ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
المحتويات
صاحب أيمن جدا وأيمن قاله انك صحبتى جدا يعني بيعمل كده عشان يجامل صاحبه لأ هو قاله انه فعلا عايز يساعدك .. هتعدى هناك انتى وأهلك فى المزرعة لحد ما تخلصى من الزفت مصطفى ده خالص ويتحكملك بالطلاق صمتت ياسمين ولم تجب فحثتها سماح قالئله ساكته ليه انطقى بصراحة مش عارفه يا سماح خاېفة يكون اتحرج من صاحبه فاضطر يعمل كده عشان ميزعلوش يا بنتى ده أعمال يعني ميعرفش المجاملات يعرف الشغل وبس .. وهو أصلا مش خسران حاجه ..بالعكس كسبان ناس تشتغل فى المزرعة .. يلا بأه متعقديهاش القرار مش ليا لوحدى يا سماح ده قرار ريهام وبابا كمان .. وبعدين انتى ناسية كلية ريهام لأ مش ناسية وبسيطة الترم ده اخر ترم ليها وممكن تروح ع الامتحان على طول وريهام انتى عارفه كليتها مبيهتموش بالحضور أوى زى كليتنا مش عارفه .. هعرض الموضوع عليهم وأشوف هيقولوا ايه خلاص وأنا هستنى ردك أغلقت ياسمين مع صديقتها وظلت تفكر .. فى كرم ذلك ال .. لماذا يفتح لها مزرعته هى وأهلها .. أمجامله لصديقه أم باعل بالأسى لحالها وأراد مساعدتها .. استخارت ربها أولا .. ثم عرضت الامر على والدها و ريهام .. كان رد فعل ريهام هو الموافقة على اور فهى تعلم المشاكل والخطړ المحيط بأختها .. أما عبد الحم فقد تردد قليلا .. ثم ما لبث ان وافق من أجل حماية ابنته حتى موعد النطق بالحكم ... تحدد ميعاد السفر بعد اسبوع .. رحل ثلاثتهم بعد اجر لئلا يراهم أحد .. وركبوا منطلقين الى تلك المزرعة اافصل السادس عشر Part 16 دخلت ياسمين بيتها وهى تق ا وتؤخر الأخرى .. كانت تراه لأول مرة بعا انتهت والدة مصطفى وأختها و سماح من تنظيمه وترتيبه دخلت ووقفت وسط الصاله وكأنها عابرة سبيل ضلت طريقها ولا تهتدى الى وجهتها .. أفاقت من شرودها على صوت باب الشقة الذى أغلقه مصطفى عليهما .. التفتت لتنظر اليه وها يكاد يصم أذنيها من علو صوت دقاته .. ثم .. ابتسم مصطفى وا منها بخطوات بطيئه ... عنا مد ه وأ ها وأراد ھا اليه أوقفته بإشاره من ها .. فقال متبرما ايه تانى مش خلاص .. اديكي بقيتي مراتي أهو .. أطرقت ياسمين برأسها وقالت بخجل مش هينفع احتد مصطفى قائلا هو ايه ده اللى مش هينفع قالت ياسمين وهى مازالت مطرقه برأيها الحاډثة هى السبب حاډثة ايه العربية اللى خبطتنى من اسبو .. هى السبب ازدادت حدة مصطفى قالئلا ايه اللى جاب القالعة جمب البحر ازداد احمرار وجنتاها وجاهدت لتخرج صوتها قائله يعني أقصد أقول معاد ارح اتأجل اسبوع عشان ى كانت فى الجبس وايه علاقة ده بينا دلوقتى ازداد ارتباكها قائله يعني المعاد الجد .. مكنش مناسب بالنسبه ليا .. يعني .. يعني .. مش هينفع قال مصطفى وقد ثارت ثائرته وأما هو المعاد الجد مكنش مناسب لجنابك ما قولتيش كده ليه من الأول كنا غيرنا الزفت المعاد قالت وقد تساقطت عبراتها على وجنتيها اتكسفت أقول لبابا وموضوع مش هينفع ده .. هيستمر أد ايه 6 أيام الله أكبر يعني الأجازة ات تركها مصطفى وسط الصاله وتدخل يغير ه وهو يبرطم .. يارب .. يارب .. احميه يارب .. يارب احميه يارب تفوهت كريمة بتلك العبارة هى جالسه بجوار زوجها أمام غرفة العمليات باتشفى .. ثم أكملت قائله ليه ابنى يحصله كده .. ليه يارب قال زوجها الجالس بجوارها انتى مؤمنة يا كريمة حرام اللى بتقوليه ده قالت باكيه عارفه بس ڠصب عنى ي محروق على ابنى أوى طيب استغفرى ربنا وادعيله زى ما بدعيله بدل الكلام اللي يغضب ربنا ده استغفر الله .. استغفر الله .. يارب ده ابنى الوح اللى مليش غيره .. يارب احميه يارب ثم التفتت الى زوجها قائله نانسي و نادين كويسين تنهد بحسره قائلا ايوة انا لسه كنت عندهم من شويه كلها خدوش بسيطه .. لكن اللى تاعبنى مۏت والدها الله يرحمه الله يرحمه ويغفرله ويتجاوز عن سيئاته .. طيب هما عاملين ايه دلوقتى سكت قليلا ثم قال ولا أى حاجه يعني ايه ولا أى حاجه مش عارف هما كده من الصة ولا ايه بالظبط .. بس مش باين عليهم أى تأثر غريبة ازاى يعني دى جوزها .. ودى أبوها مش عارفه .. أك لسه مفاقوش من الصة قال پحده لا مش عايز زفت تركته ودخلت غرفة ال مرة أخرى وهى ت بأن هناك أيام بائسه تنتظرها فى بيت مصطفى خرج الطبيب من غرفة العمليات فنهضت كريمة وزوجها بسرعه وتوجها اليه قالت كريمة بلهفه خير يا دكتور الله يباركلك طمنى على ابنى طمأنها الطبيب قائلا
متابعة القراءة