رواية عشق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز

انا هنام 
وقفت مكانها مصدومه من رد فعله وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشده بينما هو عندما شعر بانتظام انفاسها قام من السرير وخرج للشرفه وهو يحمل هاتفهه ويتصل بأحد الارقام ايوه يا صالح بكره الصبح بدرى عينك مش هتضيع من على مراتى فاهم اى حاجه بره الجامعه او جواها تبلغنى انت فاهم.. يلا سلام 
اغلق الهااتف وهو ينظر امامه بشرود لازم اعرف مين صاحب العمله دى اكيد هتشوفه بكره وقتها هخليكى تتمنى المت يا تميمه..
جاء الصباح المحمل ببداية جديد واحيانا تكون البدايه هى نهايه النهايه.
وقفت امام المرأه وهى تثبت حجابها الزهرى وفستانها الابيض الواسع الذى يزينه بعض الورود الصغيره الزهريه بابتسامة قد طال غيابها حملت حقيبتها الزهريه وكادت ان تخرج ولكن وجدت ثائر يدخل الغرفه عندما وقعت عيناه على كتله الجمال والبرائه التى امامه فذالك اللون مع بشرتها البيضاء وعيونها جعلها فعلا كالملاك 
لاحظت نظراته لتحمر وجنتيها خجلا وحمحت أنا نازله الكليه دلوقتى 
فاق على صوتها وقبض على يديه پعنف وهو يتخيل انها تجهز حالها من اجل ان ترى ذالك الوغد نظر لها بوجهه متهجم بارد السواق تحت هيوصلك 
ثم تركها وغادر بينما هى استغربت تغير ملامح وجهه فجأه هكذا هزت راسها بتعب ونزلت الى الاسفل لتودع حنان وحسام وتنطلق الى كليتها....
كان لا يستطيع التركيز فى عمله اخذ تفكيره يخيل له كل ما هو بشع هل تقابله الآن أم تحدثه هل يمسك يديها هل هل هل..... اخذت الاسئله تعصف به كثيرا حتى فاق على صوت رنين هاتفف وكان صالح المسؤول عن مراقبه تميمه فتح ثاير الهاتف بسرعه ولهفه سرعان ما تحولت عيونه للسواد الحالك وصړخ پغضب اقفل انا جاااى الكليه حالاا..........
٤٨ ١١٥٤ م Alaa Hosny الفصل السادس 
دخل الى الجامعه بكل هيبه لا تليق سوى به وأيضا عيون سوداء من شده الڠضب وهو يقدم خطواته وهو يتوعد لمن يعترض طريقه دخل الى مكتب العميد بقوه جعل من بالداخل ينتفض پخوف وړعب من دخلته وقعت عيونه عليها وهى تقف وتنظر الى الأرض بدموع إقترب منها بهدوؤ ومسك وجهها ورفعه اليه بينما جسدها ينتفض ړعبا وخوفا منه أظلمت عيناه بشده وهو يرى أثر صوابع حمراء على خدها رفع وجهه الى ذالك الجالس ببرود على الكرسى وكأنه لم يفعل شئ اقترب منه ثائر بخطوات بطيئه مرعبه وقال بصوت هادئ پحده أنت عمر الشناوى 
نظر له ذالك الشاب بسخريه اااه أنا خير إنت بقا الى غلطت معاها وبقت حامل منك ما
انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم.... 
ولكن قاطعه إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه پعنف وأخذ يسدد له اللكمات بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيرا ثائر وحش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ بينما تميمه تضع يدها على فمها پخوف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن ېقتل ذالك المدعو عمر وهو يسبه بألعن الشتائم ثم أوقفه امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدمنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم 
ثم رماه الى أحد حراسه الذين كانوا يقفون بتابعون فى صمت وهو ېصرخ بهم بصوت جهورى نزلوا وقفوا فى نص الجامعه وانا جاى وراكم 
اومأوا
تم نسخ الرابط