رواية عشق ثائر كاااامله
المحتويات
پخوف ودموع عالقه على جفونها خوفا على تلك المرأه التى إعتبرتها والدتها
بينما وقف ثائر يتطلع الى اثرهم بحزن واغمض عينيه حتى فاق على يدها الموضوعه على كتفه بدلال زائد متقلقش يا ثائر هتبقا كويسه
نظر اليها نظره قاتله ومسك يديها بقوه وڠضب فوقااى لنفسك يا مايا انت هنا مسرحيه تمثلى انك مراتى قدامهم لكن قدامى انا انت مجرد واحده انقذتها من سجن فى قضيه دعاره علشان تعملى المسرحيه دى انت فاهمه
ترك يديها بقرف وصعد الى الاعلى للإطمئنان على والدته...
هى بخير بس محتاجه راحه وتبعد عن الزعل
_شكرا يا دكتور أتفضل هوصلك
ذهب الطبيب من امامهم وتبقى ثائر الذى ينظر الى غرفه والدته بحزن وندم على ما فعله هو فقط أراد أن يثبت لتميمه انها لا تساوى شئ وان اقترابه منها ذالك الصباح كانت مجرد تسليه لا أكثر ويستطيع التسليه بمن يشاء لكن انقلب السحر على الساحر وتصيب لعبته والدته الحبيبه على قلبه فاق على صوت رقيق هادئ إن شاء الله هتبقا كويسه متقلقش
نظر لها بعصبيه وحاول ان يخفض صوته حتى لا يزعج والدته انت السبب فى كل دا دمرتى علاقتى بأمى وأهلى بسببك انت اييه يا شيخه بس والله هندمك على كل الى سببتيه دا فااهمه هندمك هخليكى تتمنى المت منى ومش هنولهولك
نظر له ثائر بضيق ولم يرد بينما اقترب والده ووقف امامه پغضب انت زودتها اوى هى حصلت تهددها وامك فى الحاله دى بسببك إنت هى ذنبها اييه هااا جوازك من البت الى تحت دى مقابل وجودك فى الفيلا هنا انت فاهم اختار يا الى تحت دى يا عيلتك يا ثائر
سارت معه بهدوؤ وهى تمسح دموعها ولكن قلبها مازال يفضى بالحزن كعادته
بينما تطلع اليهم ثائر بضيق ماشى همشيها بس مش قبل ما انفذ الى فى دماغى برده..
ثم اتجه من أمام غرفه والدته وذهب لتنفيذ ما عزم على تخطيطه.
فى مكان ما فى أحد الأحياء الشعبيه البسيطه داخل إحدى البيوت البسيطه الهادئه خرجت تلك الفتاه صاحبه ملامح هادئه عاديه ولكن يميزها شعرها الاسود الطويل الذى يختبئ
انتبهت لها والدتها مالك يا آيه يا بنتى بتنفخى فى التليفون لييه بس
هزت رأسها بضيق تميمه يا أمى مش عارفه أوصلها خالص فونها مقفول بقاله شهر وقافله فيس وواتس وكل حاجه مش عارفه اختفت فين حتى الكليه خلاص هتبدأ ومنزلناش نتفسح زى عادتنا
اقتربت منها والدتها بقلق تصدقى قلقتينى يا آيه دى تميمه دى زى البلسم والله يا ترى هيكون فى اييه
وماله يا حبيبتى المهم تطمنى عليها وان شاء الله هتكون كويسه
يارب
متابعة القراءة