ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

أجى معاكى  لا مفيش داعى مش هتأخر ذهبت ياسمين الى السوبر ماركت أمام البيت وابتاعت منه طعام للعشاء وأثناء عودتها وبمجرد أن خطت أول خطوة لصعود الدرج وجدت تلتف بقوة على ها التفتت وكادت أن تشهق بقوة وهى ترى مصطفى أمامها فأسرع مصطفى ليغطى فمها به وألصق ظهرها على الحائط ونظر اليها پشراسه قائلا  بتتحديني يا ياسمين .. أنا هعرفك ..حتى لو القاضى طلقك منى مش هسيبك فى حالك يا ياسمين حاولت الصړاخ لكنه زاد من ضغط ه على فمها وا منها بة وتفرس فى وجهها قائلا  راحه تفضحيني وترفعى عليا قضية خلع ومكملناش شهر جواز .. فضحتيني وسط الناس مبقتش عارف ارفع ي فيهم .. وكمان راحة تقولى انك لسه بنت  صړخ فيها پغضب هادر قائلا  اتنازلى عن القضية وارجعى البيت والا يا ياسمين وعزة جلال الله لتشوفى منى اللى عمرك ما شوفتيه فى حياتك تساقطت العبرات على وجنتيها وتصاعدت شهقات بكائها كادت أن ټموت من الړعب ..وفجاة سمعا صوتا لشخص ينزل من الأعلى فأسرع مصطفى وغادر البناية .. وقفت وها يرتعش بة ووعها تنزل كالشلال .. وجدت احدى جاراتها تنزل فقالت لها بلوعه  ايه ده مالك يا ياسمين فى ايه يا بنتى  لم تجيبها ياسمين بل أسرعت تجرى على الدرج وفتحت باب الشقة وأغلقته بسرعة ووقفت خه تبكى وهى ترتجف بة مر الأسبوع سريعا .. وحان موعد زفاف سماح .. اعتذرت ياسمين عن حضور ارح فمنذ تلك الليلة التى هاجمها فيها مصطفى لم ترى الشارع ولو لمرة بل أنها كانت تخشى أن تفتح شباك حجرتها لئلا تراه واقفا فى الشارع أمامها .. بالطبع تفهمت سماح موقف صديقتها حزنت كثيرا من أجلها ودعت لها أن يخلصها الله منه فى أ وقت .. مر اليوم على خير وزفت سماح الى عريسها وانطلقت معه الى عش الزوجية فى المنصورة بعد مرور اسبوع على ارح وفى ذات يوم كان عمر جالسا على اريكة فى بيت المزرعة واضعا أمامه منضدة عليها اوراق وماټ يراجعها عنا سمع صوت طرقات الباب فقال  اتفضل دخلت صفية حاملة صنية صغيرة موضوع عليها شاى وطبق من الكعك المحلى .. وقفت أمامه قائله بغنج  عملتلك شاى يا سي عمر قال دون أن يرفع يه عن الأوراق التى فى ه  متشكر يا صفية بس أنا مطلبتش شاى ابتسمت له قائله بدلع  عارفه .. بس لقيتك مكلتش كويس فى الغدا قولت أجيبلك شاى وشوية كحك على ما أحضرلك العشا قال وهو مازال ينظر الى الأوراق  طيب متشكر حطيه عندك أثنت قامتها لتضع الشاى أمامه واها تراقبان يه ..تعمدت أن تبطئ من حركتها .. فرفع عمر نظره ليصط بفتحه جلبابها والتى كانت أكبر من اللازم .. أكمل صعودا بيه ونظر الى يها پحده ثم أعاد النظر الى الورق أمامه .. ابتسمت صفية بعا حققت هدفها وأخذت تتهادى فى مشيتها وهى تغادر الغرفة وتغلق الباب خها .. لمحها عويس وهى تخرج من بيت المزرعة فهب واقفا يعترض طريقها أن تدخل غرفتها قائلا  كنتى فين السعادى يوه .. كنت فى بيت المزرعه ما انت شايفني وانا نازلة من هناك فى الوقت ده بتهببى ايه هناك قالت بنفاذ صبر  هكون بعمل ايه يعني بحضر العشا لسي عمر وبوضبله فرشته طيب .. بس ابقى خلصى شغلك بدرى مفيش داعى تتأخرى لحد السعادى ازاحته بها ودخلت الى غرفتهما .. ظل عويس يت فى ه وكأنه نائم على جمر ..كان يشك كثيرا فى تصرفات زوجته .. لكنه لم يستطع أن ي عليها شيئا .. لكن الشك كاد أن مر عقله .. فعزم على مراقبتها .. وبعد ليلتين بها وهى تغادر اراش فتظاهر بال .. وجدها تفتح باب الغرفة بهدوء وتغلقه خها قام مسرعا ولبس جلبابه .. وفتح الباب قليلا وجدها تفتح البوابة وتخرج منها وتضع حجرا صغيرا حتى لا تغلق البوابة باحكام ..أسرع بمغادرة غرفته ولحق بها .. ترك بينها وبينه مسافة حتى لا ت به .. كان الشك قد تملك منه وأصبح يقينا .. بالډماء تتصاعد بسرعة الى رأسه حتى كاد أن ينفجر .. وجدها تد الى بيت قديم مكون من طابق واحد لا يبعد كثيرا عن المزرعة .. دخلت واغلقت الباب الخشب ورائها .. أخذ ي وور حول البيت عله يجد فتحه ما .. وأخيرا وجدها فتحه صغيره فى الجدار .. صوب يه اتجاهها وهاله ما رأى .. زوجته صفية تقف معانقة ا يوليه ظهره تفرس فى وجهها وهى تبتسم لذك الذى تقفأمامهه ويتحدثان معا .. سمع صوت ضحكاتها العالية فازداد افراز الأدرينالين فى ه .. وفى اللحظة التالية وجد ال وهو يحاول فتح أزرار جلبابها فاستشاط ڠضبا وظل ور حول نفسه كالطير المذبوح .. الټفت
تم نسخ الرابط