الجزء الرابع نزيلة المصحه

موقع أيام نيوز


ناقصها شوية تعديلات عملناهم فيها ونقلنا. 
وبعنا الشقه المشتركه بتاعة عمي وغيرنا العربيه.. وعشان ود متقولش إني جبت العربيه من فلوس الشقه وإني أخدت حاجه منها وتعايرني زي ماسبق وعملت.. كتبت العربيه بإسمها
وإبتدت مرحله جديده من الشغل.. وود انشغلت فيها جدا.. لدرجة اننا مبقيناش نلاقي وقت نقعد مع بعض 

وحتي أنا كمان كنت مشغول بشغل الماركتينج للشركه. ومقابلة الكاستومرز وتنظيم الحفلات. 
والشركه يوم عن يوم بتكبر وإبتدت ود تتشهر.. وصورها وشغلها يحتلوا مواقع التواصل الإجتماعي.. 
وإبتدت تكون سيدة مجتمع من سيدات الطبقه الراقيه.. 
وكل دا وانا براقب تطورها وتحولها وكنت فخور بيها وفرحان ولقيت إن كل طيش زمان إختفي وإتحول لعقل ورزانه. 
مفضلش مكمل معاها.. غير بس اللي لسه بتشوفه دا كل فين وفين.
ودايما في الوقت دا بكون جنبها وباخدها فحضني وأحميها منه واهدي خۏفها..لأن أغلب الاوقات كانت بتشوفه بالليل لأن النهار كله بتكون مشغوله. 
وعشان أخفف عنها.. أبتديت أقنعها إنها مش هي السبب فمۏت أبوها وإنه قضاء وقدر.. 
كنت بقنعها بحاجه أنا مش مقتنع بيها.. لكن دا كان عشان حالتها تتحسن وتتغلب علي خۏفها وإحساسها بالذنب يختفي أو يقل.
ومع الوقت المشاغل بعدتنا عن بعض.. مبقتش أشوفها في اليوم غير دقايق معدوده.. كانت بتوحشني جدا.. إبتديت أعمل أي حاجه عشان أخليها تقضي شويه وقت معايا.. 
اخدها في خروجه فجأه. رغم إعتراضها. وتفضل طول الوقت تقولي.. الوقت دا كنت نفذت فيه تصميم ولا اتنين.. وبرغم إن كل كلامها بيكون في الشغل.. الا اني برضوا كنت بفضل أسمعها واستمتع وأنا قاعد معاها..
واراقب بنتي اللي كبرت قدام عيوني وبقت ليدي جميله بټخطف أنظار الجميع.. 
حبها فقلبي كان كل يوم بيزيد.. نسيتلها كل حاجه مبقتش اقدر أستغني عنها وهي كمان كنت بشوف فعنيها الحب ليا.. 
ووقت مانكون مع بعض بحس إنها مش عايزه تبعد عني..بعد ماعدت عليها فترات ماكانتش طايقاني. 
وقضيت كل سنين عمري اللي عشتها معاها.. وانا بتمرجح بين أحاسيس مختلفه 
ساعه تطلعني سابع سما.. والساعه اللي بعدها تنزلني سابع أرض.
والفتره الأخيره فضلت في السما كتير.. وإطمنت وقولت خلاص كده هفضل فوق علي طول.. لكن للأسف ود خلتني آمنت وإطمنت.. وقامت شداني من السما بخيط خفي كانت رابطاني بيه.. خلتني وقعت الوقعه اللي مكانليش قومه بعدها..
فيوم قررت إني ازرع الجنينه بتاعة الفيلا.. وازرعها بأنواع الورد اللي ود بتحبها وازينها.. عشان نقضي مع بعض وقت جميل فيها..
وتحب قعدتها وتتعلق بيها بسبب الورود.. كنت عايز اعلقها بالبيت وبقعدته واخليها تحاول تفضي نفسها شويه عشان ترجع لبيتها ومملكتها الجميله. 
إشتريت أسمنت وطوب عشان أبني أحواض للورد.. ودخلت المخزن بتاع الفيلا عشان أجيب منه معدات البنا.. وفضلت أدور في الكراكيب.. واللي من بينهم كانت حاجات قديمه من شقة عمي مكانش لها مكان في الفيلا.. ومن ضمنهم كانت كنبة انتريه بخزنه سحريه.. ومش عارف ليه فضولي أخدني ليها وخلاني أحاول أفتحها وأشوف فيها أيه.. ربما يكون فيها حاجه مهمه ولا أوراق تاكلها الفيران ولما نعوزها ندوخ عليها..لأني من صغري كنت بشوف أي ورقه مهمه كريمه كانت بتحطها فيها وتقفل عليها. 
وبالفعل فتحت القفل بتاعها كسرته بشاكوش لأنها كانت مقفوله بقفل صغير وملوش مفتاح. 
وفعلا إحساسي طلع صح.. ولقيت فيها كمية أوراق كتيره جدا فشنطه بلاستيك شفافه وكتب عمي كلها كمان.. دورت علي حاجه احط الورق والكتب دي فيها.. ولقيت كيس بلاستيك كبير ولمېت فيه كل حاجه وطلعتها للجنينه خليتها جنبي لغاية مااخلص.. 
وإبتديت شغل بنى وبعد ماخلصت دخلت الحمام اللي في الجنينه..أخدتلي شاور وخرجت أخدت الأوراق وطلعت علي أوضتي أنا وود.. شلت الورق فوق الدولاب.. وكلمت ود سألتها هترجع إمتا..وقالتلي إنها هترجع بالليل ونزلت عشان أستناها تحت وأقعد جنب أمي شويه.. وكالعادة حبيبتي كانت في المطبخ بتعملنا الأكل. 
جبت كرسي وقعدت جنبها.. وفضلنا نتكلم كتير.. ومن بين كلامنا فتحت معايا موضوع الخلفه مره تانيه.. وقالتلي إنه خلاص السبب اللي كانت بتتحجج بيه ود زال.. وحتي الكليه اللي إتحججت بيها أهي نسيت امرها خالص.. يبقي أيه بقي!.
ولسه هرد عليها لقيت صوت كريمه سبق صوتي وهي بترد عليها بلجلجه 
يعني يام حسام مانتيش شايفه البنت مشغوله ازاي! .. دي ياحبة عيني مبتلحقش تقعد ساعتين علي بعض..
كانت واقفه ومستنيه رد علي كلامها.. لكن لا أنا ولا أمي ردينا عليها.. وأمي بصتلي بصه فيما معناها.. إن الموضوع دا فيه إن.. ورجعت تكمل اللي بتعمله.. وانا سكت وكريمه لما لقتنا معبرناهاش مشيت من سكات.
والغريبه إن يومها طلبت إنها تخرج تروح للدكتور.. وعشان أنا عارف إن ورا كل خروجه ليها بتحصل مصېبه..
قولت لأمي متسيبهاش تروح لوحدها. وتروح معاها متفارقهاش لحظه.. وفعلا دا اللي حصل.. ورجعت يومها كريمه مع أمي ووشها مرسوم عليه الڠضب.. واتأكدت إنها كانت مخططه لحاجه وإحنا فشلنا خطتها.
ورجعت ود للبيت يومها بالليل متأخر.. وأنا كلمتها فموضوع الخلفه دا مره تانيه.. 
ولقيتها المرادي بتستقبل الموضوع بهدوء تام.. وجات عليا وقالتلي إنها موافقه وحتي هي نفسها تكون أم.. بس الأول فيه خبر حلو عايزه تفرحني بيه.. وهو.. 
إن فيه مستثمر كبير حابب إنه يدخل شريك معانا فشركتنا.. وإنه بالمبلغ اللي هيدخل بيه شريك.. هيتعمل مصنع تابع للشركه وهتبقي أكبر شركة ديزاين في الشرق الاوسط.. ومش بس كده..دا مع كل المبلغ دا متنازل عن حقه في الإدراره.. وكمان الأرباح هتكون التلتين لينا..للتلتين ليه. 
انا بصراحه.. مشفتش اللي عرض العرض دا غير واحد غبي. 
أصل يعني دا واحد رامي فلوسه ومستغني عنها!.
ولا هو شايف حاجه محدش مننا شايفاها وباصص لقدام مثلا! 
ملقتش إجابه للسؤال.. لكن العرض بصراحه مكانش يتفوت.. فقبلناه..وتمت الشړاكه مع المدعوا عبد السلام الاسيوطي.. واللي إسمه عمري ماسمعت بيه قبل كده في عالم رجال الأعمال!.. لكن قولت مش مهم.. طالما هو اللي له عندنا.. أنا هقلق ليه 
وإبتدت مرحله جديده من إنشغال أكبر لود.. مرحله مبقتش أشوفها فيها حرفيا.. وحتي أنا كمان المصنع الجديد اللي إبتدينا نجهزه أخد كل وقتي.. واللي اتكتب بإسمي تحت إصرار من ود مكنتش فاهم سببه .. 
ونسينا موضوع الخلفه دا خالص.. وكيان ليفاد للموضه والأزياء أخد كل وقتنا..
لغاية مافيوم إنطلب مني أقدم للضرايب تقرير ذمه ماليه عشان المصنع.. وكان مطلوب مني أوراق عشان أعمله.. فروحت البيت وإفتكرت الأوراق اللي لقيتهم في كنبة الانتريه في المخزن.. وقولت أكيد هلاقي كل حاجه أنا محتاجها فيهم.
فنزلت الكيس من فوق الدولاب وابتديت أدور فيه.. والغريبه إن كل الأوراق كانت تخص ود وكريمه بس.. ومن بين الأوراق كان فيه جوابات من البنك بحساب كريمه واللي إتصدمت من المبالغ اللي فيه.. وكمان من ضمن الأوراق.. كانت ورقه بتفيد تحويل ٢ مليون جنيه لحساب بنكي بإسم ود.. ودا كان ففترة سجني! المبلغ من مين وكان مقابل أيه.. معرفش.. ودا خلي عقلي شت مني فساعتها.. وإفترضت أسواء الإحتمالات.. وبصراحه ملمتش عقلي علي تفكيره دا ابدا. 
ولكن
 

تم نسخ الرابط