ايوه يا مصطفى طمني عملت اي
المحتويات
رد قائلا ألو قال الصوت 3 مليون جنيه تحطهم فى 3 شنط هاند باج .. كل شنطه فيها مليون جنيه .. وهتصل بيك بكرة الصبح أقولك على مكان التسليم قال عمر أن يغلق ال الخط عايز أتكلم مع ياسمين صمت ال قليلا ثم قال دقيقة وهتصل تانى أغلق بسطويسي وتوجه الى ياسمين ت بالخۏف لاقترابه منها فك وثاق فمها .. ثم اتصل ب عمر ووضع الهاتف على أذن ياسمين .. قال عمر ألو عرفته ياسمين .. فأجهشت فى البكاء .. صاح عمر بلوعه ياسمين صاح عبدالحم ياسمين بنتى قال عمر بلهفة ياسمين ردى عليا .. انتى كويسة قالت من بين شهقاتها أنا خاېفة سحب بسطويسي الهاتف وأعاد تكميم فمها .. ظل عمر يردد ألو .. ياسمين .. ردى عليا .. ألو خرج بسطويسي وأغلق الباب وقال ل عمر سمعتها صاح عمر بصوت هادر وكأن بحرغاضب ثائر لو تها ھك وأشرب من ك قال بسطويسي بغلظة نفذ اللى أنا بقولك عليه وأنا أرجعهالك صاغ سليم .. أدامك لحد بكرة تكون جهزت الوس .. واستنى اتصال منى قال ذلك ثم حطم الهاتف تحت قيه وأخرج الشريحه وحطمها هى الأخرى تعلقت أ الجميع ب عمر الذى قال بصوت مرتجف كلمتنى .. قالتى انها خاېفه صاح عبد الحم ربنا ينتقم منهم .. حسبي الله ونعم الوكيل قالت كريمه بلهفه وقالولك عايزين ايه يا عمر قال بهدوء 3 مليون أجهشت ريهام فى البكاء فهى تعلم جا أن والدها لا يستطيع تأمين أ واحد من هذا المبلغ نظر اليها كرم وا منها قائلا متعيطيش يا ريهام .. ان شاء الله هترجع قال له والده وهتعمل ايه لوقتى نظر اليه عمر بجديه قائلا هدفعهم طبعا ..حتى لو طلب أكتر من كده انا مستعد ادفعهم أ عبد الحم عليه وهو يبكى قائلا الهى ربنا يكرمك يا ابنى وما يوقعك فى ضيقه أبدا ربت عمر على كتفه قائلا متقلقش يا عم عبد الحم .. ان شاء الله ياسمين هترجع سليمة ثم خرج مسرعا وهو يقول لازم أرتب المبلغ وأجهزه .. لانه هيتصل بيا بكرة عشان يقولى مكان التسليم كان مصطفى يجلس واجما داخل السيارة .. دخل بسطويسي وجلس بجواره .. وقال اليه ايه مالك يا هندسه .. خاېف ولا ايه قال مصطفى بشرود لأ مش كده .. بس بفكر فى ايه الټفت الى بسطويسي قائلا الراجل مستعد فع 3 مليون عشان خاطر البنت اللى أعده جوه دى مش فاهم قال مصطفى بإستغراب يعني ده واحد قدامه نسوان أشكال وألوان .. والبت دى مفيهاش أى حاجه مميزة .. بت عادية زى أى واحدة .. ايه اللى يخليه فع فيها مبلغ زى ده ابتسم بخسريه قائلا البت مش وحشة برده .. وبعدين كل واحد ومزاجه أنا ما قولتش وحشة .. قولت عاديه .. يعني مفعش فيها مبلغ زى ده .. ده لو جوزها كنا قولنا ماشى .. لكن ده واحد مبيربطهوش بيها أى حاجه قال بسطويسي بمزاح شكله كده واقع لشوشته هتف مصطفى قائلا ما هو ده اللى أنا مستغربله .. ايه اللى عجبه فيها صمت قليلا ثم قال بنت التيييييييييييت كانت عاملة نفسها الخاضرة الشريفة .. وأهى دلوقتى عايشة مع الراجل ده فى الحړام صاح بسطويسي يا ابنى النسوان كلهم تيييييييييييت وعايزين تيييييييييييييت و تيييييييييييييييييت و تيييييييييييييييييت ضحك مصطفى قائلا والله معاك حق يا بسطويسي .. تصدق انت راجل بتفهم ضحك بسطويسي قائلا مش قولتلك مش بالشهادات يا هندسه .. بده وأشار الى عقله صمت مصطفى قليلا ثم قال طيب مش هنأكلها .. من ساعة ما جت هنا واحنا مدينهاش أى أكل ولا حتى مايه قال بسطويسي پحده ايه ك رق .. محدش بېموت من الجوع يا هندسه .. وبعدين كده أحسن زمانها دلوقتى مهبطه ومش قادرة حتى تتحرك من مكانها بدل ما تتعافى علينا ونضطر كل شوية نخدرها .. وبعدين اهو كلها يوم وترجع تانى لأهلها حاضره ومسته .. ما ان يراها حتى خلها سجنه .. السچن الذى صنع قضبانه من ضلوعه .. ولن يخرجها منه أبدا .. ستظل حبيسه ه .. سيعلمها كيف تحبه .. وتهواه .. وتعشقه كما يعشقها .. سيجعلها تنه كما أنها . حانت اللحظة الحاسمة .. اتصل ال ب عمر قائلا هتيجي لوحدك بعربيتك ومعاك ال 3 شنط .. وتقف فى المكان اللى هقولك عليه .. الساعة 8 بالليل .. تيجي لوحدك .. ولو لقينا حد معاك انت عارف اللى ممكن نعمله فيك وفيها أعطاه عنوان لمنطقة ة الزحام فى المنصورة .. وأغلق الهاتف ثم حطمه كالعادة .. وأخرج من جيبه صورة ل عمر مقصوصة من أحد المجلات وظل يتأمل فيها ويطبع وجهه فى
متابعة القراءة