اولاد فريده
المحتويات
يكون دائما في استعداد لأستقبلاهم وبرغم انهم لم يأتوا اليه منذ عدة سنوات الا انها تواظب على دفع مستحقاته وها هو اليوم ينفعها حتى لا تضتر على فتح جوالها فيأتيهم اشعارات تنم على فتحها للجوال فيحاولون التواصل معها لتجيبها الاخرى على الفور بعد ان بلغتها السلام قائلة انتي فين ياأم كمال .. رهف متشحتفة عليكي .
إجابتها فريدة پبكاء لم تستطيع اخفائة انا في بيت ابنك يا ام نديم ..لو تقدري تيجي تعالي شوية ..انا محتجاكي ..بس بالله عليكى متعرفيش حد مكاني وحتى رهف انا هبقى اكلمها من عندك علشان متتشحتفش وهى في الغربة .
تسلميلي يا عين اختك ..عايزة سلمتك وسلمي هلى ابو نديم واعتزريلى منه ..فالتها فريدة بخزي من الأخرى فهى زوجه وستترك زوجها وحيدا وعليها الاستأذانةمنه أولا ولكن هو رجل كريم ذو أخلاق طيبة .
انهت أم نديم حوارها مع الأخرى وهى تتوجه الى زوجها الذي انتهى من ارسال رسالة لأبنه وهو يتمنى ان يعود ولا يخزله امام نفسه فهو راهن أن يعود وهناك هاجز اقر بعدم عودته الى البلاد من اجل مصلحته الشخصية ..لتقطع هى عليه حديث نفسه قائلة بمرح حتى تخرجه من حالة الحزن التي تخيم عليه قائلة هقولك على خبر حلو يا ابو نديم ..تصدق مين كلمني دلوقتي وعايزني اروحله على طول .
تنهدت تستجمع الامور التي تعزم عليها في نفسها لتهتف اليه قائلة بص يا سيدي ..ام كمال قاعدة في شقة رهف ..شكلها ياحبة عيني معيطة لما قالت يابس وعيزاني اروح اقعد معاها شويه علشان تفك نفسها وبتستأذنك اني اروح ليها ضروري وانها تقعد هناك .
ياخبر ابيض ..دي صاحبة بيت .. وبعدين دا بيت بنتها تقعد غيه من غير استأذان وانت اختها وصحبتها واولى حد بيها دلوقتي ..قومي يا حاجة اما اوصلك واروح اقعد
أومت له بالموافقة لتقوم بالدعاء له فهو رجل كريم ذو رحمة بمن حوله لتتمتم قائلة ربنا يخليك لينا يا ابونديم وميوجعش قلبي عليك ابدا .. انا عارفة انك راجل كريم وعمرك مهتكسفني علشان كده اول مقلتلي تعالى قلتها انا جايه على طول ..ربنا يسترك ياشيخ .
ابتسامه احتلك محيا هذا الرجل العجوز الذي اشرق وجهه لمجرد ان رأي السعادة على وجه زوجته التي تتمتم له داعية لأنه جبر خاطرها واعانها على بر صديقة لها ولم يقف عائق امام سيدة ضعيفة لا تجد مأوي غير بيت ابنه الذي مازال باسمه هو فأبو نديم هو المالك لتلك الشقة التي يسكن بها ابنه لذلك ظنت انه سيغضب قليلا من هذا الأمر مما جعله يهتف قائلا وهو هو يحثها على المضي قائلا يالا ياحجة الست تلاقيها مستنياكي وحالتها وحشة ..اتوكلي على الله وانا كمان هشوف المشوار بتاع ابنك حسام هو كمان لأنه كمان زعلان مع مراته وقالى
ابتسامة عريضة ارتسمت على محياها فزوجة ابنها هى الاخرى كانت تتهمها بأختلاق المشاكل بينهم وها هى اليوم تقع معه في شړ أعمالها فهو اخيرا عرف حقيقتها ولكنه بدأ يأخذ مسار خطئ فلا يصح أن يصل به الحال ويمد يده على زوجته اي ان كان الأمر مما جعلها تهتف بسخرية ابنك دا يا ابيض ..يا غامق معندوش وسط ..ييسيبلها الحبل على الغارب يا أما يمسك لغاية ميخنقها وكمان بيزيد المبلة طين ويمد ايده عليها ..عرفة ان كده عيب وغلط ..بنات الناس مش لعبة عندنا ..كل واحد يلعب بيها ويهنها بالشكل ده ..مهما كانت غلطانه .. علشان ربنا ميردهوش في عياله ..انهت حوارها معه وتوجها سويا الى الخارج ليصل بها الى بيت ابنهم الذي يقطن بنفس الحي الذي يسكنون به وتصعد هى لرفيقتها التي قابلتها بترحاب ويتوجه هو الي حيث وجهتهة ليقابل ابنه الذي يبدوا عليه الارهاق مما جعل قلبه ينفطر عليه ليتواصل معه ويعينه على هذا الامر الذي يؤرقه ويصتحبه الى منزله حيث زوجته التي بالقهر منذ ان مد يده عليها.. وتتواصل هى مع زوجه ابنها رهف عبر الرسائل لتخبرها بأسلوب غير مباشر
متابعة القراءة