ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
المحتويات
ابتسمت سماح قائله مكنتش أعرف انه رومانسي كده التفتت اليها ياسمين پحده قائله لأ ده رومانسي أكتر مما تتوقعى .. لدرجة ان الرومانسيه بتدلدق منه وهو ماشى وټغرق أى بنت تيجي جمبه قالت سماح بإستغراب قصدك ايه ظهرت علامات الحزن مرة أخرى على وجه ياسمين قائله امبارح بعد ما قريت الورقة .. استنيته فى البلكونه .. لانه مشى فى طريق غير طريق بيته .. وبعد ما رجع لقيت بنت عمته جايه نحيته ووقفوا سوا .. وى اتحرق يا سماح حسيت انى غبية انى اتأثرت بالكلمتين اللى كتبهملى ليه .. كانوا واقفين بيتكلموا عادى أك قالت پحده لأ مش عادى .. واقفين بمنتهى قلة الأدب .. ومين من بعض جدا .. شوية شوية كان هيها .. والله أعلم أصلا ها ولا لأ أنا دخلت بسرعة ورزعت الباب ورايا زفرت سماح قائله المشكلة انه مش عارف انه بيعمل تصرفات تضايقك .. هو بيتصرف كده لانه اتربى ان ده عادى وانها زى أخته والكلام العبيط ده احتدت ياسمين قائله سماح انتى مشفتيهمش امبارح .. مكنتش أبدا واقفة واحد مع اخته .. بقولك شوية وكان هيها ثم أكملت بصرامة اذا كان بالنسبه له الأمور دى عادى يبقى ميلزمنيش .. ده واحد أصلا مش عارفه يفرق بين الحلال والحرام .. وعمال سايح مع كل واحده شويه .. ملوش أى حدود ولا أى خطوط حمرا .. واحد زى ده سهل عنده أوى انه يخون .. و يقع فى الغلط .. لأن حياته أصلا غلط .. وتجاوزاته مع البنات لا تعد ولا تحصى .. ده غير أصلا ان فى بنات راميه نفسها عليه .. يعني ده واحد الحړام أدامه ي ك كده وعلى طبق من فضه .. لو مفيش خوف من ربنا فى ه .. وحدود بينه وبين البنات .. يبقى ايه ينلى انه ما يخونيش .. مفيش فرق بينه وبين مصطفى .. هما الاتنين بيستحلوا حاجه حرام .. وبيكابروا فى الغلط صمتت قليلا ثم أكملت قائله بسخريه ده غير بأه انى كل شوية ألاقى حد من عيلته ناطط أدامى .. وبيتعاملوا معايا بكل غرور .. أكنى واحده من الشارع .. أكنى راميه نفسي عليه زى البنات اللى يعرفها سألت سماح بإهتمام حد كلمك تانى غير عمته قالت ياسمين بسخريه أيوة بنت عمته .. اللي اسمها ايناس .. اللي كانت واقفه معاه امبارح .. وقال ايه بتقولى أنها حب الطفوله والمراهقة بالنسبة للبشمهندس صمتت قليلا ثم قالت پغضب مكتوم خليها تشبع بيه حاولت سماح التخفيف عنها قائله طيب خلاص متضايقيش نفسك .. ولو حد فيهم حاول يكلمك بعد كده متعبريهوش نهضت ياسمين وت حجابها وقالت ل سماح وهى تحمل حقيبتها أنا همشى بأه يا سماح قالت سماح برجاء خليكي أعده شوية يا ياسمين .. أيمن آعد مع عمر وأنا هفضل أعده لوحدى قالت ياسمين بأسف معلش يا حبيبتى نفسي أعد معاكى أكتر .. بس انتى عارفه بخاف أمشى بالليل خاصة انه طريق سفر فعلا معاكى حق .. خلى بالك من نفسك وطمنين لما توصلى تها ياسمين وخرجت مسرعه دون أن تنظر للان الجالسان فى الصالون .. أغلقت الباب خها فنهض عمر قائلا يلا أشوفك بكره ابتسم أيمن قائلا متعد شويه يا ابنى توجه عمر للباب قائلا زهقت منك .. يلا سلام فتح عمر الباب ثم أغلقه مرة أخرى والټفت الى أيمن قائلا فين صنيه المكرونة بتاعتى نظر له أيمن بدهشة قائلا انتى هتاخدها بجد قال له عمر بجديه وه تلمع من المرح أمال هسيبهالك .. يلا هاتها دخل أيمن ليجد سماح التى كانت تستمع الى الحوار تمد ها بالصنية المغة وهى تحاول كتم ضحكاتها .. عادر أيمن اليه وهو يضحك قائلا والله أنا أول مرة أشوف ضيف يجبر صاحب البيت انه يعزمه على الغدا .. ومش بس كده لأ ياخد باقى الأكل معاه وهو مروح ابتسم عمر قائلا خلاص هتذلنى .. عليا ليك عزومة ان شاء الله حمل عمر الصنية ونزل بسرعة .. رآى ياسمين واقفه تنتظر سيارة أجره .. فأسرع الى سيارته ووضع فيها ما يحمله .. نظرت اليه ياسمين بدهشة قائله فى نفسها معقول خد الصنيه وهو نازل ده يبقى مچنون رسمي .. أوقفت التاكى وركبت ثم ولدهشتها .. وجدت عمر يفتح الباب الأمامى ويأمر السائق أن ينطلق .. ألجمتها المفاجأة .. كان يعلم أنها ذاهبة الى موقف الدراسات لتركب سيارة أخرى الى المزرعة فاخبر السائق عن نفس المكان الذى ستذهب اليه .. وبهذا سار السائق فى طريقه .. كانت ياسمين تحاول استيعاب ما يفعله .. ولماذا يفعله .. اما هو فظل ينظر اليها فى المرآه الجانبيه وهو يبتسم بين الحين والآخر .. لكنها تحاشت
متابعة القراءة