ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
المحتويات
لله .. يلا يا عمر خد مراتك تغيروا كوا وترتاحوا شوية على ما باباك وعملتك ييجوا ونجهز السفرة صعدت ياسمين مع عمر وهى تنظر الى كل ما حولها برهبة .. أ عمر بها فإطمئنت قليلا .. الټفت اليها قائلا بحنان الجناح بتاعنا ده محدش هخله غيرنا يعني تقدرى تعتبريه مملكتك الصغيرة .. مملكتى أنا وانتى وبس أدخلها عمر وتركها تتفحص ما حولها بيها ثم سألها قائلا ها عجبك أومأت برأسها قائله طبعا عجبنى خطرت فى بالها سؤال فقالت انت جهزت كل دة امتى صمت قليلا وبدا مترددا ثم قال أنا كنت مجهز كل حاجه من زمان .. يعنى .... صمت .. ففهمت .. جهزه من أجل خطيبته الأولى .. ت ببعض الضيق ..لاحظ عمر ذلك فقال بسرعة لو تحبي نغير كل الأثاث وكل الديكور معنديش مشكلة .. أحنا جوازنا جه بسرعة وملحقتش آجى هنا وأغيرلك كل حاجه قالت له بصوت خاڤت انت اللى اخترت الديكور والعفش ولا اخترتوه سوا قال بسرعة لأ أنا اللى اخترته .. حتى هى مشافتوش ت بالارتياح فإبتسمت له قائله خلاص طالما ذوقك مفيش مشكلة متأكدة أيوة متأ وقفت ايناس قائله بغيظ ما طول عمرنا بنسلم على بعض كده قال بحزم معدش ينفع ألقت ايناس نظرة حقد على ياسمين فتجاهلتها ياسمين تماما جلس الجميع الى طاولة الطعام .. ضايقها جلوس علاء فى مواجهتها .. وذلك بسبب تفرسه فيها .. وت بالحرج من أن تطلب من عمر تغيير مكان جلوسها .. فالجميع يراقب حركاتها وسكناتها .. لم تستطع تناول شئ أمام نظرات هذا ال المتفصحه .. لم تشترك معهم فى الحديث لكنها كانت تجيب اذا ما وجه اليها نور أو كريمه سؤالا .. قال علاء فجأة انت مكلتيش حاجه من ساعة ما أعدتى .. عماله بس تلعبى بالمعلقة فى طبقك ت بالضيق من كلماته التى تشى بمراقبته لها كما كانت ت .. عمر كذلك بالضيق .. أكمل علاء موجها كلامه اليها على فكرة احنا زمايل مهنة واحدة .. أنا كمان دكتور بيطرى .. بس مليش فى شغل ايلد زيك لم تتكلم .. ولم تنظر اليه .. قالت ايناس بخبث وحقد وهى ترمقها بنظرات غير مريحه شتان ما بينك وبين نانسى يا ياسمين .. انتى مشوفتيش نانسي كده صح .. كانت مزه وزى القمر نظر اليها عمر بصرامة .. ت ياسمين بالتوتر والضيق .. قال عمر بحزم ايه لزمة الكلام ده يا ايناس قالت ببرود عادى يا عمر قال پغضب لأ مش عادى .. السيرة دى مش عايزها تتفتح تانى ت ياسمين بمزيج من الڠضب والحرج .. وما زاد الطين بله .. أن علاء نظر اليها بجرأة وقال هو عمر اختياره المره دى مخت .. بس بصراحه دخلتى مزاجى هنا هب عمر واقفا وأزاح الكرسي پعنف .. كان علاء لا يترك فرصة إلا ويستفز فيها عمر .. بسبب شعوره تجاهه بالغيره منذ الصغر .. وكان قد فعل بالمثل مع نانسي التى أعجبها اطراءه .. أما ياسمين فرد فعلها كان مختا .. ظهر على وجهها علامات الڠضب والضيق .. الټفت عمر الى علاء قائلا لما تبقى تعرف تتكلم بإحترام مع مراتى هبقى أعد معاك على سفرة واحدة وأ ياسمين من ها وها وصعدا الى غرفتهما .. قال علاء بغرور ماله ده حد جه جمبه قال نور پغضب انت مش شايف ان اللى انت عملته ده ميصحش يا علاء .. يعني ايه تقولها دخلتى مزاجى .. وانت عارف ابن خالك غيور أد ايه قالت علاء بحنق هو اللى معقد زيادة عن اللزوم .. أنا قولت كلمة عادية ومكنش قصدى بيها حاجه نهضت كريمة وذهب المطبخ لتطلب من الخ ارسال الطعام الى عمر و ياسمين بالأعلى .. نظرت ياسمين الى عمر الغاضب .. ات منه وحاولت امتصاص غضبه قائله متضايقش نفسك يا عمر نظر اليها وها من ها وأجلسها بجواره على الأريكة و جبينها قائلا انا اللى آسف انى عرضتك لكلامه ده .. وانتى أعدتك أدامه على السفرة .. معلش غلطة ومش هتتكرر ات أكثر من زوجها وابتسمت وقالت عارف .. أنا بحب غيرتك دى أوى الټفت اليها وقد اختفت علامات الڠضب من وجهه لتحل محلها نظرات حب وشغف فى يه وقال يعني غيرتى دى مش بتضايقك ولا بتخنقك قالت مؤكدة بالعكس .. أنا أحب ان جوزى يبقى غيور عليا كدة أوشك على ها عنا سمع طرقات على الباب .. وجد الخاة وقد أحضرت الطاعم .. الټفت الى ياسمين قائلا حماتك مهنش عليها ننام جعنيين قالت بمرح ماما كريمه دى مفيش زيها سألها بإهتمام يعني حبيتيها قالت بحماس جدا .. بجد حبيتها أوى .. بحس انها طيبة أوى وحنينه .. بحس
متابعة القراءة