رواية عشق ثائر كاااامله
المحتويات
هتفوق امتا نايمه بقالها يوم كامل
تنهد الطبيب بتوتر ولكنه أخفاه بدقه ليقول بعمليه حضرتك احنا ادلنالها منوم لمده يومين علشان نريحها من اى ضغط عصبى هتمر بيه بعدين بسبب حالتها النفسيه
نظر اليه ببرود يعنى لسه هتنام كمان يوم
هز الطبيب رأسه بهدوؤ ليكمل مصطفى بأمر جامد تمام انا هسيبها هنا تحت الرعايه
ثم مسك ياقه الطبيب پغضب لو حصلها اى حاجه مش كويسه او هربت من هنا صدقنى هخليك لا تنفع دكتور ولا حتى مريض
ثم تركهه پعنف لينظر اليه ببرود وانت الى هتبقى جانى على نفسك
هز الطبيب رأسه بتوتر وړعب واضح ليترك الغرفه بسرعه بينما اقترب مصكفى من تلك النائمه ليقول بعشق وهو يمرر يده على وجهها الوارم من كثره الضړب التى تلقته
ثم قبلها بحب وخرج بعد ان ترك حراسه مشدده امام الغرفه وفى جميع أنحاء المستشفى معتقدا ان تلك هى القيود التى ستمنع لقاء الحب تبا لغباء ذالك مفتقر المشاعر.........
وقف امامه وهو يلهث بشوق ولهفه هى فين يا أدم بسرعه
ثائر انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه
نظر اليه ثائر بشوق دى تميمه يا أدم لازم أجى
تنهد أدم بإبتسامه ثم قال علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مراته وقلقت من رده فعله البارده من الاجهاض
هز ادم راسه بهدوؤ لا طبعا انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها
نظر اليه ثائر بأمتنان مش عارف أشكرك ازاى يا أدم والله
ابتسم ادم بمرح خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه
ابتسم له ثائر بهدوؤ حاضر
هز ادم راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه
ليدخل الى الغرفه بشوق ودقات قلب عاليه وسريعه عندما وقعت عيناه على تلك الممدده على السرير بهدوؤ ووجهه شاحب وعلامات الحزن والارهاق عليها
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبدا خلاص
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شديد.....
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه يلا بينا يا حبيبتى...........
بعد مرور بعض الوقت......
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل
متابعة القراءة