اولاد فريده
المحتويات
فزع وهى تقول حتى توقفه طب بس استنى في راجل يسيب امه الست الضعيفة واخوه الصغير ويمشي لوحده من غير مايطمن عليهم ..انا ياسيدي الي خاېفة .. حتى شوف كده .
شحنت بداخله وقتها نخوة جعلته يملأ رأتيه بالهواء وشعر وقتها انه رجل كبير بالفعل وعليه الحفاظ عليها وعلى أخيه الاصغر فأجابها بغرور استشعره وقتها ليقول بتفاخر طبعا انا راجل ومش همشي واسيبك انتي ورءوف .. ليكمل مستطردا بصدق اصلا انا عمري مهتخلى عنك يا ماما أنتي واخوايا ..هاتي إيدك لما اعديك ..تشبس بيديها وقتها وكأنه هو الذي يسير بها الى درب الأمان ولكنه ايقن الأن انه لا يساوي شئ أمامها .. فهو خالف عهده معها ومع ابيه فهى وصيته الاخيرة التي اوصاه بها في اخر ايام حياته قبل ان تتوفاه المنية ليتذكر قول ابيه وقتها كمال يابني ..انت الراجل الكبير من بعدي ..امك واخواتك البنات امانه عندك
ماما شيليني ..انا مش هامشي دا كله .
يارؤوف ياحبيبي امشي جامبي علشان شايلة اختك .
هو بتزمر وپبكاء مصطنع اشمعنى رهف تشيليها وانا امشي كده هو انتي مش بتحبيني زيها .
تجيبه هى بحنو ووهن دا انت روحي بس علشان هى صغننه ..وانت راجل مش هقدر اشيلك واسيبها علشان هى مش هتعرف تمشي .
تذكر لهفتها عليه وقتها فكم افزعها معاناته وألمه الذي اصتنعه وقتها ولكن رحمتها به جعلتها تحمله في عناء على كتفها من اعلى بعد ان تركت الصغيرة على الأرض ثم رفعتها مرة اخرى لتسكن احضانها لتهداء من حالة البكاء التي انتابتها بعدما تركتها من اجله ..كم كان في نشوة وهو يرى الناس من فوق اكتافها فكم رفعته فوق الجميع وهو اليوم ينزلها من على اعناقه حتى يريح نفسه من حملها الذي لا تحمله هى اياه من الأساس ..فشح زوجته يجعلها تتلاشى التعامل معها وهو يريد الراحة ولكن اي
وقف يستمتع بهذا المشهد الذي لفت انظار الآخرين ففي وجود الأم راحة وامان تذكر هاربته التي تركته كالتائه الأن فكم اشقاها صغيرا وهو يسير معها في الطرقات ..كم كان يجبرها على اقتناء الاشياء دون النظر لحالتهم المادية وقتها ماما ..انا عايز اللعبة دي .
هى بعطف وحنو حاضر يا حبيبي ..ربنا يسهل واشتريهالك .
هو بعناد يقف ويتزمر ويبكي بصوت عالي ليضغط عليها بمكر طفولته ما ليش داااعواااا ..عاااايز دي وهو يشير الى
متابعة القراءة