ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
المحتويات
أركان الغرفة وأطبقت على الورقة فى قبضة ها وألقت بها فى الباسكيت .. ثم دخلت الحمام وأغلقت الباب ورائها .. ذهب ريهام والتقطت الورقة التى رمتها ياسمين .. فتحتها وقرأتها .. ثم طوتها ووضعتها فى أحد الأدراج وهى تتنهد فى حسره. اصل الثلاثون Part 30 لم تستطع ياسمين ال طوال الليل ظلت تفكر فيما رأته يوم أمس .. كان أكثر ما تخشاه هو أن يتم خيانتها للمرة الثانية .. وكل ما تراه من عمر يها بالخۏف والرغبة فى الهرب .. حياته مخته عن حياتها .. أفكاره مخته عن أفكارها .. حتى مبادئه وقوانينه وحدوده مخته تماما عنها .. كانت تعلم أنه أعلن حرب ضاريه عليها .. وأنه مصمم أن يكسبها ويفز بها .. لكنها ستواجهه وتحاربه وتجبره على أن يعود صفر الين .. يجر أذيال الهزيمة .. ستعلمه أنها ليست كغيرها .. ان أراد أن يتسلى فليبحث عن غيرها .. لأن ها ومشاعرها أغلى من أن تهدرهم مع ير خوض تجربه معها وتذوق شئ مخت عما اعتاده .. نهضت من ها وهى مصممه على مواجهته .. وألا تدع له أى سلطان على ها ومشاعرها .. توضأت وصلت الضحى ثم ارتدت ها وذهبت الى عملها .. أنهت ياسمين عملها بالمزرعة واتصلت ب سماح تخبرها بأنها أنهت عملها مبكرا وبأنها ستأتى لها الآن .. وأخبرتها سماح أنها بإنتظارها .. التفتت سماح الى زوجها قائله هى جايه وفاكره ان انت مش موجود .. وطبعا ما قولتلهاش ان عمر كمان هيكون موجود قال أيمن كويس كده سألته سماح بإستغراب نفسي أفهم عمر هيستفاد ايه من كده .. يعني احنا أصلا هنعد فى مكان وانتوا فى مكان ابتسم أيمن قائلا سماح ..عمر بيحبها وبيموت فيها .. وهى مش مدياله أى فرصه .. فمجرد وجوده فى المكان اللى هى موجوده فيه أك ده شئ يسعده سألته سماح بشك هو بجد عمر بيحبها قال أيمن مؤكدا أيوة يا سماح .. بيحبها تنهدت سماح فى حيره قائله أنا مبقتش عارفه حاجه .. ربنا ييسرلها الخير .. لأنها مش حمل حد ېجرحها أو يلعب بيها كفايه أوى اللى شافته لحد دلوقتى قال أيمن بثقه أنا واثق ان عمر بيحبها .. وهيعوضها عن كل اللى هى شافته فى حياتها .. هى بس توافق عليه وأنا واثق انها مش هتن بعد قرابة النصف ساعة أتت ياسمين .. أدخلتها سماح فى غرفة صغيرة بجانب المطبخ تحتوى على أريكة وتاز .. وجلستا معا .. أغلقت الباب عليهما قائله أيمن بره وفى واحد صاحبه معزوم على الغدا قالت ياسمين بحرج طيب ما قولتليش ليه كنت أجلتى عزومتى أنا ليوم تانى لأ وأنا مالى ومالهم أصلا كده أحسن كنت هبقى أعده لوحدى .. أدينا أعدين نسلى بعض .. يلا قومى ساعديني دخلت ياسمين مع سماح المطبخ .. قالت ياسمين ايه المكرونة واللبن ده انتى ناوية تعملى ايه قالت سماح عايزة أعمل مكرونة بشاميل جمب الأكل قالت ياسمين بإستغراب ما شاء الله ايه كل الأكل ده يا سماح انتى عازمة جيش ضحكت سماح قائله يا ستى اللى يتبقى أشيله فى اريزر أهو ينفع وقت ما الواحد يبقى طالبه معاه كسل طيب أساعدك فى ايه اقترحت سماح قائله انتى بتعملى المكرونة بالبشاميل تحفة .. اعمليها انتى وأنا أسوى اراخ عملت اتاتان معا .. الى أن رن جرس الباب .. فتح أيمن .. كانت ياسمين تعد السلطة .. تسمرت فى مكانها عنا سمعت أيمن يقول اتفضل يا عمر وما هى الا لحظات حتى سمعت صوته بالخارج .. نظرت الى سماح بدهشة .. فقالت سماح معتذره هما اللى طلبوا منى انى مجبش سيره قالت ياسمين بإستغراب مش فاهمة .. هو فاكر اننا هنعد ناكل مع بعض قالت سماح بسرعة طبعا لأ .. هو عارف نظام بيتنا تذكرت ياسمين ما حدث الليلة الماضية ووقوفه مع ايناس واقترابه منها الى هذا الحد .. فعاودها ڠضبها من جد .. لاحظت سماح تقطيبها لجبينها فسألتها قائله انتى مضايقه انى ما قولتلكيش ان عمر جاى هزت ياسمين رأسها نفيا قائله لأ مش كده أمال ايه نظرت ياسمين اليها قائله نجهز الأكل وأحكيلك جهزت سماح الطعام على السفرة .. رفضت ياسمين مساعدتها .. كانت تر أن تقطع عليه أى طريق للتواصل .. إذا كان يمنى نفسه اليوم برؤيتها والتحدث معها خارج المزرعة فسوف تجعله يعود بخفي حنين .. الټفت الصديقتان حول طاولة طعام صغيره فى المطبخ .. والتف الصديقان حول طاولة الطعام فى حجرة السفرة .. نظر عمر الى الطعام قائلا ما شاء الله دى وليمه ابتسم أيمن قائلا احنا عندنا أعز منك يعني .. وبعدين مش انت قولت انك نفسك فى الأكل البيتي ولا
متابعة القراءة