قولت انى حسه ان ده المفروض يحصل .. بس لسه ما قولتش أيوة صاحت سماح  يا ستى قولى أيوة بأه ضحكت ياسمين قائله بدلع  هستخير الأول .. وبعدها هقول رأيي رفعت سماح كفيها هاتفه  يارب يبقى أيوة يارب عادت ياسمين من عند سماح ودخلت بوابة المزرعة لتسمع خها صوت سيارة عمر .. التفتت .. خفق ها لرؤيته أكملت طريها .. سار بسيارته مسرعا وأوقفها أمام بيت المزرعة ثم نزل والټفت ينتظرها .. كادت أن تكمل طريقها لكنه أوقفها قائلا ازيك يا ياسمين قالت بصوت خاڤت  الحمد لله ابتسم قائلا  كنتى فين  كنت عند سماح اتسعت ابتسامته ونظر اليها بخبث قائلا  شكلى هبتدى أغير من سماح  احمرت وجنتاها ومشيت خطوتين أن يناديها قائلا  ياسمين أستنى  التفتت اليه وها يخفق به .. سألها بإهتمام  فكرتى فى اللى ماما قالتهولك  أومأت برأسها .. فقال  وقررتى ايه .. موافقه  ت بالارتباك لكنها نظرت اليه قائله  هستخير وبعدين أقول قرارى نظر فى يها بحنان قائلا بصوت شجى  وأنا هستنى قرارك .. بس متتأخريش عليا .. مبقتش مستحمل بعدك ده .. كفايه تعذيب بأه .. نفسي أحس انك ليا بجد .. واك دي يبأه فيها دبلتى .. والكل هنا يعرف انك بتاعت عمر .. بتاعته هو وبس. ت بحنان يه يغمر ها .. وبكلماته تخترق أعماق روحها لتستقر بها .. أومأت برأسها .. ثم التفتت لتغادر وعلى ثغرها ابتسامه عذبه .. اصل الثالث والثلاثون Part 33 كانت سعادة عبد الحم غامرة عنا زاره كرم فى مخزن الع قائلا  يشرفنى انى اطلب من حضرتك ا الآنسه ريهام قال له عبد الحم فى سعادة غامرة  وأنا طبعا يشرفنى انى أديك بنتى يا بشمهندس كرم .. بس لازم آخد رأى ريهام الأول أومأ كرم برأسه قائلا  طبعا يا عم عبد الحم خد وقتك ..بس ياريت بعد اذنك احنا مش محتاجين فترة خطوبة .. يعني احنا بنشتغل مع بعض من فترة .. والأفضل يبقى كتب كتاب على طول  صمت عبد الحم قليلا ثم قال  فى العجلة الندامة يا ابنى .. خليها فترة خطوبة الأول حتى لو فترة صغيرة وبعد كده لما تحبوا تكتبوا الكتاب مفيش مشكلة .. بس كل حاجه تيجى بالهداوه أومأ كرم برأسه قائلا  خلاص زى ما تشوف يا عم عبد الحم .. بس زى ما حضرتك قولت فترة خطوبة صغيرة ابتسم عبد الحم فى فرح قائلا  على خيرة الله ذهب عبد الحم الى غرفة بناته .. وبشرهم بالخبر .. نظر الى ريهام قائلا  البشمهندس كرم طلب اك منى يا ريهام يا بنتى .. قولتى ايه  حاولت ريهام كتم فرحتها بصعوبة .. كانت ت بالرغبة فى القفز فى الهواء .. لكنها تمالكت نفسها قائله بهدوء  وحضرتك قولتله ايه يا بابا  قولتله هسألك الأول وبعدين أرد عليه .. ها رأيك ايه نظرت ريهام الى الأرض فى خجل وابتسامه واسعة مرسومة على شفتيها .. فتدخلت ياسمين قائله  قوله موافقه يا بابا .. بس متقولوش دلوقتى سيبه يومين كده ضحك عبد الحم قائلا  والله الحريم دول عليهم حركات .. ما نريح الراجل ونقوله موافقه قالت ياسمين بسرعة  لأ استنى يومين تلاته كده وبعدين قوله انها موافقه خرج عبد الحم وتعانق الأختان فى فرح .. قالت ريهام  أنا مش مصدقة يا ياسمين حسه بجد انى بحلم .. أنا مش بحلم صح  ضحكت ياسمين قائله  لأ مش بتحلمى .. فوقى بأه ده انتى تى خالص مش ليا حق .. أنا فرحانه أوى .. هاين
تم نسخ الرابط