اولاد فريده
المحتويات
تنط..وكفاية اللمة بتشبع ولو تسمعي كلامي نبعت نجيب دلفري اسهل واحسن من الوش دا كله .. الأولاد بيحبو الاكل الجاهز كله وملهومش في الطبيخ والمحشيات .
فريدة بحزم ظهر على نغم حوارها المحمل بالحزن والاسئ منهن وتحاول جاهدة ان تخفيه لا انتي بتقولي ايه يابنتي ..نعم تلقبها ابنتي فهى تعاملهن بطبيعتها الحنونه لتطمل قائلة بنزق دلفري ايه وقرف ايه ..انا عملت كل الأكل الي الكبار بيحبوه صحيح ..لكن منستش الولاد بردوا دول حبايب قلبي وميخلصنيش طبعا انعم ميكلوش .. واكملت بأبتهال
لهذه الحزينة التي كسر بخاطرها صباحا هيام الله يبارك ليها عملتلهم كريب بانية زي الي بيشتروه من برة ..كمان خليتها تعمل صواني المكرونة بالشاميل الي بيحبوها العيال زي ما كان في نفسكم ..انا ميخلصنيش احنا ناكل والولاد ميكلوش .
صحيح هى فين هيام انا كنت مفكراها مع البنات في المطبخ..هتفت أحلام في تسائل وعينيها تتجول وتتوجه نحو غرفة اعداد الطعام لتجيبها حماتها في شرود بنبرة محملة بالأسي الله يكون في عونها بقى ..وتداركت نفسها قائلة بعدما استنشقت الهواء لتستعيد همتها قصدي انها تعبت معايا وطلعت ترتاح شوية وهتنزل تاني ان شاء الله.
ليتوجهن بعد ذلك الى غرفة المعيشة لعلهم ينالون استماع الحديث ويتركون الفتايات في حجرة اعداد الطعام وهن لا يفقهن شئ في هذه الأمور بعدما صنعن بعض من اكواب العصير و بعض المشروبات الساخنة ودلفو بها متعليلين لكي يتلصصوا على محاكاة تلك السيدة مع أولادها.
احلام بمكر طب يالا بسرعة شهلى وهاتي الصنية بتاعتة العصير دي علشان نلحق الموضوع من أوله.. مهو لو كانت هيام هنا كنا دبسناها من بدري.
امال بتذكر ااه صحيح ..هى فين ومنزلتش زي العادة يعني!.
طب ما يمكن سامر قال لحماتك وهى طبعا مبتخبيش حاجة عن حبيبتها قالتها امال وهى تتوجهةبالصنية المحملة بأكواب العصير واستطردت بتحفيز يالا ياحلام ..ياخبر بفلوس .
إجابتها الأخرى بإيمائة متفهمة وهى تغمغم بتكملة المثل التي القته الأخرى امم ياخبر بفلوس بعد كام خطوة يبقى ببلاش.
العاشرة
بقلم إيمان فاروق
كانت تجلس القرفصاء تنتحب في صمت لما وصلت اليه معه وهو حبيب الطفولة هل انتهت بالفعل بينهما تلك المشاعر النبيلة التي جمعتهم سويا ذات يوم ربما كانت غبية فيما وصل اليها من مشاعره التي كان يغدقها بها ..ليته ما كان وليتها ما هوته فما نابها منه غير الخزلان ..لا تعلم لماذا فعل هذا ولماذا تم الهجران دون ان يعطيها سبب واحد لربما كانت ستهديه العزر المناسب وقتها لو قام بمصارحتها بما كان لتلج اليها بنظرات هلعة قائلة مالك
ياحبيبتي .. اسمالله عليكى ياروحي .. مالك ياهيام ردي عليا يابنتي مالك وجعتيلي قلبي قالتها زوجة ابيها وهى تربت عليها مهدهدة اياها لتقابلها الاخرى وهى تناظرها بعينيها المغرقتين بالدموع ومنتفخة من كثرة البكاء مفيش حاجه ياماما ..انا تعبانه شويه بس . ابت نفسها ان
متابعة القراءة