الجزء الخامس نزيلة المصحه
المحتويات
ويراضيك.
وبالفعل تاني يوم كلمت سمر وقولتلها تروح علي الشقه وإني هعدي عليها النهارده بعد الضهر أقعد معاها ساعتين وأرجعها بعد كده لبيت أهلها وأروح.
ورحتلها.. واللي إستغربته جدا.. اللهفه اللي شفتها فعنيها ليا.. مع إني مغبتش عنها غير أسبوع! وفرحتها اللي كانت واضحه من إبتسامتها اللي مفارقتهاش..
وإستقبالها ليا بأجمل طله وأحلي أكل عاملاه بأديها مخصوص عشاني.. ريحة الشقه اللي كانت جميله جدا وتريح الأعصاب معرفش كانت راشه فيها أيه عامل الريحه دي!
أو عالاقل اشوف نفس اللهفه دي فعنيها وساعتها هكون أسعد واحد في العالملكن للأسف ود مش فاضيالي.
قضيت معاها ٣ ساعات قامت فيهم بواجبها معايا كزوجه لأبعد حد.. وأنا في المقابل اديتها لحظات قرب وأنا مغلوب علي أمري وكالعاده رضيت باللي أديتهولها وكانت طول الوقت مبتسمه برضى.. حتي في الطريق وأنا مروحها.
في الراحه النفسيه اللي بحسها وأنا في الشقه هناك
حسيت إني محتاج إهتمامها بيا.. فأديتها خبر عشان تروح الشقه وروحتلها.. ولأول مره أروحلها من نفسي وأنا عايز دا.
وحتي هي حسيتها لمست إحساسي دا وكانت طول الوقت تبصلي وهي طايره من السعادة
ولقيتها قربت مني مره وحده وحضنتني وأيدها إبتدت تمسد علي چرحي.. وأنا في اللحظه دي إفتكرت ودوإفتكرت موقفها من بالچرح دا.. ومعرفش ليه أي حاجه متعلقه بچرحي بفتكر فيها ود علي طول! فمسكت أيدها وبعدتها عن أثر الحړق پعنف وحتي هي كلها زقيتها بعيد عنيكأني كنت مغيب من ساعة ماجيت ودلوقتي بس فوقت لنفسي.
وسبتها وخرجت بعد مانبهت عليها للمره المليون من ساعة ماإتجوزنا.. إياها تفكر تتصل بيا لأي سبب من الأسباب.
وصلت الفيلا وطلعت أوضتي ونمت بهدومي اللي عليا حتي مغيرتش وصحيت وإتلفتت حواليا لقيت الدنيا ضلمه
ولما سألت أمي عنها قالتلي انها لسه مرجعتش.. إتصلت عليها وعرفت منها إنها هتتأخر النهارده في الشركه عشان وراها شغل كتير.. طلعت غيرت هدوم البيت لهدوم خروج وأخدت العربيه ورحتلها الشركه وفضلت معاها لغاية ماخلصت شغل ورجعنا سوا..
وقضينا مع بعض ليله غسلت فيها بقربي من ود ذنوبي اللي كنت حاسس بيها ناحيتها بقربي من سمر.
ومن بعد الليله دي إنشغلت عني ود بالمهرجان وتحضيراته.. لدرجة إني تقريبا مبقتش أشوفها
ورجعت تاني أروح لسمر وقت إحتياجي واقضي معاها الوقت اللي انا عايزه بشروطي أنا وقوانيني أنا.. اللي من ساعة ماسنيتها وشرعتها وأمليتها عليها مخالفتش منها قانون واحد.
وفضل الحال مستمر بالشكل دا لغاية ماإحساسي بالذنب من ناحية ود بجوازي من سمر إبتدا يقل عن بداية جوازي منها.. قل لكن ماأختفاش.
وعلي هذا الحال عدت شهور..منها أيام احتاج سمر وأروحلها وأيام أتجاهلها وأكتفي بالقليل من ود واللي كان بينسيني الدنيا ومن فيها.
وفضلت كده لغاية ماأمي بلغتني بإن سمر حامل.. وهنا إنقلبت جميع الموازين.. حسيت ساعتها إن الموضوع دخل في الجد.. لأن طول الفتره اللي فاتت دي كان متهيألي إن جوازي من سمر لعبه وهتنتهي.
وإبتدت مرحله جديده من التفكير.. ياتري اللي جاي هيكون أيه
إتصلت يومها بسمر من بعد ماأمي بلغتني بالخبر وسألتها
ماكلمتنيش تقوليلي الخبر دا بنفسك ليه
سكتت شويه وردت عليا بهدوء
يمكن عشان إنت قايلي متتصليش بيا لأي سبب من الأسباب مهما كان!.. أو جايز لأني متأكده من رد فعلك علي الخبر واللي محبتش إني أشوفه أو أسمعه وفضلت إني أتخيل رد فعل فخيالي وأحاول أصدق إن دا رد فعلك علي الخبر!
أخدت نفس وقولتلها وياتري أيه هو رد فعلي اللي متاكده منه ياود
ردت عليا وهي بتضحك بخفه
رد فعلك هيكون بارد لأني عارفه إن الموضوع مش هيفرق معاك وهيضايقك ويشيلك هم أكتر من الهم اللي إنت شايله من يوم جوازي منك.
وحاجه تانيه.. أنا إسمي سمر ياحسام وحاجه تالته.. سلام عشان رايحه للدكتوره دلوقتي عشان أكشف سونار علي البيبي وأتطمن عليه.. أصلي حامل في شهرين.
قالتها وقفلت السكه وسابتني وأنا حاسس إني لتاني.. أو لعاشر مره كسرت فرحتها وإكتشفت إنها قرياني صح جدا كأنها دخلت جوايا وفتشت فأحاسيسي وشافتها كلها بوضوح.
وإبتدت تعدي شهور الحمل ومع كل يوم جديد يعدي بلاقي فرحة أمي وارتياحها يكبر عن اليوم اللي قبله وكانت بتعد الايام كأنها منتظره الحدث اللي هيغير مجري الكون.
وفي الفتره دي بعدت عن سمر خالص وإتحججت بالحمل سبب لبعدي وإبتديت أعوض ود بإهتمام أكبر..
حتي وهي مش بتبادلني بأي إهتمام في المقابللكن إحساسي بالذنب كان هو الدافع لده إحساسي بإني ظالم وكنت سبب في حرمانها من إنها تكون أم وإني في المقابل هكون أب لطفل مش منها كان بېحرق في روحي
وخصوصا وانا عارف إنها بتعوض النقص دا بالشغل.
وكملت شهور الحمل وولدت سمر وجابتلي قاسم.
نطق الإسم ثم تبسم بسعادة وقد فاضت عيناه حبا لذلك الماكر الصغير وإكتشف للتوا إنه قد إشتاق له كثيرا.. فخيل له إنه يسمع صوته الصغير وهو يناديه بفرحة حينما يراه بعد يوم من الغياب.. بابى
فشعر بقلبه يرفرف بين اضلعه ويصبوا الي ضمة من صغيره تهدئ فؤاده.
فنظر الي الطبيب حمزه وقد ألحت عليه فجأه رغبة بالعودة الي المنزل في هذه اللحظه..
وشرع في الإستئذان لفعل ذلك ولكن قبل أن ينطقها.. فوجئ بعبد الله يهجم عليه ويضمه ضمة تملك وهو يردف له بفحيح يشبه فحيح الأفاعي
أوووعى تنطقها.. قسما عظما أفجرك وأفجر نفسي معاك ونروح أنا وإنت للمكان اللي متقدرش تروح منه هنا ولا هنا وتفضل تحكيلي وتعيد وتزيد في الحكايه لغاية ماتقوم القيامه.. فخاف علي عمرك وشبابك وكمل بدال ماأفقد أعصابي وأعمل فيك حاجه عمري فيوم ماكنت أتوقع أعملها.
فضحك حسام بخفه وهو يحاول التخلص من عبد الله وكتلة الدهون المتمركزه في بطنه والتي إستقرت علي جانب حسام
الأيمن.. فجعلت أنفاسه تتقطع..
أما بالنسبه لحمزه.. فصاح هذه المره مؤيدا
متابعة القراءة