رواية عشق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز

هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دموعها پألم من قبلته الدمويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى بدأ جسدها يتراخى ولا تستطيع التقاط انفاسها شعر بها ثائر وتركها فجأه لترتمى على الأرض وهى تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
نزل الى مستواها وشد شعرها بقوه وهو ينظر لها بكراهيهه أنا سيبتك أصل مش بحب أخد حاجه إستعمال حد عدى أيامك الى جايه علشان هتكون أسود ايام حياتك معايا يا شاطره 
ثم تركها تنازع انفاسها ودموعها وخر خارج الغرفه بل خارج القصر نهائيا 
بينما تلك جلست على الأرض بدموع وبكاء وهى تناجى ربها بحزن يارب انت عارف انى مظلومه يارب انا تعبت اوى والله تعبت...
_وحشتينى يا نوران وحشتينى أوى 
ضمته الى صدرها بحنان وأنت كمان يا ثائر وحشتنى اوى هاا عملت اييه امبارح يا اخويا مع عروستك 
قبل يديها بحب انا معنديش عروسه غيرك انت على فكره 
نظرت له بدموع ڠصب عنى يا ثائر فكره انك اتجوزت بس تاعبانى أوى 
بعد الشړ عليكى من التعب يا قلب ثائر عارفه كل حاجه هتتحل والله وأنا أصلا بكرهه ومش بكلمها علشان مفيش فى قلبى غيرك يا حبييتى 
قبلت خده بحب حبيبى الشاطر ربنا يديمك ليا يارب 
_ويديمك يا نور قلبى.
طبطت حنان على كتف تميمه الشارده انت كويسه يا بنتى 
فاقت تميمه من حزنها وابتسمت ابتسامه خفيفه الحمد لله يا طنط انا بخير 
قاطعهم حسام بهدوؤ ثائر معاملته معاكى صعبه أنا عارف يا تميمه بس ان شاء الله كل حاجه هتكون كويسه هو وقت مش أكتر وكل حاجه هتتحل 
هزت تميمه رأسها بدموع يارب يا عمو يارب 
قاطعهم دلوف ثائر ببرود ولكن يزينه ابتسامه خبيثه تحمل فى طياتها افكار شيطانيه مصوبه على تميمه التى ما ان رائته بدا جسدها يرتجف پخوف وړعب من طلته ونظراته 
نظر له والده بضيق فى عريس يسيب عروسته تانى يوم جواز ليها ويمشى ويجى متاخر كده كنت فين يا أستاذ 
نظر له ثائر بسخريه وهو فى عريس ميحضرش فرحه يعنى 
نظروا له بإستغراب لم يدم طويلا بسبب دخول احدى الفتيات بثياب كاشفه كل شئ وهى تلف يدها على كتف ثائر بدلع وينظر ببرود الى تميمه الخائفه وهتف مراتى التانيه ماياا
٤٨ ١١٥٠ م Alaa Hosny الفصل الثالث 
مراتى مايا 
نظر إليه الجميع بصدممه وإستغراب حتى صاح والده پغضب مراتك اييه انت اټجننت انت بتتجوز على مراتك من ورانا يا ثائر 
نظر لهم ببرود عادى زى ما اتجبرت اتجوز واحده حامل فيها اييه اما اتجوز بقا وخلاص 
اقتربت منه والدته بدموع وصمت وهى تثبت أنظاره عليه بصمت وعتاب بينما نظر اليها بحزن ماما أنا..... 
ولكن قاطعه صفعه قويه نزلت على وجهه منها وهى تهطل دموعها بحزن هى دى تربيتى ليك تجيب واحده من الشارع تتجوزها يا ثائر من ورانا كمان 
لم يقدر على رفع نظره عليها بندم ولكن هى اكملت بدموع وألم يغزو صدرها إنت من النهارده لا إبنى ولا أعرفك.. ااااااااااه 
ثم وقعت على الارض نغمى عليها ليجرى عليها الجميع بقلق ومنهم تميمه التى كانت تقف كالصنم لا تتحرك بصدممه وحزن حتى رأت سقوط حنان بين يدى ثائر الذى ينادى عليها بقلق وخوف ماما.. افتحي عيونك انا اسف والله افتحى عيونك... 
لم تجد رد عليه كاد ان يحملها ولكن اوقفه والده بصرامه وقلق على زوجته ابعد عنها مراتى وانا هتصرف 
ثم التقطها من بين يديه بقلق وحملها الى الأعلى والخۏف بادى على وجهه عليها بينما
أسرعت تميمه خلفهم
تم نسخ الرابط