اولاد فريده

موقع أيام نيوز


وجوزها وتعرف تحترم حماتها كويس .
التقط حسام الخاتم في خزي فهو لم يقصد اهانتهم الى هذا الحد الذي وصلهم ولكن زوجته هي التي بدأت حينما اهانته هو ووالدته ليتقدم نحو حماته بخزي ليرفع يدها متلثما إياها بتقدير وهو يضع الخاتم بأصبعها وهو يتمتم انا اسف يا أمي على الموقف المخزي ده وبجد أنا مزعلتش على أنها قدرتك بالشكل الي يليق بيكي لكن
والله انا بس كان نفسي تقدر ولدتي انا كمان من نفسها وخصوصا اني مديها كل الصلاحيات الكاملة في التصرف في كافة أمورنا لكن هى خيبت ظني فيها وخصوصا اني عرفت الموضوع بمحض الصدفة .. لكن انا عمري مكنت هزعل من شئ زي دا .. وعلى العموم انا يا أستاذ محمد مش هقدر اقعد اكتر من كده انا لازم اكون عند ولدتي لأن عندها موعد مع الدكتور وهقعدومعاها يومين اريح فيهم اعصابي .انهى حديثه وهو يتوجه إلى الخارج دون ان ينظر لزوجته التي اڼهارت فور خروجه من البيت .

وكأن القدر يعاقبه بأشد انواع العقاپ وهو كسر النفس عندما تركها زوجها وغادر بعدما اعتذر لوالدتها وله عن موقفه وانه سيتركها قليلا حتى تهدأ نفسه ليشعره بالخزي فهكذا يكون الرجال اسبل اهدابه وتوجه الى الداخل بعدما رمقها وأمها نظرة غاضبة معاتبه من سوء تربيتها وهو يهتف ياريت يا أمي تعلمي بنتك ازاي تكون زوجة محترمة وياريت تحكي ليها ابتهال كانت بتعمل معاكي ايه يمكن تتعلم وتقدر 
تصلح غلطها مع زوجها وامه ..انهى كلماته تحت أنظار ابنتيه السعيدتين الأن وهو يشيد بدور أمها واعترافه الأن بحسن أخلاقها .. مما شجعهن هلى الإفصاح عن قصة جدتهن العائبة مما جعله يزداد حزنا فهو كان أحد المشاركين في إيذاء تلك السيدة التي كانت دوما تقف معه وتؤازر زوجته على المعيشة وماةجعله ينوي الى التوجه اليها لأرضائها والوقوف معها في شدتها لربما يستطيع التكفير عن ذنبه معها في حق تلك الغائبة .
بقلم إيمان فاروق
الخامس والعشرين
اضعت جنتي بيدى فيالا هول ما سأقبل عليه .
اضعت حلم جميل لازمني من الصغر .
لأستيقظ على اضغاس مريرة ستدمر واقعي .
كانت هذه الكلمات تتصدر صفحتهم عبر شبكة التواصل الاجتماعى ليتوافد عليهم هذا الوجه الباكيةالذي يشير للحزن والدعاء لهم بعودة ضالتهم .
يخبط رأسه من الأمام في احد اضلف الخزانة الخاصة به بعدما تمكنت منه حالة من اليأس في استعادة غاليته أو معرفة شئ عنها فهو واخوته استنفذوا جميع الأبواب التي من الممكن أن تكون توجهت إليها ولم يبقى لهم سوى التوجه إلى الله ليرد لهم ضالتهم ..ليخرجه من حالته دق رقيق خلف بابه الخشبي لتدلف إليه بحياء وحزن بعدما سمح لها بالدخول تعالى ياهيام اتفضلي ..خير في حاجة
ابدا مفيش حاجه بس انا سمعت خبط فقلقت عليك وقلت اشوف مالك .. قالتها هيام وهى تحاول أن تكون جاده معه فهو في الأول ابن عمها الذي يربطها به مشاعر نقية .
ابتسامة ساخرة احتلت محياه العابس ليردف بحسرة مالى خلاص ضاع ..أمالى كلها وفرحتى كلها راحت بعد ما سبتني ومشيت يا هيام.. واكمل مستطرا سائلها في تيه يا ترى هشوفها تاني والا كده خلاص انا حاسس اني بمۏت من الخنقة.
استنشقت الهواء لتتمكن بعدها من حبس عبراتها داخل قنينتيها حتى تشد من ازره ولا تكون سبب في انهياره مرة اخرى ان شاء الله خير ..يعني هتروح فين صدقني هنلاقيها بس نسيبها تهدى يومين واكيد هيكون في طريقة نوصلها بيها ..بس انا ليا عتاب عليك يابن عمي .
يعلم أنه
أخطأ في حقها ولكنها هى التي بدأت سابقا حينما عرفت شاب أخر ودخلت معه في علاقة ..نعم انه لم يواجهها وقتها وتركها بعدما تواعد معها على الزواج ولكن وقتها ظهرت معشوقته التي دخل معها في علاقة بعدما تعرف عليها في احد الحفلات التي كانت تقيمها زوجة أخيه الأكبر واستطاعت ان تبهره وتجذبه نحوها في عدة مقابلات بسيطة وكانت تحت اشراف زوجات أخيه فهى ابنة خالة لأحد اصدقاء احلام كما اخبروه وقتها وصديقة مقربة للأخرى بعد ذلك نسى أمرها بتاتا ليتوجهة إليها متمتما أي عتاب يابنت عمي ملوش لزوم ..لان الموضوع ده قسمه ونصيب واظن انت الي بدأتي .
انكمشت ملامحها في استغراب لما يتفوه به لتردف هاتفة قصدك ايه بأني انا الي بدأت ..انا معملتش حاجة ..واكملت بلا مبالاة بما يتفوه وبعدين انا مبتكلمش في حاجة خاصة انتهت خلاص انا قصدى ماما فريدة ..اكيد اهمالكو ليها هو السبب في أنها
تقرر المشي بالصورة دي ولازم تحاول انت واخواتك انكم تعوضوها يأما خلاص تنسوها مهو كلام ابله احلام ولا أمال دا ميصحش وانت اكتر واحد عليك عامل .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا
 

تم نسخ الرابط