ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

محدش يقدر خل المزرعة هنا .. أك طليقك هيخاف ييجى هنا عمر بالحنق عنا سمع ظ طليقك .. كان يحاول قدر الإمكان تناسى بأنها متزوجه من .. لأن هذا الأمر .. يؤلمه أ ألم .. أفسحت ياسمين الطريق ليمر والداه .. دخلوا الى المنزل .. حاولت الخروج فسد عمر الباب به مرة أخرى وابتسم بخبث .. صاحت بضيق  لو سمحت مينفعش كده .. كفايه اللى حصل .. لو كنت خلتنى أمشى مكنش زمانى اتحطيت فى الموقف ده .. لو سمحت عديني قال عمر بمرح دون أن يتخلى عن ابتسامته  فعلا معاكى حق شكلنا بأه بايخ أوى .. وكمان أنا ليا سمعه لازم أحافظ عليها ا برأسه منها ونظر فى يها قائلا لازم تصلحى غلطتك وتتجوزيني حاولت كتم ابتسامتها بصعوبة وقالت بجديه  لو سمحت عديني هتف وهو يتظاهر بالجديه  وسمعتى اللى ضاعت على اديكي .. وأهلى اللى شافونى واقف معاكى على عتبة بيتنا .. خلاص كده مفيش بنت هترضى تبص فى وشى .. لازم تتجوزيني وتسترى عليا يا ياسمين  لاحت ابتسامه صغيره على شفتيها لكنها أخفتها سريعا وهتفت بجديه  خليني أمشى يا إما هنادى لطنط كريمه وأقولها انك مش راضى تعديني قال بتحدى  نادى طنط كريمه بتاعتك وأنا أقولها على اللى عملتيه في العربية قالت بدهشة  انا .. عملت ايه  نظر اليها بخبث وهو يقول  كل ما أحاول أبعدك عنى .. تقوليلى لا يا عمر متسبنيش وفضلتى لازقه فى ى طول الطريق مش عارف أتحرك منك احمرت جنتاها بة وهتفت قائله  والله ما حصل .. أنا معملتش كده قال بتحدى  لأ عملتى كدة و كرم شاهد كمان صاحت بضيق  بطل تهريج أنا معملتش كده .. صحيح أنا مش فاكرة اللى حصل بس أك معملتش اللى انت بتقوله ده قال وهو يتظاهر بجديه  بصى يا بنت الناس .. يا توعديني انك تصلحى غلطتك وتتجوزيني يا اما مش هطلعك من البيت وهجيب المأذن وأكتب عليكي بالعافية .. ها قولتلى ايه .. تختارى ايه  قالت بجديه  عديني لو سمحت قال بتحدى  خلاص انتى حرة انتى اللى اخترتى  ثم هم بالدخول فإبتعدت .. كاد أن يغلق الباب فقالت بسرعة  خلاص .. خرجنى لمعت اه وابتسم قائلا  يعني خلاص هتتجوزيني  تحاشت النظر فى يه وتضرجت وجنتاها خجلا .. فحثها قائلا  ها .. مش هفضل مستنى كده كتير .. هتتجوزيني  ابتسمت دون أن تنظر اليه .. فنظر اليه بحب قائلا بهمس  كفاية الإبتسامه الحلوة دى .. هعتبرها بدل كلمة موافقة قالت بصوت خاڤت وهى لا تستطيع أن ترفع يها فى يه  ممكن لو سمحت تعديني  Part 36 عمت أجواء البهجة فى المزرعة بعا تم اعلان يوم كتب كتاب كل من عمر و كرم .. كان الجميع فرح لهذين الين وهاتين اتاتين .. فالجميع مشهود له الطيبة وحسن الخلق .. وان وجد داخل البعض مزيج من الغيرة والحسد .. فالكل يعلم ان اتاتين تعملان فى المزرعة وأنهما من أسرة بسيطة .. ولا يميزهن جمال صارخ .. يخطف عقول الرجال .. فأثار ذلك بعض مشاعر الغيره والحسد لدى اتيات العاملات بالمزرعة .. كانت ياسمين فى منتهى السعادة تعد مع أختها ومع كريمه و سماح ترتيبات هذا اليوم .. قرروا أن يتم الإحتفال بهذا اليوم فى المزرعة .. التى شهدت ميلاد حبهم .. كان عمر يكاد لا يصدق نفسه من فرط السعادة .. فهاهى أخيرا حبيبته ستصبح زوجته .. وكذلك كرم و ريهام كانا س للغاية .. قام نور بدعوة أخته ثريا وابنها علاء و ابتنها ايناس .. لكنها رفضت الحضور بعا حدث فى آخر زيارة لها فى المزرعة .. فمازالت غاضبة من عمر لأنه وقف أمامها من أجل حبيبته وأهلها .. كان عمر ي بالإرتياح لع حضور عمته .. لأنه كان يخشى أن تفعل هى أو ابنتها ما يعكر صفو هذا اليوم .. ذهبت اتاتان مع كريمه و سماح لاختيار اساتين لهذه المناسبه .. أما الين فإهتما مع أيمن و نور و عبد الحم .. بتنظيم كل شئ .. ليخرج اليوم فى أبهى صورة ..قرروا أن تكون الحفلة صغيرة عائلية . على أن يعقبها العرس بفترة صغيرة ويكون احتفالا كبيرا فى القاهرة ..  قالت ريهام ل ياسمين فى غرفتهما  الحمد لله اطمنت ان أنا وانتى هنعيش مع بعض في القاهرة .. كنت خاېفة كرم يقرر نعيش فى القاهرة و عمر يقرر انكوا تعيشوا هنا ابتسمت ياسمين قائلا  عمر قال ان مكاننا الأساسى هتكون فيلة أهله فى القاهرة .. بس ده ميمنعش اننا هنيجي هنا المزرعة وقت ما نحب .. بصراحة أنا بحب المكان ده أوى ومتعلقة بيه اوى .. أصلا مش عارفه ممكن أعيش ازاى فى مكان تانى غير
تم نسخ الرابط