ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
المحتويات
نظرت الى الغطاء الملتف حولها جا .. همت بالجلوس لكنه أوقفها قائلا لأ متقوميش .. كملى .. أنا خارج نظرت الى الساعة بجوارها قائله بصوت ناعس أنا كده كده لازم أصحى عشان باقى نص ساعة على اجر نظر اليها بحنان قائلا مش مهم .. صليه لما تقومى الصبح رمقته ياسمين بنظرة حاده .. وت بإنقباض فى ها .. ثم قالت دون أن تنظر اليه لمحت النور من تحت بابك عرفت انك صاحيه وفاتحه البلكونه .. يلا عشان نفطر سوا همت بالخروج فاعترض طريقها وأشار الى الاسدال الذى ترتديه قائلا هتفطرى كده نظرت الى الاسدال ثم قالت أنا كنت لابساه لانى كنت واقفه فى البلكونه ابتسم قائلا متخفيش أنا ادينك أوضه بتطل على الجنينه اللى ورا ودى محدش بخلها مفتاحها معايا أومأت برأسها .. فقال هستناكى تحت ايه ده كله ابتسم قائلا أول مرة ناكل مع بعض .. وبعدين انتى متعشتيش امبارح ابتسمت قائله على أساس انى هاكل كل الأكل ده يعني .. أنا أصلا أكلتى ضعيفه أوى وضع كفه على كفها الموضوع على الطاولة .. فإضطربت .. وسحبت ها .. لم يعر ذلك انتباها وأكمل مبتسما لا .. لازم تهتمى بأكلك .. وتبطلى أكل العصافير بتاعك شرعا فى تناول الطاعم .. كانت ياسمين تنظر لما حولها تتعرف على المكان .. وقع نظرها على الحړق فى ه .. فأشاحت وجهها عن ه .. حاولت أن تتناسى الأمر لكن هيهات .. لاحظ عمر اضطرابها وتوقفها عن الأكل فقال فى حاجه .. الأكل مش عاجبك قالت بسرعة لأ بالعكس .. هنا حضرت الخاة لتضع أمامهم ابريق الماء .. نظرت اليها ياسمين من رأسها على أغمص قيها .. كانت فتاه جميلة ذو ملامح هادئة ترتدى جلباب فلاحى وعصبه على رأسها .. نظرت الى عمر مبتسمه وقالت تؤمر بحاجة تانى يا بشمهندس هز عمر رأسه دون أن ينظر اليها وقال لا شكرا خرجت الخاة .. وظلت ياسمين ساهمه .. نظرت الى عمر قائله هى البنت دى بتشتغل هنا أيوة بدا عليها التردد .. كان عمر يرد بلامبالاة وكأن الأمر لا يمثل له أى أهمية .. فنظرت اليه وقالت يعني انت وهى عايشين فى البيت ده لوحدكوا نظر اليها عمر وبدا مستغربا سؤالها ثم قال أيوة ترددت قليلا ثم قالت هى جدة هنا لأ شغاله هنا من شهور كان فى واحدة شغاله ها بدا شاردا ثم قال بضيق أيوة كان فى ها صفية ت ياسمين بالڠضب يتصاعد بداخلها .. وتوقفت عن الأكل .. نظر اليها عمر بدهشه قائلا مالك .. مش بتاكلى ليه حاولت تمالك أعصابها وقالت بهدوء مفيش شبعت تفرس فى وجهها .. ثم قال شكلك مضايق .. ايه اللى ضايقك نظرة اليه نظرة حادة .. ثم قالت وهى تنهض بعد اذنك أنا طالعه أوضتى تركته .. ودخلت غرفتها .. جلست على ال ويها تشعان پغضب مكتوم .. بحثت عن هاتفها واتصلت ب سماح التى قالت بدهشة فى عروسة تتصل بصحبتها يوم صباحيتها على الصبح كده قالت ياسمين پحده لا أنا عروسة .. ولا دى صبحيتي قالت سماح مستفهمه ايه اللى حصل يتوا مع بعض قالت ياسمين بحزن أنا كنت واثقة اننا مننفعش لبعض .. كان ي حاسس .. احنا عمرنا أبدا ما هنقدر نفهم بعض .. ولا نعيش بإسلوب بعض طيب اهدى وفهميني اللى حصل صمتت ياسمين قليلا .. كادت أن تقص عليها أمر الخاة التى تبيت ليلها فى نفس البيت مع عمر بمفردهما .. وهو لا يرى بأسا فى ذلك .. ويرى الأمر عادى جدا .. لكنها أحجمت وقالت بصوت خاڤت مش هقدر أحكيلك يا سماح .. مهما كان هو زوجى دلوقتى .. ومينفعش اتكلم عنه وحش مع حد قالت سماح خلاص براحتك .. طيب نتكلم فى المشكلة القديمة اللى أنا عارفاها فعلا .. موضوع الحريق ومرات الغفير .. انتى حسه بإيه دلوقتى بخصوص الموضوع ده قالت ياسمين بحيرة مش عارفه قالت سماح ياسمين ليه متحطيش احتمال ان البنت اللى اسمها ولاء دى بتحاول توقع بينك وبين عمر عشان تمنع جوازتكوا قالت ياسمين بحيره وهى ايه مصلحتها فى كده .. هتستفاد ايه لما تمنع جوازنا تستفاد انها تخرب عليكي يا ياسمين .. مش هى كانت بتحب عمر .. ممكن أوى تكون غارت منك وعملت ايلم ده عليكي عشان متتجوزيش حبيبها .. ياسمين مش كل الناس طيبة زيك .. فى ناس مؤذية جدا وعايشة على أذية الناس .. زى مصطفى .. وزى اللى اسمه بسطويسي ده .. وزى مها .. مش كل الناس طيبة وتعرف ربنا يا ياسمين صمتت ياسمين تفكر قليلا ثم قالت والورق اللى جابتهولى من اتشفى والراجل اللى شهد قالت سماح
متابعة القراءة