ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

فى الكلام شئ غريب على مثله لكنه سيعلم قريبا بأنها ليست كغيرها رفعت رأسها ونظرت اليه وقالت بهدوء وحزم  أنا مش زى البنات اللى حضرتك بتتعامل معاهم  فظر اليها صامتا فاستطردت قائله  دى طبيعتى وده اسلوبي ومش هغيره عشان أى حد حتى لو كنا معرفة زى ما حضرتك بتقول فده مش معناه ان مفيش حدود بينا نظر اليها وقد ضاقت اه فى صمت تركته وانصرفت تابعها بيه وهى تسير فى طريقها بثقه رغم الضيق الذى به من اسلوبها معه إلا أنه وجد ابتسامه صغيرة ترتسم على شفتيه ببطء طرق والدها باب الغرفة ففتحت له ريهام دخل وجلس مع بنتاه ووجه حديثه الى ياسمين قائلا  ايه يا ياسمين مرتاحه فى شغلك ابتسمت له قائله  جدا يا بابا الحمد لله المكان هنا جميل والشغل مع دكتور حسن مف جدا  طيب الحمد لله يعني مفيش حد بيضيقك هنا لأ يا بابا اطمن عامة لو حد ضايقك قولى للباشمهندس عمر على طول اختفت ابتسامتها وقالت لوالدها  لو حد ضايقني أنا أقدر أتصرف معاه كويس مش محتاجه حد افع عني اطمن عليا يا بابا فى تلك الليلة أغمضت يها فى محاولة للاستسلام لل لكنها وجدت نفسها تفكر فى كلام شيماء عن عمر ترى لماذا ترك خطيبته هل هو شخص لاهى كما تصوره شيماء هل له علاقة فعلا ب مها هل هى الوحة أم علاقاته امتدت تيات غيرها بالمزرعة اذا كان فعلا شخص عابث فلماذا ترك القاهرة وأتى لتلك البلدة الريفية أله حبيبه هنا لا يقوى على فراقها لامت نفسها بة على الإهتمام بمعرفة اجابات تلك الأسئلة التى انطلقت كالشلال في رأسها حاولت نفض تلك الأفكار من رأسها لكن اه السوداوين العميقتين ظلت صورتهما تطاردها فى رأسها هبت جالسه وهى ت بالڠضب من نفسها توضأت وصلت ركعتين وانشغلت بقراءة احدى الروايات لتصرف تفكيرها عنه . اصل الثانى والعشرين Part 22 مرت عدة أيام و ياسمين سعة بعملها فى المزرعة وتحت اشراف دكتور حسن كان مريحا فى التعامل ولم تحدث مشاكل بينهما كانت مبهورة بعلمه وبمهارته فتتعلم منه كل يوم شيئا جدا أيضا دكتور حسن أعجب كثيرا بذكائها وحماسها ونشاطها وسرعتها فى التعلم فكان يعتبرها تلميذته النجيبه ويتنبأ لها بمست باهر فى عملها الأسى عليها عنا علم منها بقصتها والسبب الذى دفعها هى وأهلها للمجئ الى المزرعة طمئنها وبث الأمل فيها بأن فرج الله قريب عليها فقط أن تتحلى بالصبر وسيخرجها الله من محنتها  فى ذات يوم ق الى المزرعة فى العقد السادس من عمره أتى بسيارته اارهه وبدلته الأنيقة استه عمر بعا نزل من سيارته أمام بيت المزرعة  أهلا بيك يا أستاذ شاكر سلم عليه ال قائلا  أهلا بيك انت يا بشمهندس . أنا متشكر انك هتديني شوية من وقتك لا أبدا ازاى حضرتك تقولى كده اتفضل أدخل عمر ال الى بيت المزرعة كان ال هو عميل من عملاء عمر الذين يشترون ما تنتجه المزرعة من ألبان رحب عمر بال وقت لهم الخاة أقداح الشاى الساخن تحدث ال قائلا  بصرحة أنا كنت عايز منك خة يا بشمهندس واتمنى انك متخذلنيش أسرع عمر قائلا  طبعا يا أستاذ شاكر اتفضل أنا ابنى الصغير فى آخر سنة له فى كلية الطب البيطرى وانت عارف ان أى شغل بيتطلب خبره الولد معندوش أى فكره عن أى شئ انت عارف ان فى مصر للأسف بندرس فى الجامعه حاجة والشغل العملى بيكون حاجه تانية خالص فأنا كنت حابب بما انه فى آخر سنة انه ييجي يتدرب عندك هنا فى المزرعة أنا عارف ان عندك دكاترة ممتازين جدا وانك مش بتشغل عندك الا ناس كفائتها عاليه أنا بس عايزه يكون تحت ايهم وكمان ده هيفه فى امتحاناته السنة دى لان عندهم جزء كبير عملى وهو زى ما قولت ميح خالص أسرع عمر قائلا  طبعا يا أستاذ شاكر يشرفنا وجوده فى المزرعة وهنا عندنا دكاترة ممتازين وان شاء الله يستفاد منهم متشكر جدا يا بشمهندس وهو ده كان العشم انتهت المقابلة وانصرف شاكر . حان معاد استراحة الغداء عنا تركت ياسمين ما بها لتذهب لتتناول طعامها لمحت عند البوابة فلاحه بسيطة كبيرة فى السن تتحدث مع ال الواقف على البوابة وال يحاول اخراجها وهى تأبي أن تخرج ت المشهد نظر ياسمين خاصة وأن ال كان يتعامل مع السة الكبيرة بغلظة وخشونة ات من البوابة فسمعت تلك السة تقول  أ اك يا ابنى دخلنى أنا زى أمك رد عليها ال وهو فعه لتخرج خارج المزرعة  لا أمى ولا أبويا ممنوع يامه محدش بخل هنا غير اللى بيشتغلوا بس يا ابنى ما انا كنت بشتغل هنا أ اك دخلنى يا ست امشى بأه الله يسهلك تقت
تم نسخ الرابط