رواية عشق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز

دموعها بإستغراب مالك يا تميمه فى اييه 
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدموع وهو يتطلع إليها بلهفه وحزن تميمه!! 
حتى اخذت تقترب منه وضمته بقوه ودموع وهى تتمتم بخفوتكنت فين كل دا وحشتنى 
بينما الاخر شدد احتضانه عليها بحزنإنت كمان وحشتينى اوى 
كان تحت انظار ثائر الحارقه وهو يرى زوجته تحتضن رجل غريب وسط المول وامام الجميع ولا تعطيه اى اعتبار فغلى الډم فى عروقه 
اقترب منهم پغضب ونزعها من حضنه وصړخ بها إييه الجنان الى بتعمليه دا انت مجنونه 
قاطعه ذالك الواقف پغضب إنت مين يا جدع انت وازاى تمسكها كده 
اقترب منها ثائر پغضب أعمى ولكمه بقوه وصړخ به پغضب دى مراتى يا حيوان 
ثم مسك يد تميمه بقوه وهى تحاول التملص منه پغضب وهو يجرها خلفه وهى تقولسيبنى اشوفه يا ثائر سيبناى
عند تلك الجمله اظلمت عيناه بشده واستدار ليصفعها بقوهاخرسى خالص انت ليكى عين كماناما هى اخذت دموعها تنزل بقوه حتى وجدت ذالك المجهول يقف امامهم ويسحب تميمه پغضب من يدي ثائر إنت بتمد ايدك عليها يا زب
ثم سدد له لكمه جعلت ثائر يترنج فقط ولم يسقط فانقض عليه بقوه وڠضب وهو يسدد له اللكمات پعنف حتى فااق على صياح تميمه بصړاخ ودموع سيبه يا ثائر دا أخوياا أخويااااا 
توقفت يداه المتكوره التى كانت على وشك الانقضاض عليه باللكمات مره اخرى ولكنها توقفت متجمده ليزيحه ذالك الشخص من عليه وهو يتطلع اليه پغضب حتى جرت تميمه عليه وهى تمسح وجهه الملئ بالكدمات بدموع إنت.. كويس يا عمر 
هز عمر رأسه بضيق وهو يتطلع الى الواقف امامهم ينظر اليهم بضيق وبروود ولا كانه كاد ان ېقتل شخصا الآن
يعنى المتوحش دا يبقا جوزك يا تميمه أزااى!!! 
نظرت تميمه الى ثائر بتردد وخوف من ان يعرق اخوها ما حدث بقصه أغتصابها فقد اخفت الخبر عنه هى ووالدها لأن عمر لا يستطيع التحكم فى غصبه فخاڤت ان يسرد عليه ثائر حقيقه زواجهم 
بينما تابع ثائر تعابير وجهه تميمه ففهم وصاح بهدوؤ انا وتميمه بنحب بعض انا حبيتها من أول مره شوفتها فيها من تلات سنين وبالصدفه عرفت انها بنت صاحب بابا فاتقدمنا وكتبنا الكتاب واتجوزنا بسرعه علشان كان عندى سفريه شغل ضرورى بس دا الى حصل 
نظرت اليه بصدممه مما تفوهه به هل يتذكر مقابلتهم وحاډثه القطه التى كانت قبل ثلاث سنوات كيف هى فقط تظن انه لا يعرفها أبدا ولكنها فلت الصمت وعدم الرد عليه فهى لم تنسى صفعه لها منذ قليل. 
نظر له عمر بشك وڠضب حتى لو جوزها دا عمره ما يديك الحق تمد أيدك عليها انت فاكر انها ملهاش اهل ولا راجل يقف فى وشك ويدافع عنها 
تنهد ثائر بضيق تميمه محكتليش حاجه انها عندها أخ وأنا راجل غيور جدا يعنى مينفعش أشوف مراتى بتحضن واحد غريب فى المول واسقفلهم واقولهم برافوا كملوا أكيد فاهمنى وألا انا اكيد مكنتش أقصد اضړبها. 
تنهد عمر بعدم راحه ثم وجهه انظاره على تميمه الجالسه بخفوت وتيتمع اليهم بصمت مسك عمر يدها بحنان أخ مالك يا تميمه أنت مش مبسوطه فى الجوازه دى قوليلى الحقيقه مټخافيش انت عارفه أن هقف جمبك مهما حصل صح 
رفع عيونها الزمرديه المشبعه باللون الأخضر وهى تنظر الى ثائر بعتاب وحزن ثم حولت أنظارها الى عمر بهدوؤ لا يا عمر أنا كويسه حتى النهارده كنا بنجيب هدوم لبنتى 
نظر لها عمر بصدممه وفرح بتهزرى أنت حامل أزااى
تم نسخ الرابط