رواية عشق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز

من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود إقطعوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده عينه الى اتجرأت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا 
ثم تركهم تحت صړاخ الحارس طالبا الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث
جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق ى وهو ينظر الى الورقه التى بيده بهدوؤ حتى نزل والده ووالدته من الأسفل بأستغراب مالك يا ثائر قاعد كده لييه وفين تميمه! 
رفع رأسه اليهم بملامح جامده مشيت 
نظروا له بصدممه مشيت ازاى وامتا وفين! 
ابتسم بسخريه ورفع الورقه التى بيده امامهم المفروض انتوا تكونوا عارفين الأجابه مش انا 
مسك حسام الورقه بإستغراب ليجد جواب من تميمه 
أسفه... أيوه اسفه انى سيبتك ومشيت انا كان لازم أمشى مش هسمح لحد يدمر حياه ناس تانيه بسببى حتى لو كان قصاد دا دمار حياتى انا حياتى كانت فعلا مدمره ولا مره حسيت بالأمان ولا الحب طول الوقت خاېفه بخاف من كل حاجه والخۏف دا سببلى الدمار كله اټدمرت وقتها الدنيا اسودت فى عينى جوازى منك كان اكبر صدممه واكبر ۏجع بس دلوقتى بقا اكبر سعاده وفرحه ليا الكام يوم الى عشتهم معاك عوضونى عن حجات كتير اوى كنت مفتقداها اولها الامان والشجاعه انا مرات المقدم ثائر ازاى ابقى
جبانه صح انا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فى حياتى قول لبابا حسام ميشيلش ذنبى انا رايحه للماضى برجلى علشان انهى تعب ناس تانيه ملهمش ذنب يتعبوا بسببى قول لبابا حسن ميزعلش عليا انا هكون قويه ومش هخاف منه زى زمان وانى مسمحاه ومش زعلانه منه أبدا وقول لعمر وآيه ميشلوش ذنبى انا عملت كده علشان بحبهم ولازم يكونوا سوا انا بحبكم كلكم كان نفسى حياتى تبقى معاكم لاخر عمرى بس القدر ليه رأي تانى اشوفكم بخير 
انتهى حسام من القراءه بصوت لتنزل دموعه هو وحنان لتقول پبكاء انا السبب فى كل دا انا الى قولتلها تتجوزك يارتنى عرفت احميها يارتنى 
صړخ بهم ثائر پغضب وعدم فهم انا مش فاهم حاجه ماضى اييه تميمه فين مرااتى فين!!!!! 
_مراتك مع مصطفي يا ثائر 
نظروا الى مصدر الصوت ليجدوا عمر يدخل الى الداخل وهو يسند آيه المتعبه وملامح الارهاق على كليهما 
لينظر له ثائر بصدممه مصطفى ازاى وعرفت منين 
نظر له عمر بدموع وحزن معرفتش أحميها منه كانت وصلت وجيت علشان اخدها بس للأسف خلونا نفقد وعينا ومعرفتش اعملها حاجه 
كان لا يفهم شئ كل شئ حوله ملغبط لا شئ يسير بشكل صحيح لېصرخ پغضب اييه علاقه تميمه بمصطفى انطقواااااا 
نظرت له والدته بدموع أخوك مصطفى هو الى إڠتصب تميمه يا ثائر !!!!!!!! يتبع
تميمه ثائر 
الفصل الخامس عشر الاخير
نظر اليهم بصدممه أخويا هو الى إڠتصب مراااتى !!!!!!!!!! 
ثم صړخ پغضب انتوا مجانين بتقولوا ايييه مصطفى مش عايش معانا بقاله سنتين أصلا شااف تميمه فين وعمل كده ازاى لا لا اكيد فى حاجه غلط انطقوا اتكلموا
تم نسخ الرابط