رواية عشق ثائر كاااامله
المحتويات
متعرجه وهى تتعثر حتى وجدت حنان جالسه على الارض وتصرخثائر مااااااااااااااات ابنى ماااااااااات
لفصل العاشر
وقفت امام حجره المستشفى بدموع لا تتوقف عن النزول وهى نظرها معلق على باب الغرفه العمليات بإنتظار خروجه إليها وتضمه وتعتذر له عن كلامها السخيف قلبها
يؤلمها بشده تشعر بالإختناق لا تستطيع التنفس طالما هو مازال بالداخل لا تعلم كيف وصلت الى هنا بعدما رأت منظر والدته وصړاخها عندما وصلت اليها مكالمه انه اټصاب فى المؤموريه فقط كانت تفف تميمه كالصنم وهى تهز رأسها برفض واتجهت بسرعه الى حنان وتصرخ بها بهلع عايش يا طنط والله عايش اكيد مش هيمشى عايش والله عايش
وقف الجميع بسرعه عندما لمحوا الطبيب يخرج بملامح منهكه ومتعبه لترتجف تميمه پخوف ث.. ثائر كويس صح
تنهد الطبيب بتعب حاليا حالته مستقره بعد ما اټصاب بكام ړصاصه منهم كانت واحده قريبه للقلب بشكل كبيره والحمد لله لحقناها بس هيفضل فى العنايه ال 24 ساعه علشان نشوف المضاعافات الى ممكن تحصله
تحدث بعمليه ابن حضرتك نجى من المۏت بأعجوبه بس للاسف خسر ډم كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم
ارتمت حنان داخل حضڼ حسام بدموع وحزن على ولدها الذى يصارع المت الآن بينما هى وقف تبكى وهى تنظر له بداخل الغرفه وهم يجهزوا لينتقل للعنايه ودموعها تذرف ألما وحزن فجأه لتشعر بدوار يحتل رأسها وألم فى بطنها لتصرخ پألم وتقع مغشى عليها.......
نظر الى رجاله بجمود مش عايزه ېموت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها
أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم خرج ليقف مصطفى وينظر الى الطريق من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره وهو يقول پغضب إنتوا الى وصلتونى للمرحله دى خلتونى اتحول لوحش بېقتل كل الى يجى قدامه لو مكنتوش وقفتوا قدام جوازى من آيه كنت نسيتكم ومقربتش منكم بس لازم انتقم من كل حد عطلنى انها تبقا مراتى وبإسمى وأعمل فيها الى عايزه كله
فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها لتنزعها بضعف وتبدا دموعها
تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق كده غلط عليكى يا مدام انت حامل لازم ترتاحى
حاولت الممرضه منعها كثيرا ولكن لا فائده لها لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر
نظرت الى الراكض خلف الزجاج وموصل بالعديد من الأجهزه وهو نائم لا حول له ولا قوه نزلت دموعها بقوه على منظره ليس هو ثائر التى كانت تهابه وتخافه لقوته وصلابته الآن هو نائم غير قادر على الحركه فاقت من دموعها على يد توضع على كتفها لتنظر تجده والدها ارتمت داخل حضنه واخذت تشهق فى البكاء ثائر.. يا بابا... ثائر
ضمھا والدها اليه بحزن ودموعه تسقط على حاله ابنته وبكاؤها الذى يبكى القلب
متابعة القراءة