ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

يعني محاولتش تتكلم معاها حاولت وقالتلك ايه مرضتش تريحنى وتقولى السبب صمتت كريمة تفكر للحظات .. ثم نظرت الى ابنها قائله فى حنان  هى تستاهل  تلألأت العبرات فى عمر خفق أمه لرؤية تلك العبرات التى تعلم جا أنها لا تعلن عن ظهروها إلا إذا كان الخطب جلل .. أيقنت عندئذ أن ابنها غارق فى الحب حتى النخاع .. تمتم عمر فى خفوت  أيوة تستاهل  ابتسمت كريمة قائله  أك تستاهل .. طالما قدرت تأثر فيك كده يبقى أك تستاهل  نظر عمر الى أمه التى ابتسمت قائله  فاكر يا عمر لما كنت صغير وكان عندك قفص كبير أوى فيه عصافير .. كنت كل فترة تشترى عصفورة وتها للقفص الكبير .. كنت بتحبهم ومهتم بيهم أوى .. بس كان فى عصفورة كانت مميزة أوى بالنسبة لك .. وكنت بتحبها أكتر عن باقى العصافير اللى فى القفص .. الوحة اللى كنت تخرجها بره القفص وتفضل حضينها بإك .. وكنت كتير أتخانق معاك عشان بتسيب مذاكرتك وتلعب معاها  ابتسم عمر فى صمت لتلك الذكرى .. فأكملت أمه  و فى يوم العصفورة دى تعبت .. ونقلناها فى قفص صغير لوحدها .. انت زعلت عليها أوى لدرجة انك صممت اننا نشوفلها دكتور .. وعرفنا انها تعبانه وخلاص ھتموت .. انت اتأثرت أوى لأنك كنت متعلق بيها جدا .. فضلت كل يوم تحطلها الدوا بنفسك فى المايه ..وتها وتحطلها الأكل فى بقها .. فضلت مهتم بيها ومراعيها .. لدرجة انى كنت بدخل عليك بالليل ألاقيك حاطط القفص بتاعها جمبك على ال وانت نايم .. وبعد اسبوع .. العصفورة رجعت تزقزق تانى .. وخفت وبأت كويسة يوميها انت كنت هتطير من ارحه  ظلت الابتسامه مرسومه على شفتى عمر وقال  كنت مسميها سمسمه  وضعت أمه كفها على كفه .. فنظر اليها .. فأكملت بحزم قائله  ابنى مبيتخلاش أبدا عن حاجه بيحبها .. ولا بيسيبها تضيع من اه .. وبيحارب عشان تفضل معاه .. طالما تستاهل عمر بأن كلمات أمه ت وترا حساسا فيه وبعثت فى ه الأمل والتفائل و .. الحب .. قام من فوره وأها من ها لتقف وعانقها قائلا  ربنا يخليكي ليا يا أحسن أم فى الدنيا اتبسمت كريمة ونظرت الى ابنها قائله  وربنا يخليك ليا يا أحسن ابن فى الدنيا قال لها عمر بحماس وه تلمع من ارح  صدقيني هتحبيها .. أنا واثق انك لو عرفتيها هتحبيها ربتت كريمة بكفها على وجنته قائله  طالما انت بتحبها يبأه أنا أك هحبها عانقها عمر مرة أخرى وقد بأنه ا خطوة أخرى .. بل قفزة أخرى .. ا بها من ..ياسمين دخلت ريهام المكتب .. ثم طبعت البر وتوجهت به الى مكتب كرم وأعطته اياهم .. وقفت ليملى عليها كرم الرد وبعا انتهى .. رسمت تعبيرا جادا على وجهها ونظرت اليه قائله  بشمهندس كرم كنت عايزة أطلب من حضرتك حاجه  نظر اليها كرم مبتسما وقال  ايه ده هو النهاردة الع ولا ايه  سألته قائله  ليه  قال بمرح  ريهام بجلالة قدرها هتتنازل وتتواضع وتطلب منى أنا طلب ..يبأه لازم يكون اليوم ده مميز  قالت ريهام بجديه  كنت عايزة أبلغ حضرتك انى احتمال آخد أجازة قريب .. بس مش أك لسه معرفش ابتسم قائلا  وهتاخدى الأجازة اللى مش أك ليه نظرت اليه وقلت  لانى احتمال أتخطب  اختفت ابتسامة كرم .. ونظر الى الأوراق التى أمامه وكأنه انشغل بها فجأة .. فأكملت ريهام قائله بخبث  أنا بس حبيت أبلغ حضرتك عشان تكون عارف انى ممكن مكنش موجودة ترة .. بعد اذنك ثم استدارت لتنصرف وعلى ثغرها ابتسامه خبيثة .. تابعها كرم بيه حتى خرجت وأغلقت الباب خها .. جلس مكانه واجما .. يفكر فيما قالته للتو .. وعن احتمالية خطبتها .. وجد نفسه ي بالحنق والضيق .. فزفر وقال لنفسه بضيق بصوت عالى  أنا مالى متتخطب ولا تتهبب أنا مضايق نفسى ليه حاول العودة الى اكمال عمله .. لكن صدى كلماتها ظل يتردد فى أذنه ليشتت أفكاره .. ووجد نفسه يتساءل عن شكل وصفة ذلك الذى سيكون قريبا خطيبها . توجهت ايناس الى حيث اسطبلات الخيل وظلت تنظر حولها وكأنها تبحث عن شخص ما الى أن وجدت من يهتف من خها بمرح  ايه ده مش معقول ايناس بنفسها عندنا .. ايه النور ده التفتت وابتسمت الى مها التى استتها بالترحاب قائله  ازيك يا مها أخبارك ايه  تمام الحمد لله .. ايه الغيبة دى بقالك كتير مبتجيش المزرعة قالت ايناس بنبره فيها تعالى  يعني .. كنت مشغولة شوية قالت مها بحفاوة  بس بجد المزرعة نورت قالت لها ايناس  انتى فاضية نتكلم شوية طبعا فاضية وان مكنتش فاضة أفضالك ابتسمت ايناس بترفع .. وسارتا معا
تم نسخ الرابط