ايوه يا مصطفى طمني عملت اي

موقع أيام نيوز

كان مسافر فيها ونصبوا عليه وخسر كل اللى حوشه طول السنين اللى فاتت قالت ياسمين فى حزن لا حول ولا قوة إلا بالله بصراحة يا ياسمين أنا مش فارق معايا الموضوع ده .. هو بيقول انه لسه بيبدأ يكون نفسه من أول وجد .. وانه مش مرتاح فى شغله وبيفكر يشتغل مع واحد صحبه .. هو لا يملك غير عربيته بس .. حتى الشقة اللى اشتراها هنا اضطر يبعها عشان يسدد ديونه .. يعني هعيش معاه على مرتبه بس طيب وانتى رأيك ايه فى كل ده زى ما قولتلك كل ده مش فارق معايا .. بصراحة عجبنى وحساه راجل بجد .. وكمان بابا انتى عرفاه بيفهم الناس بسرعة .. هو كمان أعجب بيه أوى تمام أوى لا مش تمام .. لسه ماما معرفتش واللى خاېفه منه انها ترفض .. انتى عارفه ماما راسمه فى خيالها شخص مثالى لبنتها الوحة .. خاېفة أوى ترفضه عشان ظروفه طيب وباباكى رأيه ايه بابا ده حبيبى .. قالى انتى اللى هتعيشي معاه يبأه انتى اللى تختارى .. والحاجه الوحة اللى هيتدخل فيها هي انه يطمن انه انسان محترم ومؤدب ويسأل عنه كويس هنا فى مصر وفى البلد اللى كان شغل فيها .. أنا خاېفة أوى يا ياسمين ادعيلى الموضوع يتم على خير تها ياسمين قائلة  ان شاء الله يا حبيبتى ربنا يقدرلك الخير ويسعدك ويفرح ك يارب أثناء انهماك مصطفى فى دراسة أحد المخططات أمامه فجأة بشخص يقف خه .. الټفت ليجد فتاة جميلة تقف وتنظر اليه فى حزن .. بهت لرؤيتها والټفت اليها قائلا  نهلة قالت اتاة بعتاب وبصوت خاڤت  أيوة نهلة .. ازيك يا بشمهندس توتر مصطفى وقل لها  ايه اللى جابك هنا تقت اتاة بخطوة وأت كفة اليمنى التى احتوت دبلته ورفعتها أمام يه قائله فى مرارة  جيت أباركلك على خطوبتك .. وأباركلك على فرحك اللى هيكون كمان اسبو مصطفى ه وتنهد وقال اليها  نهلة لو سمحتى مفيش داعى للكلام ده ومفيش داعى أصلا انك تيجي لحد هنا ده مكان شغلى بس انت يا باشمهندس مكنتش بتعترض لما كنت بجيلك كدة هنا فى مكان شغلك .. وكنت بتفرح وتنسي الدنيا واللى حواليك قال لها بنبرة محذره  نهلة مش عايز مشاكل قالت فى مرارة  متخفش أنا مش جاية أسببلك مشاكل .. أنا خلاص فهمت .. صحيح فهمت متأخر بس فهمت قال وقد بدأ ي بالضيق  فهمتى ايه  قالت والوع تتساقط من ينها  فهمت ان مفيش راجل بيفكر يتجوز واحدة غلط معاها .. حتى لو هو اللى دفعها لكده وحتى لو هو السبب فى كده  قال بحدة  أنا متكيش على اك .. كل حاجة كانت برضاكى وبرغبتك اڼفجرت فى البكاء قائلة  كنت بحبك . وكنت فاكراك بتحبنى .. كنت بعمل زى ما قولتلى .. بحاول اسعدك عشان متبصش لغيري .. ورغم انى عملت كل اللى طلبته منى وفرط فى كل حاجة عندى برده سبتنى وهتتجوز غيري .. سبتنى لانى فى نظرك بنت رخيصة سلمت نفسها لراجل مش جوزها .. ولما فكرت تتجوز اخترت واحدة نضيفة مش كدة  قال پغضب  الكلام اللى قولتيه دلوقتى لو اتكرر تانى مش هيحصل كويس يا نهلة .. ويكون فى علمك لو فكرتى تقلى عقلك وتقولى الكلام ده لأى حد أو توصليه لأهل خطيبتى بأى طريقة أنا هنكر انى أعرفك أصلا ومش هيحصلك كويس قالت وهى تمسح الوع التى تساقطت على وجهها  دى مش غلطتك لوحدك أنا غلطت أكتر منك ودلوقتى بدفع التمن .. أنا زى ما قولت انا مش جاية اعمللك مشاكل اصل الثانى عشر Part 12 فى الصباح عبرت سيارة عمر بوابة ايلا خرج من سيارته وصعد الدرج استته سة فى العقد السادس من العمر بش وجهها لرؤيته قائله  حمدالله على السلامه يا باشمهندس عمر ابتسم لها وقال  الله يسلمك يا دادة أمينة أخبار صحتك ايه النهاردة ردت وقد أسعدها سؤاله عن صحتها  بخير الحمد لله اتفضل والدتك مع والدك فى الجنينه منتظرينك توجه عمر الى الحديقة الخية ليلا وبمجرد أن رأته والدته هبت واقف وأت عليه قائله  عمر حبيبى حمدالله على سلامتك يا ابنى عانقها عمر و رأسها قائلا  الله يسلمك يا أمى ثم وجه كلامه الي أبيه قائلا  صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ابنى حمدالله على سلامتك الله يسلمك نظرت اليها والدته وهى تملى يها برؤيته استغرب عمر نظراتها وقال  مالك يا أمى فى حاجه قالت بشئ من التأثر  لا يا حبيبى بس وحشتنى أوى ضحك عمر قائلا  انتى ايه حكايتك بالظبط مستانى أكنى بقالى سنة غايب مش يوم وكمان مبطلتيش اتصالات بيا من امبارح هى دى أول مرة أسافر فيها يا ماما 
تم نسخ الرابط